بحضور الدكتور "سهيل عروسي" رئيس اللجنة المؤقتة لحزب البعث و"إحسان عطايا" رئيس الاتحاد العام للحرفيين و"جاك سعيد" رئيس اتحاد الحرفيين بمحافظة الحسكة، ناقش اتحاد الحرفيين خلال مؤتمره الانتخابي للدورة الحادية عشرة واقع الحرفيين والصعوبات التي تعاني منها الجمعيات الحرفية.
موقع eHasakeh بتاريخ 10/4/2011 حضر المؤتمر والتقى بداية الحرفي "محمد يونس محمد" ليتحدث قائلاً: «يأتي هذا المؤتمر للوقوف على الصعوبات وما يتعرض له الحرفيين خلال عملهم، ومنها أن المنطقة التي خصصت لأصحاب معامل البلوك تعتبر منفى لهم، حيث تم نقل /29/ معملا فقط وبقي أكثر من /83/ معملاً في أماكنها، كما تم بناء البنية التحتية بتكاليف عالية جداً ما أثقل كاهل أصحاب المعامل، من حيث ارتفاع الأسعار وعدم تزفيت الشوارع الرئيسية في المنطقة وسوء تنفيذ المجرور الصحي وزيادة الضرائب المالية المترتبة على أصحاب تلك المعامل».
أن كل الطروحات التي قدمت من الأعضاء سيتم معالجتها بشكل مباشر مركزيا، كما سيتم معالجة الطلبات الأخرى بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام القليلة القادمة
أما الحرفي "أحمد بشار" فأضاف: «إن أهداف الاتحاد هو العمل على زيادة الإنتاج الحرفي التعاوني وتطويره لدعم الاقتصاد الوطني، وتركزت مطالبنا بالسعي مع وزارة المالية لتخفيض ضريبة الدخل لكافة الجمعيات بسبب الركود الاقتصادي وقلة الموارد للحرفين، لأن محافظة "الحسكة" تعتمد على مواسم الزراعة، بالإضافة إلى العمل على تسهيل منح القروض اللازمة للبناء في المنطقة الصناعية بعد وضع إشارة رهن على مقسم مخصص للحرفي، والسعي لإصدار تعليمات الوزارات والدوائر الحكومية لمطالبة الحرفين بتقديم الشهادات الحرفية عند مراجعتهم، والسماح للمجازين ومعقبي المعاملات بالدخول إلى كافة الدوائر دون اعتراضهم خاصة اتحاد الفلاحين والإصلاح الزراعي».
"جاك سعيد" رئيس اتحاد الحرفيين بالحسكة قال: «قام الاتحاد خلال الدورة الماضية بتنفيذ المشاريع والأعمال التي تهم الحرفيين وفي هذه الدورة تم التأكيد على الارتقاء بالمنتجات الحرفية والتعاونية وتطويرها لترقى إلى مستوى الرضى والقبول والمنافسة، وقد ناقش الأعضاء من مقترحاتهم إلغاء طلب وزارة النقل بتقديم الطلبات عن طريق الكمبيوتر والعمل مع وزارة الكهرباء بتحميل كلفة محولات الكهرباء على الشركة العامة للكهرباء بالحسكة وليس على الحرفي بخصوص المنطقة الصناعية الجديدة، كما طالبوا برفع قيمة صرف الوصفات الطبية للحرفين تماشيا مع الأسعار التي يتقاضاها الأطباء وإلغاء المعاينة المرفقة بالوصفة الطبية ورفع قيمة الوصفات من ألف ليرة إلى إلفي ليرة.
وتعديل القرار رقم 2810 لعام 1989 للسماح للحرفيين المخصصين بمقاسم بالمناطق الصناعية بالتنازل فيما بين الشركاء أو ورثة الحرفي المتوفى، والتأكيد على كافة الجهات الإدارية بعدم التجديد السنوي للحرفيين والمتعاملين مع المؤسسات والمديريات والبلديات والمصارف إلا بعد الحصول على براءة ذمة من الاتحاد والجمعيات الحرفية والتعاون مع الجهات المختصة لإلغاء الاستثمار رقم 4 الخاصة بالتأمينات الاجتماعية لكونها تشكل عبئا على الحرفيين، ومنح مجلس مدينة الحسكة مساعدات مادية للمنطقة الصناعية الجديدة التي أصبحت حلم كل حرفي».
من جانبه أكد "إحسان عطايا" رئيس الاتحاد العام للحرفين لموقع eHasakeh «أن كل الطروحات التي قدمت من الأعضاء سيتم معالجتها بشكل مباشر مركزيا، كما سيتم معالجة الطلبات الأخرى بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام القليلة القادمة».
يشار إلى أن اتحاد الحرفيين بالحسكة يضم أربع عشرة جمعية حرفية وأربع عشرة لجنة فرعية وما ينوف عن 4724 حرفياً.