بحضورٍ مهيب امتلأت بهِ قاعةُ المركز الثقافي في مدينة "الحسكة"، تمّ إشهارُ جمعية "صفصاف الخابور"، وإطلاق برامجها الثقافية والفنية.
مدوّنةُ وطن "esyria" وبتاريخ 11 أيلول 2019 رصدت الحدث، والتقت "أحمد الحسين" رئيس مجلس إدارة جمعية "صفصاف الخابور" فقال: «هي جمعية تحتضن كلّ ألوان الطيف الاجتماعي من مثقفي محافظة "الحسكة" لتكون الجمعية رافداً يصبّ في نهر الثقافة السورية، وانطلاقاً من قناعتنا فإنّ أيّ فعل ثقافي يكرس المحبة والاعتدال وينبذ الإرهاب، يجمع ويوحد ويتمثل بالقيم الاجتماعية.
تبقى الثقافة ضرورةً ملحّةً للمجتمعات، فهي تحصّن المواطن وتوثق علاقته بوطنه وتشعره بحسّ المواطنة الحقيقي، وبالتالي يصبح ذا فكر معتدل ولا يفكر بالتطرف بل ينبذه ويعمل على إجهاض أي فكر هدّام ونتمنى أن تساهم الجمعية في ذلك
ومن أهم أهداف الجمعية إحياء التراث الشعبي والموروث الثقافي والمحافظة على الآثار ورعاية الإبداع والمبدعين».
أما "محمد الفلاج" مدير ثقافة "الحسكة" فقال: «نتمنى أن تحقق جمعية "صفصاف الخابور" أهدافها التي أشهرت من أجلها لأنّ بلدنا العظيم يتعرض لأزمة تهدد هويته الثقافية، إضافةً إلى تمتين الواقع الثقافي من خلال الجمعية والذي يساعد في نهوض المجتمع وتحصينه ويمحو ما تعرض له من الإرهاب، مع المحافظة على التراث المادي واللامادي».
"قيس محمد أمين" مهتم بالشأن الثقافي وأحد الحضور قال: «تبقى الثقافة ضرورةً ملحّةً للمجتمعات، فهي تحصّن المواطن وتوثق علاقته بوطنه وتشعره بحسّ المواطنة الحقيقي، وبالتالي يصبح ذا فكر معتدل ولا يفكر بالتطرف بل ينبذه ويعمل على إجهاض أي فكر هدّام ونتمنى أن تساهم الجمعية في ذلك».
جدير بالذكر أنّ حفل الإشهار بدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثمّ ألقيت كلمة رئيس الجمعية "أحمد الحسين" وكلمة مدير الثقافة "محمد الفلاج" وقصيدة من الشاعر "منير خلف" وتقاسيم على العود من الفنان "حبيب جارو".
