عدّ الشاعر "ملكون ملكون" احتفالية الشعر التي أقيمت في "المسرح الملكي" للدراما في مدينة "ستوكهولم" خطوة مهمّة وجديدة، ونالت اهتماماً كبيراً خاصة من قبل الشعراء الكبار في "السويد".

وبيّن "ملكون ملكون" معدّ ومقدم الاحتفالية في حديث مع مدوّنة وطن "eSyria"، بتاريخ 23 شباط 2017، عن مضمون الاحتفالية بالقول: «هدفنا الإشارة إلى شعراء من وطني "سورية" لهم بصمة على الساحة الأدبية عامة، وعلى المسارح الأوروبية. والانطلاقة كانت من "السويد"، حيث قدمنا عن شعر وشاعرية نخبة من شعراء الوطن، ومنهم: "نزار قباني"، و"محمد الماغوط"، و"أدونيس"، من خلال لمحة سريعة عنهم، حيث تمت قراءة نصوص أشعارهم، إضافة إلى قراءة نصوص لشعراء من "السويد" وعدد قليل آخر من شعراء الوطن العربي. وألقيت القصائد باللغتين العربية والسويدية، حيث أشادت الشاعرة السويدية "إليزابيث كورندال" بشعراء الوطن العربي عامة والسوريين خاصة. أمّا الشاعر السويدي "ماغنوس ويليام أولسن" أحد أهم شعراء الجيل الحالي في "السويد"، فقد عبّر عن اهتمامه بالشعر العربي، وأهمية ترجمة أشعاره إلى اللغة العربية، وبيّن عن عظمة هذه الخطوة الأدبية التي قدمت من السوريين، وهي دليل على عظمة أدبهم وثقافتهم.

أن يسعى السوري إلى رصد وتقديم صورة بلده في الخارج فهو إنجاز، وما تحقق اليوم خطوة صحيحة ومهمة؛ فالكثيرون من الكتّاب والشّعراء الأوروبيين حضروا، إضافة إلى جمهور طيب من الجالية السورية والوطن العربي، الذين تفاعلوا مع المقطوعات الشعرية بفخر وإحساسٍ عالٍ

وقد رافقت الاحتفالية الشعرية فقرة فنية من فرقة "أورنينا" الوطنية بتقديم مقطوعات موسيقية، للإشارة إلى الفن الوطني المتميز».

جانب من الاحتفالية

أمّا "بسام لحدو" من جمهور الاحتفالية، فتحدث عن مدى سعادته وإعجابه بهذه الاحتفالية، وأشار إلى ما لمسه من إعجاب شعراء وأدباء "السويد" بأدب وفنّ بلده، وأضاف: «أن يسعى السوري إلى رصد وتقديم صورة بلده في الخارج فهو إنجاز، وما تحقق اليوم خطوة صحيحة ومهمة؛ فالكثيرون من الكتّاب والشّعراء الأوروبيين حضروا، إضافة إلى جمهور طيب من الجالية السورية والوطن العربي، الذين تفاعلوا مع المقطوعات الشعرية بفخر وإحساسٍ عالٍ».