أشار المدرّس "أحمد بدران" إلى عدّة نقاط مهمة ورئيسيّة تم تداولها ومناقشتها في محاضرة "الإدارة بالفريق"؛ أهمها اكتساب المعارف والخبرات، وتعميق المهنية في العمل الجماعي والتشاركية.

وأشار السيد "أحمد" إلى عناوين أخرى في غاية الأهمية خلال حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 29 كانون الأول 2014، من خلال الآتي: «تعرفنا فوائد طريقة الإدارة كفريق عمل واحد، فهي أكثر حيوية وأغزر نتاجاً وأقل جهداً، ووجدنا أن الجميع يقدّمون معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم واتجاهاتهم السلوكية لتجتمع وتتعانق معاً، فتكون الفائدة العظمى، وجميع ذلك لا يتحقق إلا بالتعاون والتدريب والتنسيق وروح الزمالة».

تعرفنا فوائد طريقة الإدارة كفريق عمل واحد، فهي أكثر حيوية وأغزر نتاجاً وأقل جهداً، ووجدنا أن الجميع يقدّمون معارفهم وخبراتهم ومهاراتهم واتجاهاتهم السلوكية لتجتمع وتتعانق معاً، فتكون الفائدة العظمى، وجميع ذلك لا يتحقق إلا بالتعاون والتدريب والتنسيق وروح الزمالة

أمّا "علي الحسينو" فقدّم خلال محاضرته نقاطاً عديدة وكثيرة، استفاض في الحديث عنها بقوله: «بدأت ظاهرة العمل كفريق واحد بالتوجه منذ انطلاق نظرية العلاقات الإنسانية، وتلك النظرية منحت أهمية كبيرة للعلاقات الاجتماعية بين الأشخاص في العمل، وأشكال التفاعل الاجتماعي فيما بينهم، وقدّمت التشاركية دفعاً إضافياً في إدارة الجودة الشاملة؛ التي مثل فريق العمل أحد مرتكزاتها وأسسها في الممارسة الإدارية داخل المؤسسات والإدارات.

ونوّه "الحسينو" إلى ظهور نتائج مهمة تترتب على بناء الفريق الواحد منها: الفهم الأعمق للديناميكية وحسن العلاقات وتكوين الصداقات، ولكن هناك شروطاً لتطبيق تلك الإدارة؛ أولها إعداد بنية تنظيمية مسطحة وليست هرمية، وإزالة الحدود البيروقراطية بين الفريق والإدارة، وانتقاء الأعضاء بما يحقق التجانس، وعندما نحدد الأهداف ويتم وضع الخطط والبرامج وتوفر القيادة المناسبة واتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة فهي بمنزلة العوامل المساهمة لنجاح الفريق، أمّا بالنسبة للعنصر الأهم فهو المدير؛ فعليه التقيد بمهارة الاتصال وقدرته على حل المشكلات ومهارته في بناء علاقات إنسانية، ويتزامن مع ذلك الحزم والحسم في المواقف الصعبة، إضافة لامتلاكه روح الدعابة والمرح في الأوقات اللازمة».