أشار السيّد "حسين مزهر" إلى أهمية طريقة التدريس المشترك التي دخلت مدارس محافظة "الحسكة"، وقدرتها على إضافة حالة من التنافس وتبادل الخبرات بين الكادر التدريسي، وتحقيق أقصى فائدة للطلبة.

وأشار السيد "حسين مزهر" أحد ضيوف المحاضرة التربوية التي حملت عنوان "التدريس المشترك" من خلال حديثه لمدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 22 كانون الأول 2014، إلى تواجد نقاط مميزة كثيرة من خلال هذا النوع من التدريس منها: «الشعبة الصفيّة ستبقى بحالة حيوية ونشاط، وحتّى الطالب الخمول سيتحول إلى طالب نشيط، وهذه الطريقة تتطلب مدرسَين بالصف الواحد؛ أحدهما يلقي الدرس ويشرح المعلومات الواردة فيه، والآخر يتولى الإشراف على التلاميذ ضمن الشعبة، وهناك طرائق كثيرة وعديدة يستطيع المدرسان ابتكارها ضمن الشعبة ليتحول الدرس إلى نموذج مثالي من العطاء، والفائدة حكماً مضاعفة على المستمع وهو الطالب، ومن خلال هذه الظاهرة يمكننا بناء جيل واعٍ ومثقف ونشط ذهنياً وفكرياً».

أولها أن يتعرف المعلمان أحدهما بالآخر وإزالة كافة الحواجز بينهما، ورسم التفاهم والتآلف لعملية العمل، والخطوة التالية تطبيق التدريس المشترك، من خلال التخطيط والتنفيذ والتقويم، وحينها نصل لمحاسن كثيرة في التدريس المشترك، أهمها: التحسن الواضح في مستوى الطلاب، والتنافس الإيجابي بين المعلمين، وتحسن الإدارة الصفيّة، وحدوث نمو مهني لدى المدرسين بزيادة مهاراتهم، وكل ذلك يحصل عندما يرسم المعلمان تعاوناً مثالياً بينهما

أمّا المحاضر "أوروم كوركيس" الموجه المختص لمادة اللغة الإنكليزية، فأكّد وبحكم الإشراف على المدارس وعلى النموذج الجديد للتدريس أن: «هذا النموذج يقوم على اشتراك معلمَين أو أكثر في كافة مسؤوليات التدريس لمجموعة من الطلبة في غرفة صفيّة واحدة لتحقيق أهداف خاصة ومحددة، ولكن له أساليب؛ فربما أحدهما يدرّس والآخر يدعم، والداعم قد يتجول في الصف لتقديم كل أنواع المساعدة للطلاب، وربما يكون أسلوب التدريس التبادلي هو تقسيم الطلبة إلى مجموعتين: الأولى تتلقى الدرس المطلوب بدقة، والأخرى تتهيأ مع المدرس الآخر لاستقبال الدرس، وهذه الطريقة تناسب الطلاب من مستويات مختلفة، والأسلوب الثاني هو التدريس المتوازي؛ فيدرّس المدرسان نفس المعلومات بعد تقسيم الطلبة إلى مجموعتين مختلفتين، ولكل مدرس مجموعة، أمّا التدريس كفريق فهو تشاركية المدرسين في العمل بالتساوي في الأنشطة التعليميّة، يخططان للدرس ويوزعان المهام».

وأشار السيد "أوروم" إلى خطوات متعددة للعمل في التدريس المشترك: «أولها أن يتعرف المعلمان أحدهما بالآخر وإزالة كافة الحواجز بينهما، ورسم التفاهم والتآلف لعملية العمل، والخطوة التالية تطبيق التدريس المشترك، من خلال التخطيط والتنفيذ والتقويم، وحينها نصل لمحاسن كثيرة في التدريس المشترك، أهمها: التحسن الواضح في مستوى الطلاب، والتنافس الإيجابي بين المعلمين، وتحسن الإدارة الصفيّة، وحدوث نمو مهني لدى المدرسين بزيادة مهاراتهم، وكل ذلك يحصل عندما يرسم المعلمان تعاوناً مثالياً بينهما».

وأشار المحاضر إلى أن دراسة الاستبيانات في عدة تجارب بمدينة "القامشلي" بيّنت ظهور نتائج إيجابيّة في الصفوف التي يتم فيها تطبيق التدريس التشاركي التطبيق الصحيح، وأبدى المدرسون إعجابهم بالطريقة، ووجدوا فيها مجالاً أوسع لتحقيق أهدافهم في الدرس، وبذلك تكون خطوة تربوية مفيدة.