«للقمح حكايات مع الريح.. للشفاه حكايات مع الجهات.. لعله عتبة منها إلى القلب هذا المهرجان.. عظيمة مقدّسة هي المدن التي تُرهف السمع لتراتيل الأدب، طوبى لـ"حسكتنا" في عناقها الأوّل للرواية في احتفالية اختارت لنفسها عنوان "الإبداع الروائي والحرية"».

كلمات للأستاذ "محمد مهدي الكبش" لموقع eSyria بتاريخ 25/10/2009 على خلفية قيام اتحاد كتاب فرع "الحسكة" بافتتاح مهرجان الرواية الأول والذي سيستمر ثلاثة أيام ويضم نخبة أدباء الوطن العربي وتركيا.

اخترنا الرواية لهذا، ولأننا مع الجهات الناظمة للمهرجان آلينا على أنفسنا أن نردم المسافة بيننا وبين المركز.. وأن نقدم باقة وفاء لهذه المحافظة المعطاء

من جانبه القاص "فاضل العبد الله" قال: «لأول مرة هبوب العجاج لم يقذف لنا تلك الذرات الرمادية التي اعتدنا عليها، وإنما إنشاءً ذهبياً جاء هكذا دون تشرنق.. وولدت الرواية. أتمنى أن نحمل هذا الإرث المضمخ بالتكوين والتكثيف والتناص، وهو المولود الذي يجب ألا يفطم».

كلمة راعي المهرجان

أما "محمد باقي محمد" رئيس فرع "الحسكة" لاتحاد الكتاب العرب فقال: «أمّا لماذا الرواية فقد تتوضع الإجابات في المتغيرات العالمية التي أنتجت هيمنة القطب الواحد، ولذلك ربما خبا صوت الشعر الذي ترافق بالنهوض الثوري على امتداد ما يُسمّى العالم المُخلّف غبّ الاستقلال.. وتقدمت الرواية ربما لأنها جنس نثري يقوم على التحليل، ما منحها قدرة على الإحاطة بحركة المجتمعات وهي تنعطف، ذلك أنها على امتدادها في المكان والزمان وقدرتها على الحرث أفقياً وعمودياً شكلت السجل الطازج لحياة الشعوب».

وعن المشاركين بالتظاهرة يتابع رئيس فرع "الحسكة": «الأدباء المشاركون بالمهرجان هم من عدة دول مثل سورية ومنها: "نبيل سليمان" و"نذير جعفر" و"سمر يزبك" و"هيثم حسين" و"أسعد فخري" و"عبد العزيز الموسى" و"خليل صويلح" و"ممدوح عزام" و"ولات محمد"، ومن العراق: "محمد صابر عبيد"، ومن لبنان: "عبد المجيد زراقط" و"رفيف صيداوي"، ومن فلسطين: "حسن حميد"، ومن مصر: "عزت القمحاوي"، ومن تركيا: "محمد قرصوه" و"سلامت بغجة"».

جانب من الحضور والنشيد الأغلى

ثم ختم الأديب "محمد باقي محمد" حديثه بالقول: «اخترنا الرواية لهذا، ولأننا مع الجهات الناظمة للمهرجان آلينا على أنفسنا أن نردم المسافة بيننا وبين المركز.. وأن نقدم باقة وفاء لهذه المحافظة المعطاء».

لوحة راقصة من حفل الافتتاح