مع مطلع العام 2008 الجديد تولد أحلام وآفاق وتطلعات لدى الناس الذين يأملون في تحقيقها حاملين في ذاكراتهم أحداثاً ووقائع ومجريات عام مضى..

متطلعين نحو مستقبل أكثر إشراقا وحافلاً بالكثير من السعادة والغبطة والأمل وتجاوز صعوبات ومشقات الحياة التي أضحت مع تطوراتها ومتغيراتها السريعة أكثر تعقيداً وكلفة ورغم ذلك تبقى هناك فسحة واسعة من الأمل الذي يمثل دافعاً قوياً للإنسان لممارسة حقه في الحياة بجميع ميادينها وتفاصيلها.

Ehama رصدت عدداً من آراء بعض من أهالي حماة للتعرف عن قرب على أمانيهم التي يحملونها في جعبتهم، حيث أعرب زاهر كوجان (صاحب محل تجاري في شارع ابن رشد) "عن أمله في أن يكون العام 2008 خيراً ومميزاً على الجميع بتحقيق أمانيهم فيه وما ينشدون إليه من تطور ونجاح على جميع صعد الحياة معبراً بشكل شخصي عن تفاؤله بحلول عام 2008 من خلال تطوير مستوى عمله وزيادة حجم مبيعاته من مختلف أصناف الألبسة والإكسسوارات".

وعبر محمود المحمد (مدرس لغة انكليزية) "عن أمله بتحقيق ما يصبو إليه ويتمناه خلال العام الجديد مهنياً واجتماعياً وأسريا حيث إنه يرغب في المجال المهني في إحداث معهد خاص للدورات التعليمية لمختلف المراحل الدراسية ما من شأنه رفع مستوى الطلاب دراسياً وتحسين دخله المادي والإسهام في بناء المجتمع، وعلى الصعيد العائلي فإن هذا العام يحمل تغييرا في مجرى حياته العائلية حيث سيرزق الشهر المقبل طفله الأول بعد أن تزوج الصيف الماضي"

وأشارت تماضر سبسبي (ربة منزل)" إلى أنها تنظر إلى العام 2008 نظرة عنوانها الأمل في تحسين وضع جميع أفراد عائلتها المكونة من الزوج وثلاثة أبناء متمنية لهم النجاح في دراستهم وتفوقهم وصولاً إلى تحقيق مستقبل زاهر لهم وهي تتطلع نحو شراء بيت جديد أكثر اتساعاً من بيتها الحالي مع تجديد أثاث المنزل وتزويده بأحدث الأجهزة والأدوات العصرية التي توفر لها حياة كريمة لها ولجميع أفراد أسرتها".

وعبرت حنان برهان (طالبة طب سنة أخيرة) "عن رغبتها بتحقيق حلم حياتها في أن تصبح طبيبة أطفال خلال العام الجديد 2008تسهم في علاجهم ورفع معاناة المرض عنهم وتقديم الرعاية الطبية لهم مؤكدة أن هذه المهنة أداة حقيقة بالنسبة لها تلبي مشاعر العطف والحنان الجياشة التي تحملها في قلبها تجاههم مفصحة عن استعداداها الكامل لبذل كل الجهد اللازم لممارسة الطب هذه المهنة الإنسانية التي طغت عليها صبغة تجارية وجشعاً في جمع المال لدى بعض الأطباء ذوي النفوس الضعيفة" بحسب قول الطالبة برهان.

ونحن بدورنا نهنئ جميع أبناء سورية بحلول العام 2008 متمنين لهذا الوطن المزيد من التقدم والرفعة والازدهار وأن ينعم شعبه بالأمن والأمان والرفاه وكل عام وأنتم بألف خير.