شهد إطلاق "غاليري إسبازيا" الأول من نوعه في محافظة "حماة" من حيث أنه يقع داخل مطعم سياحي يتوسط المدينة القديمة في حيّ "الطوافرة" الأثري، شهد حضوراً جيداً في أول أيام معرض أقامته مجلة "الإصدار" الإعلانية حمل اسم "مرآة الماضي".

موقع eSyria زار "غاليري إسبازيا" في أول أيامه بتاريخ 15 تموز 2009 والتقى بالسيد "رشيد البيسكي" مالك مطعم "إسبازيا" والذي حدثنا: «كانت مجرد فكرة، لكنها باتت اليوم حقيقة، خصصنا مساحة من المطعم تبلغ /80/ متر مربع لها، ونحن نتطلع اليوم نحو استمرارية هذا الغاليري، وسنكون جاهزين في الأيام القادمة لاستضافة أي فعالية ثقافية في محافظة "حماة"، ومعرض اليوم "مرآة الماضي" شهد إطلاق أول فعالية لنا بالتنسيق مع جريدة "الإصدار" الإعلانية وسيستمر هذا المعرض حتى 5 آب 2009».

معرض هام برعاية من مجلة الإصدار الإعلانية وتشجيع كامل من مديرية الإعلام في محافظة "حماة"، خطوة مشكورة للمجلة تعكس عمل فنانين من داخل وخارج "حماة"، وتعكس مدارس مختلفة حداثية وتقليدية، حضور وتفاعل كان جيداً مع اللوحات وأتمنى للمعرض النجاح

السيد "عبد السلام الكوكو" رئيس تحرير وصاحب امتياز جريدة "الإصدار" الراعية للمعرض: «في سنة 2008 أقمنا معرضاً يخص مجلة الإصدار، وأحببنا أن نغير هذا العام باتجاه معرض للفنون التشكيلية لعله يساهم في دعم الحركة الثقافية في محافظة "حماة"، اسم المعرض "مرآة الماضي" وقد اخترنا هذا الاسم لكون كل إنسان بحاجة لينظر في مرآته ليرى حياته الحقيقية من خلال تعامله مع الآخرين».

الفنان "محمد نور رشواني"

الفنان "طلال الأسود" قال: «أنا مشارك في المعرض بلوحتين، أعمالي تتحدث دائماً عن الحب بشكل مطلق وأعالج هذه القضية باللون والتكوين والموضوع، طبعاً اللون هو الذي يطرح نفسه ويقول هذا مكاني في اللوحة، اللون هو الذي يفرض نفسه، الألوان الحارة تعبر عن الموضوع الذي أعمله في هذه اللوحات، اللوحة الأولى اسمها "حلم قبلة صيفية" والثانية اسمها "حلم" أعالج فيهما الحب بطريقة صوفية بحتة، أحاول أن ألامس هذا الحب من خلال الريشة».

الفنان "محمد نور رشواني" حدثنا عن اللوحات التي شارك فيها: «أنا مشارك في المعرض بعدة لوحات إحداها عن "الكيلانية"، وصور عن "القنطرة" بالإضافة إلى بورتريه، أنا بطبيعة الحال أشتغل على البيئة القديمة، اختيار المكان كان جميلاً من حيث وجوده وسط المدينة القديمة، وضمن بيت حموي قديم مما يزيد المعرض جمالاً وحميمية، بالإضافة إلى أنه مطعم يؤمه السياح من داخل وخارج سورية، وهذا يساعد إلى تكوين لحمة مع الجمهور وإطلاع الزائرين للمدينة على نتاجات فناني "حماة"».

السيد "ناصر ديوب"

الفنان "عماد جروا" حدثنا عن لوحته التي شارك بها: «اللوحة عبارة عن تكوين من بيوت "حماة القديمة"، حاولت أن أجري تغييراً في نسب العمارة بحيث عملت فيها على تطويل النسب لأخلق تكويناً فيه امتشاق، بالنسبة للألوان استعملت ألواناً مختلفة عن الواقع للتعبير عن شيء من الخيال، بإكساب المنظر طابعاً خيالياً ونوعاً من العظمة التاريخية المسيطرة على الجو في اللوحة، تقنياً استخدمت ألوان "الإكرليك" والألوان الزيتية، بالنهاية أترك للمشاهد أن يعيش مع اللوحة ويتفاعل معها».

الفنانة "سهام منصور" قالت: «الأعمال التي شاركت بها اخترتها من مجموعة أعمال من المنطقة ذاتها التي يجري فيها المعرض، وهي المنطقة المقابلة لمطعم "اسبازيا" والتي تم تجديدها بطريقة أساءت لصفتها، تختلف هذه اللوحة عن أعمالي المعروفة عن الخيول والمناطق القديمة، لكنك تجد فيها الحصان مربوطاً في هذا المكان، حصلت هذه اللوحة على الجائزة الأولى في مسابقة نقابة المعلمين في آذار /2007/».

السيد "عبد السلام الكوكو"

الإعلامي "ناصر ديوب" قال عن المعرض: «معرض هام برعاية من مجلة الإصدار الإعلانية وتشجيع كامل من مديرية الإعلام في محافظة "حماة"، خطوة مشكورة للمجلة تعكس عمل فنانين من داخل وخارج "حماة"، وتعكس مدارس مختلفة حداثية وتقليدية، حضور وتفاعل كان جيداً مع اللوحات وأتمنى للمعرض النجاح».

أما الفنان "بركات عرجه" فقد اختصر لوحته بجملة: «هي بيت شعر باللون الأزرق عن "حماة"».