وصفه بعضهم بأنه المحرك لرياضة "دير الزور"، فهو من الرياضيين الذين تركوا بصمات واضحة وإنجازات مهمة من خلال نشاطه وعمله الدائم في المجال الرياضي كلاعب ومدرب وحكم وإداري.

للتعرف أكثر على حياة اللاعب والمدرب والحكم "نزهت شباط" مدونة وطن "eSyria" التقت في 22 كانون الأول 2013 الإعلامي "فاروق المضحي" الذي حدثنا بالقول: «يعتبر "نزهت شباط" من الرياضيين البارزين في محافظة "دير الزور" لما له من بصمات واضحة في ملاعب نادي "الفتوة" بشكل خاص، إضافة إلى دوره المهم في تنشيط الرياضة في المحافظة بشكل عام، فقد بدأ ممارسة الرياضة كلاعب كرة قدم بمركز قلب الدفاع لفرق شباب ورجال نادي "الفتوة" نحو 16 سنة، ومن ثم مدرب قاد العديد من مباريات الدوري للدرجتين الأولى والثانية نحو 10 سنوات، ولا ننسى تميزه أيضاً في تحكيم العديد من المباريات الهامة في الدوري السوري، ولم يكتف بذلك وإنما كان له الدور الأكبر في تأسيس نادي عمال "دير الزور" الذي يعدّ الحاضن الأساسي للألعاب الفردية وألعاب القوة في الثمانينيات من القرن الماضي، حتى وصفه بعضهم حينها بأنه المحرك لرياضة "دير الزور"، وكان يعز عليه التخلي عن أي لاعب وانتقاله إلى الأندية الأخرى ويعتبر ذلك خسارة كبيرة لرياضة المحافظة، وتقديراً لإنجازاته الرياضية قامت رابطة مشجعي نادي "الفتوة" في 11 أيلول 2011 بتكريمه هو ومجموعة من الكوادر الرياضية البارزة في المحافظة».

لقد تابعت له العديد من المباريات التي يكون فيها حكماً، فهو يتميز بابتسامته الدائمة في الملعب ولياقته البدنية العالية وهدوئه وقدرته على اتخاذ القرار بعيداً عن أي تأثيرات جانبية، فقد حقق مع أبناء جيله أمثال: "إسماعيل عزاوي، عبد الفتاح فتيح، وزهير عبد الفتاح، ووليد السراج، وبديع الهزاع، وأسامة العاني" وغيرهم الكثيرون إنجازات عظيمة ومهمة في المجال الرياضي

وفي لقاء مع الإعلامي الرياضي "بسام جميدة" حدثنا عن المدرب والحكم "نزهت شباط" بالقول: «يعتبر الأستاذ "نزهت شباط" من الكوادر الرياضية المتميزة في الرياضة السورية بشكل عام و"الديرية" بشكل خاص، وربما لم يسعفني الحظ بمتابعته حكماً وهو يقود المباريات الرياضية داخل المستطيل الأخضر، لكنني تابعته وعرفته فنياً وإدارياً متميزاً في عمله عندما شغل مناصب إدارية عديدة، وساهم في تشجيع عدد لابأس به من الحكام ودفعهم إلى الساحة بقوة، وله أياد بيضاء على ناديه "الفتوة" سواء عندما كان داخل الإدارة أم خارجها».

الإعلامي بسام جميدة

وفي لمحة عن حياته يضيف: «انتسب "نزهت شباط" إلى نادي "غازي" عام 1949، ولعب مع منتخب المحافظة وشباب الجامعات السورية، وبعدها ترك كرة القدم عام 1967 واتجه إلى التدريب وحاز شهادة مدرب من جامعة الدول العربية وعمل في التحكيم وقاد عدداً من المباريات الهامة في الدوري السوري ورشح للحصول على الشارة الدولية لكنه لم ينلها لعدم استمراره في التحكيم، وكلف بمهمة عضو لجنة حكام رئيسية أكثر من مرة وعضو في اللجنة التنفيذية في "دير الزور" في السبعينيات وعضو بإدارة نادي "الفتوة" عدة مرات».

أما قلب دفاع نادي "الفتوة" اللاعب "هاني النوارة" فيقول: «لقد تابعت له العديد من المباريات التي يكون فيها حكماً، فهو يتميز بابتسامته الدائمة في الملعب ولياقته البدنية العالية وهدوئه وقدرته على اتخاذ القرار بعيداً عن أي تأثيرات جانبية، فقد حقق مع أبناء جيله أمثال: "إسماعيل عزاوي، عبد الفتاح فتيح، وزهير عبد الفتاح، ووليد السراج، وبديع الهزاع، وأسامة العاني" وغيرهم الكثيرون إنجازات عظيمة ومهمة في المجال الرياضي».

اللاعب هاني النوارة

الجدير بالذكر أن اللاعب والمدرب والحكم "نزهت شباط" من مواليد محافظة "دير الزور" 1935، توفي بتاريخ 21 كانون الثاني 2012.