انتخب أعضاء نادي "الفتوة" الرياضي خلال المؤتمر السنوي الذي عقد بتاريخ 9 تشرين الأول 2009في مقر النادي، بحضور نحو 400عضو إدارة جديدة للنادي، عوضا عن الإدارة المؤقتة التي كانت تقوم بتسيير أمور النادي.

وعن أجواء هذا المؤتمر وسير العملية الانتخابية قال السيد "إبراهيم الضللي" (المسؤول الرسمي لموقع نادي "الفتوة") لموقع eDeir-alzor

بعد تشكيل الإدارة الجديدة اجتمع الأعضاء، وتم توزيع المهام والتي جاءت على النحو الأتي: "وليد مهيدي" رئيسا للنادي، و"فرج الرداوي" نائبا للرئيس مسؤول التنظيم، "صالح العاني" مسؤولا ماليا، و"محمد حداوي" مسؤول المنشات والمراكز التدريبية، و"أحمد مشعان" مسؤول الإعلام، و"هدير السحل" مسؤول الألعاب الفردية والقوة، و"جهاد ديواني" مسؤول الألعاب الجماعية، كما تم تشكيل مجلس شرف للنادي من رجال الأعمال برئاسة السيد "سورين كربيت"

«بعد فتح باب الترشيح لإدارة النادي، رشح 9 أشخاص أنفسهم لهذه الانتخابات، بعد انسحاب "نزار ياسين" و"محمد شريدة" وهم : "وليد مهيدي"، "فرج الرداوي"، "محمد حداوي"، "صالح العاني"، "هدير السحل"، "جهاد ديواني"، "احمد مشعان"، "نورس الرحبي"، "إسماعيل فاكوش".

ابراهيم الضللي

وباعتبار أن العدد المطلوب لعضوية النادي 7 أعضاء فقط، تقدم البعض باقتراح أن يجتمع المرشحون خارج القاعة ليوافقوا على إدارة تنجح بالتزكية، وبعد مفاوضات وتدخلات، تم إقناع "نورس الرحبي" و"إسماعيل فاكوش" بالانسحاب، ونجح البقية بالتزكية.

كما تم اختيار المتممين لمؤتمر الفرع, فتم اختيار "محمد شريدة" عن ألعاب كرة القدم والسلة وبناء الأجسام، و"عماد جراد" عن كرة اليد و"محمود علاوي" عن الدراجات و"حارث عمير" عن التايكواندو والريشة الطائرة».

وليد مهيدي

ويضيف السيد "الضللي" قائلا:

«بعد تشكيل الإدارة الجديدة اجتمع الأعضاء، وتم توزيع المهام والتي جاءت على النحو الأتي: "وليد مهيدي" رئيسا للنادي، و"فرج الرداوي" نائبا للرئيس مسؤول التنظيم، "صالح العاني" مسؤولا ماليا، و"محمد حداوي" مسؤول المنشات والمراكز التدريبية، و"أحمد مشعان" مسؤول الإعلام، و"هدير السحل" مسؤول الألعاب الفردية والقوة، و"جهاد ديواني" مسؤول الألعاب الجماعية، كما تم تشكيل مجلس شرف للنادي من رجال الأعمال برئاسة السيد "سورين كربيت"».

أما بالنسبة لأهم القضايا التي نوقشت خلال المؤتمر فقال المراسل الرياضي "نورس الرحبي":

«ناقش المؤتمر كافة القضايا التي تتعلق بتطور نادي "الفتوة"، وكان لموضوع هبوط النادي النصيب الأكبر من هذا المؤتمر، حيث طالب بعض الأعضاء بضرورة إلغاء كافة القرارات التي صدرت من لجنة تسيير اتحاد كرة القدم، وخاصة إقامة الدورة الرباعية لتحديد الهابطين، وعدم شرعية هذه الدورة, وكذلك الأمر بالنسبة لتقسيم فرق دوري الدرجة الثانية إلى مجموعتين، على اعتبار أن مؤتمر اللعبة في العام الماضي، كان قد قرر تقسيمها إلى ثلاث مجموعات ولعب دوري نهائي لتحديد الناديين الصاعدين إلى الأضواء, وعدم السماح لأي لاعب من لاعبي النادي بالانتقال مهما كانت المغريات، كي لايكون ذلك وسيلة لدى اللاعبين للهروب من النادي، والتخلص من عقودهم طويلة الأمد, والعمل على توظيف اللاعبين في الاتحاد الرياضي وجذب كافة الخبرات والكوادر إلى النادي, وضرورة أن تضع الإدارة القادمة استراتيجة واضحة ومعلنة لعملها تسير عليها خلال المرحلة المقبلة, ووضع صيغ جديدة للعمل الاحترافي في الأندية».