«هي رياضة قتالية قوية وعنيفة "تايلندية" المنشأ، عمرها يزيد عن/400/ عاما، يستخدم فيها أثناء القتال بالأيدي والأرجل والكوعين والركبتنن (أي مسك الخصم من الرأس وضربه بواسطة الركبة) وتتطلب لياقة بدنية عالية وقوة بدنية وحذر شديد أثناء المباراة».

هكذا عرف لموقع eDair-alzor بتاريخ 9/2/2009 أمين سر اللجنة الفنية للكيك بوكسنيغ والمدرب "نورس العرفي" رياضة (المواي تاي) التي تعد حديثه الولادة بين الرياضات "السورية".

أتمنى من الأهالي تشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة بشكل عام والرياضيات القتالية بشكل خاص، لأنها تقوي شخصية الطفل وتعطيه الثقة بالنفس التي تعتبر من أهم مقومات الشخصية

وتابع المدرب "العرفي" حديثه عن تاريخ دخول هذه المباراة القطر قائلا:

من عروض المواي تاي

«دخلت رياضة (المواي تاي) إلى "سورية" في العام /2005/ بعد تشكيل لجنة فنية خاصة ب( للمواي تاي) وتتبع لاتحاد "الكيك بوكسينغ"، وبدأت هذه اللجنة بإقامة دورات مكثفة للمدربين وكنت و(الحمد لله) ومن أول دفعة مدربين تتخرج في هذه الرياضة في العام /2006/ وطبعاً للمدرب "محمد يوسف" مدربي في هذه الرياضة وأب رياضة (المواي تاي) في "سورية" صاحب الفضل الكبير علي، فهو مدرب كبير وقدير وتدرب على فنون هذه الرياضة في "تايلند" الدولة الأم لهذه الرياضة، ويحمل درجة "الماستر" من "تايلند" فيها، ويعتبر مرجع للمدربين العرب في هذه الرياضة، أما بالنسبة لدخول هذه الرياضة "لدير الزور" فكان في العام /2006/ بعد إن أنهيت الدورة التي أقامها الاتحاد الرياضي لرياضة (للكيك بوكسينغ) حصولي على شهادة التدريب من الاتحاد العربي "السوري" لهذه الرياضة، وأقوم حاليا بتدريب عدد جيد من اللاعبين الشباب الذين يبشرون بمستقبل جيد لهذه الرياضة في "دير الزور" كونها تتماشى مع طبيعة أبناء المنطقة الشرقية المعروفين بقساوتهم».

وعن الصعوبات التي تواجه نشر هذه الرياضة في المحافظة يقول المدرب "العرفي"‏:

«في الحقيقة من أهم الصعوبات هو جهل الناس بهذه الرياضة الرائعة، وطبعاً هذا يعود بسبب دخولها المتأخر إلى "سورية" قياساً لباقي الرياضات القتالية مثل (الكاراتيه والتايكواندو) مثلاِ والتي دخلت في السبعينيات، حيث كانت رياضات (المواي تاي والكيك بوكسينغ) في تلك الفترة تعتبر من الرياضات الخطرة، وكذلك عدم تشجيع الأهل لأبنائهم لممارسة الرياضات القتالية، وذلك خوفاً عليهم من الإصابة مع العلم أنه والحمد "لله" لم تحصل عندنا أي إصابة بفضل الواقيات التي تؤمن الحماية للاعبين، أما أهم الصعوبات التي نواجهها استقطاب العنصر الأنثوي وذلك لسببن، الأول اعتقاد الأهل أن الرياضات القتالية تفقد الفتاة أنوثتها، والسبب الثاني عدم وجود مدربات لهذه الرياضات».

ثم تحدث المدرب "العرفي" عن الخطط المستقبلية لنشر وتطوير الرياضات القتالية في المحافظة قائلا:

«‏نعمل أنا وأعضاء اللجنة الفنية "للكيك بوكسينغ" على نشر وتطوير هذه الرياضات عن طريق المشاركة بكل الدورات التي يقيمها الاتحاد، بهدف تطور أنفسناً تدريبياً وتحكمياً، وإقامة دورات للمدربين في محافظة "دير الزور" لرفد المحافظة بكوادر جيدة وشابة من المدربين لتطوير هذه الرياضات ونشرها في محافظتنا، أما على الصعيد الشخصي فأنا أجهز نفسي للسفر إلى "تايلاند" لخضوع لدورة مدربين (مواي تاي) وذلك بمساعدة مدربي الأستاذ "محمد يوسف"».

وختم الدرب "العرفي" قائلا: «أتمنى من الأهالي تشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة بشكل عام والرياضيات القتالية بشكل خاص، لأنها تقوي شخصية الطفل وتعطيه الثقة بالنفس التي تعتبر من أهم مقومات الشخصية».