"صبيخان" مدينة تقع على الضفة اليمنى من نهر الفرات وتتميز بوجهائها وشخصياتها المشهورة بالكرم والضيافة، وبدورهم السياسي والنضالي في مواجهة المستعمر.

وللحديث عن مدينة "صبيخان" التقت مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 10/4/2013 الأستاذ "عبد الكريم المحمد" وهو من أبناء البلدة فقال: «هي مدينة تتبع لناحية العشارة منطقة الميادين في محافظة دير الزور والتي تبعد عنها 70 كم، وتسكنها عشيرة "الشويط" من قبيلة "العقيدات" ونسب الشويط من بني "مسرة" بن "حمد" بن "قاطع" بن "كامل" بن "غانم" بن "علي السالم المهيبي" وأحفاد الشويط هم "مشلب الشويط" و"دندل الشويط" و"خالد الشويط" و"عزام الشويط" ويسكنون في مدينة صبيخان وقرية أبو حردوب وقرية غريبة وأبو حردوب بالجهة المقابلة لمدينة صبيخان ويقع نهر الفرات بين أبو حردوب وصبيخان وقرية الكشمة التي تسمى مدينة تشرين حالياً وقرية دبلان وأكثر تواجد الشويط هم في مدينة صبيخان».

يعمل أغلبية سكان مدينة صبيخان بالزراعة التي تعتبر عماد القرية حيث يتم زراعة القطن والقمح والشعير إضافة لبعض الأشجار المثمرة والخضراوات التي يتم استخدامها من قبل أهالي البلدة، كما يعملون أيضاً في تربية المواشي والاستفادة من لحومها وجلودها ومنتجاتها كالجبن والسمن وبيعه في المدينة كمورد رزق لهم، فهناك مثلاً قطيع من الأغنام يبلغ عدده 39975 رأساً، وعدد الأبقار يبلغ 5277 رأساً

وعن بعض وجهاء صبيخان يضيف "المحمد": «يتميز اهالي صبيخان بالكرم والجود والضيافة، اضافة لدورهم السياسي والنضالي في مواجهة المستعمر الفرنسي ومن هؤلاء شيخ الشويط "ناصر الحمود الجاجان" وهو مقيم في مدينة صبيخان، والشيخ "وكاع"، وهناك "احمد الجاجان" وكان عضواً في مجلس الأمة في عهد الوحدة بين سورية ومصر، وكان عضواً في مجلس الشعب، و"احمد بن خلف المفلح" الذي كان عسكرياً في خيالة "عين عاروس" حيث شارك في مواجهة المستعمر الفرنسي وتم إسقاطه في "عين عاروس" مع النقيب "أديب الشيشكلي" و"توفيق نظام الدين"».

صبيخان

وعن الواقع الخدمي يحدثنا السيد "عايد العلي" فيقول: «تقع صبيخان على الضفة اليمنى لنهر الفرات وتحيطها العديد من القرى، وتبلغ مساحتها 3000 هكتار، ومساحة المخطط التنظيمي 1000 هكتار، كما يوجد مخطط توسعي في البادية يبلغ 750 هكتاراً، ويبلغ عدد سكانها أكثر من ثلاثين ألف نسمة، ويوجد شبكة للصرف الصحي وشبكة طرق، وعدد لا بأس به من الدوائر الحكومية: المركز الثقافي والمخفر والوحدة الإرشادية الزراعية ومحطات تصفية المياه، وفيها مدارس تستوعب جميع المراحل التعليمية ثمانية مدارس ابتدائية وثلاث مدارس إعدادية وثانويتان وفيها نسبة من المتعلمين والمثقفين والأكاديميين، وقد تم تنفيذ مطمر صحي في مدينة صبيخان لنقل النفايات إليه يبعد حوالي 10 كم عن مركز المدينة وهو بمساحة 500 دونم يتم نقل النفايات إليه من مدينة صبيخان والقرى المجاورة لها، كما يوجد حديقة عامة بمساحة حوالي 8 دونمات، ولا ينقص البلدة سوى مركز بريد وتجهيز مشفى التوليد الموجودة في المدينة ورفدها بالكوادر الطبية».

وأضاف: «يعمل أغلبية سكان مدينة صبيخان بالزراعة التي تعتبر عماد القرية حيث يتم زراعة القطن والقمح والشعير إضافة لبعض الأشجار المثمرة والخضراوات التي يتم استخدامها من قبل أهالي البلدة، كما يعملون أيضاً في تربية المواشي والاستفادة من لحومها وجلودها ومنتجاتها كالجبن والسمن وبيعه في المدينة كمورد رزق لهم، فهناك مثلاً قطيع من الأغنام يبلغ عدده 39975 رأساً، وعدد الأبقار يبلغ 5277 رأساً».

عبد الكريم المحمد
الموقع على الخارطة