لنهر "الفرات" الذي يخترق محافظة "ديرالزور" من غربها إلى شرقها الفضل الأكبر، في إطفاء هذه اللمسة الجميلة من خلال حوائجه النهرية، ذات المناظر الخلابة، والمناخ المعتدل، وتعد حويجة "القصبي" الواقعة على بعد /65/ كم، غرب مدينة "دير الزور"، من أجمل مواقع المحافظة عموما.
ولتسليط الضوء على هذا الموقع رافق مراسل eDair-alzor بتاريخ23 نيسان 2009 المهندس "مهيدي اليوسف" مدير مصلحة التحريج "بدير الزور"، في جولة نهرية على عدد من الحوائج النهرية، ومن بينها حويجة "القصبي"، والتي حدثنا عنها قائلا
تبلغ مساحة هذه الحويجة حوالي /650/ دونم، وهي أرض أملاك دولة محددة ومحررة، وتبعد عن أثار "حلبية وزلبية" حوالي 10كم، وتعتبر من أجمل البقاع في سرير النهر، وتتميز بالتنوع الحيوي فيها، وتصل الكثافة الحراجية فيها مانسبة 70 %، وأغلب النباتات السائدة فيها: * الطرفاء: وهي أشجار صغيرة أو جنبات الفروع الصغيرة ناعمة الأوراق، متطاولة أبرية، الأزهار فيها كثيرة وصغيرة، وثمرها عبارة عن علبة، وتتميز هذه الأشجار بتحملها للجفاف والملوحة في التربة، كما تتحمل رياح النهر، ويمكن الاستفادة منها لتشجير المناطق الجافة والأتربة الكلسية المالحة، كما يمكن استعمالها لتبيت الرمال الساحلية، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب عملية الرعي والاحتطاب. * الحور الفراتي (الغرب): وهذا النوع من الأشجار ينتشر على ضفاف نهر "الفرات"، وفي حوائجه، وهو شديد التطلب للضوء والحرارة، ويستطيع أن يتحمل درجة عالية من الجفاف بشرط أن يعيش في أتربة غنية بالمياه الأرضية، كما يستطيع تحمل المياه المالحة والتربة المالحة أيضا، ويصل ارتفاعها إلى 15 متر. * الصفصاف: وهي أشجار يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 25 متر، وعمرها 120سنة، وتتميز بقشرتها المشققة وأوراقها رمحيه ذات عنق قصير ولون أبيض وملمس حريري على الوجهين، ويعيش هذا النوع من الأشجار في "سورية" على ضفاف الأنهار ومجاري المياه. كما تحتوي على هذه الحويجة على أنواع عديدة من النباتات العشبية نذكر منها (البابونج، خبازة بريه، شقائق النعمان، الشوفان البري، السوس، القريص، النعناع، الشيح العشبي الأبيض...). أما عن الطيور والحيوانات التي تعيش في حويجة "القصبي" يقول مدير الحراج «يوجد فيها ثلاثة أنواع من الطيور؛ الطيور المستوطنة كالحمام المطوق، غراب، عصفور دوري، وطيور مهاجرة منها الحجل والقطا ودرغل، وطيور مائية كالبجعة البيضاء، بلشون (غراب)، إضافة إلى أنواع الجوارح من النسور والصقور، والشاهين...الخ. كما يوجد فيها عدد من الحيوانات البرية كالثعالب والسلاحف الفراتية والقنفذ والنمر الفراتي
«تبلغ مساحة هذه الحويجة حوالي /650/ دونم، وهي أرض أملاك دولة محددة ومحررة، وتبعد عن أثار "حلبية وزلبية" حوالي 10كم، وتعتبر من أجمل البقاع في سرير النهر، وتتميز بالتنوع الحيوي فيها، وتصل الكثافة الحراجية فيها مانسبة 70 %، وأغلب النباتات السائدة فيها:
الطرفاء: وهي أشجار صغيرة أو جنبات الفروع الصغيرة ناعمة الأوراق، متطاولة أبرية، الأزهار فيها كثيرة وصغيرة، وثمرها عبارة عن علبة، وتتميز هذه الأشجار بتحملها للجفاف والملوحة في التربة، كما تتحمل رياح النهر، ويمكن الاستفادة منها لتشجير المناطق الجافة والأتربة الكلسية المالحة، كما يمكن استعمالها لتبيت الرمال الساحلية، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض بسبب عملية الرعي والاحتطاب.
الحور الفراتي (الغرب): وهذا النوع من الأشجار ينتشر على ضفاف نهر "الفرات"، وفي حوائجه، وهو شديد التطلب للضوء والحرارة، ويستطيع أن يتحمل درجة عالية من الجفاف بشرط أن يعيش في أتربة غنية بالمياه الأرضية، كما يستطيع تحمل المياه المالحة والتربة المالحة أيضا، ويصل ارتفاعها إلى 15 متر.
الصفصاف: وهي أشجار يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 25 متر، وعمرها 120سنة، وتتميز بقشرتها المشققة وأوراقها رمحيه ذات عنق قصير ولون أبيض وملمس حريري على الوجهين، ويعيش هذا النوع من الأشجار في "سورية" على ضفاف الأنهار ومجاري المياه.
كما تحتوي على هذه الحويجة على أنواع عديدة من النباتات العشبية نذكر منها (البابونج، خبازة بريه، شقائق النعمان، الشوفان البري، السوس، القريص، النعناع، الشيح العشبي الأبيض...).
أما عن الطيور والحيوانات التي تعيش في حويجة "القصبي" يقول مدير الحراج
«يوجد فيها ثلاثة أنواع من الطيور؛ الطيور المستوطنة كالحمام المطوق، غراب، عصفور دوري، وطيور مهاجرة منها الحجل والقطا ودرغل، وطيور مائية كالبجعة البيضاء، بلشون (غراب)، إضافة إلى أنواع الجوارح من النسور والصقور، والشاهين...الخ.
كما يوجد فيها عدد من الحيوانات البرية كالثعالب والسلاحف الفراتية والقنفذ والنمر الفراتي».