« يبلغ عدد سكانها حوالي 9752 نسمة، ومساحة مخططها التنظيمي 320 هكتاراً، تقع على الضفة اليسرى لنهر الفرات وعلى امتداد 5 كم، ويتركز معظم نشاط سكان القرية في العمل الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، حيث يعتمد الأهالي على المحاصيل الزراعية وتربية المواشي وتسمينها، للاستفادة ما أمكن من مخلفات الإنتاج الزراعي»...

هكذا وصف رئيس مجلس البلدة، السيد فريد الحويجة قرية أبوحردوب، وتابع قائلاً: القرية مخدمة بشكل كامل بالكهرباء، كما تم تنفيذ المصب الرئيسي لمشروع الصرف الصحي بطول 365 م، ويوجد حالياً مشروع آخر للصرف الصحي قيد الإعلان بقيمة عقدية 48مليون ليرة سورية.

وأشار الحويجة إلى أن القطاع الصحي في القرية حظي بكثير من الاهتمام والرعاية، وتجسد ذلك بافتتاح مركز صحي في القرية، والذي يعتبر صرحاً حضارياً عظيماً وجِدَ لتخديم الأهالي، حيث يقدم بعض الخدمات الاسعافية والعلاجية وخدمات تتعلق بتنظيم الأسرة واللقاحات وغيرها الكثير من الخدمات الصحية حسب الإمكانيات المتوفرة والحاجة الضرورية، كما توجد في القرية محطة مياه وشبكة فرعية تغطي 95% من حاجة القرية، إضافة إلى أربع مدارس حلقة أولى وإعدادية وثانوية ومركز هاتف يكفي حاجة المواطنين، وكذلك وحدة إرشادية وجمعية زراعية وبقارية وغنامية.

فريد الحويجة

الحويجة تحدث عن حاجة القرية إلى زيادة عدد المدارس، لتخفيف الضغط عن المدارس الموجودة في القرية، كما يعاني أغلب سكان القرية من صعوبة الترخيص، كون المخطط التنظيمي يقع في أراضي لا تطبق عليها شروط ترخيص نظام ضابطة البناء، ودعا الحويجة للتعاون ما بين المواطنين والبلدية من جهة، ودعم الجهات المعنية في المحافظة لما له من دور كبير فيما تحقق في القرية من عطاءات وتطور شامل يلمسه كل مقيم أو عابر.

منظر آخر للقرية