إضافة إلى حياته الوظيفية الحافلة بالعطاء، و إدارته الناجحة لـ"معهد الثقافة الشعبية في دير الزور"، هو أيضاً مؤلف مسرحي عرفته جيداً جماهير المسرح في"دير الزور" في فترة الثمانينات خصوصاً، ترى ما هذه المسرحيات التي ألفها؟ و ما هو جو المسرح حينذاك؟ عن هذه التجربة، جاد الأستاذ"بسام كمال الدين سلامة" لـ"eSyria" بهذا الحديث:

«أنا من مواليد1958 و مدير "لمعهد الثقافة الشعبية في دير الزور" منذ عام1999، شغفت بالثقافة سواء كمطالعة أو ككتابة و بالنسبة لتجربتي مع المسرح فإنها بدأت في عام1987 و كان الجو حينها في المركز الثقافي في"دير الزور" مهيأ لاستقطاب كل من لديه الرغبة للعمل في المسرح تأليفاً و إخراجاً و تمثيلاً، و لقد وجدت نفسي أكثر بالكتابة، وكانت بداية أعمالي المسرحية"مسرحية ضمير في المزاد" و هي من إخراج الأستاذ "محمد الدخول" و شارك فيها العديد من الممثلين و منهم الأستاذ "صبحي الحسن"، و قد لاقت هذه المسرحية إقبالا جماهيريا واسعا و نقداً أوسع كونها باللغة العامية المحكية و ليس باللغة العربية الفصحى.

أنا من مواليد1958 و مدير "لمعهد الثقافة الشعبية في دير الزور" منذ عام1999، شغفت بالثقافة سواء كمطالعة أو ككتابة و بالنسبة لتجربتي مع المسرح فإنها بدأت في عام1987 و كان الجو حينها في المركز الثقافي في"دير الزور" مهيأ لاستقطاب كل من لديه الرغبة للعمل في المسرح تأليفاً و إخراجاً و تمثيلاً، و لقد وجدت نفسي أكثر بالكتابة، وكانت بداية أعمالي المسرحية"مسرحية ضمير في المزاد" و هي من إخراج الأستاذ "محمد الدخول" و شارك فيها العديد من الممثلين و منهم الأستاذ "صبحي الحسن"، و قد لاقت هذه المسرحية إقبالا جماهيريا واسعا و نقداً أوسع كونها باللغة العامية المحكية و ليس باللغة العربية الفصحى. التجربة الثانية: "مسرحية المجنون" كانت ضمن المسرح الجاد وباللغة الفصحى، وقد قام بإخراجها الأستاذ"ضرام سفان"، عرضت لأكثر من أسبوع ولاقت إقبالا جماهيريا و لم يتم مناقشتها كنقد. بعدها توقفت عن كتابة الأعمال المسرحية، أيضاً لظروف المسرح، حيث كان هناك ركود بفترة التسعينات، و قلة اهتمام بالمسرح، في تلك الفترة و لا يزال هذا التعثر مستمر. أكتب أحياناً بعض النصوص الشعرية أو النثرية و التي غالباً تكو ن ذات طابع نقدي للواقع المعاش، و أختار لكم مقطع من نص ساخر يتحدث عن مشكلة العجاج في"دير الزور": "نريد لفتة كريمة من حضراتكم لتروا واقع...حالنا، دقائق إن أمكن... إحدى كميراثكم المحمولة...أو الخفية التي تصور مخالفات المرور بالشوارع و أعشاش العناكب في المشافي أو ظاهرة الاحتكار في الصيدليات ،فلتأتي إلينا لتسجل منظر العجاج في"دير الزور"...نعم العجاج و ليس "نبع العراد" كما تناهى لسمعكم الكريم يا من تخافون على صحتنا من مضار التدخين و صورتم نفثة السيجارة غوىً و يا عجبي..؟ ماذا ستصورون عجاج "الدير" لو شاهدتموه؟ "

التجربة الثانية: "مسرحية المجنون" كانت ضمن المسرح الجاد وباللغة الفصحى، وقد قام بإخراجها الأستاذ"ضرام سفان"، عرضت لأكثر من أسبوع ولاقت إقبالا جماهيريا و لم يتم مناقشتها كنقد.

مدير معهد الثقافة الشعبية بسام سلامة يتحدث لموقعنا

بعدها توقفت عن كتابة الأعمال المسرحية، أيضاً لظروف المسرح، حيث كان هناك ركود بفترة التسعينات، و قلة اهتمام بالمسرح، في تلك الفترة و لا يزال هذا التعثر مستمر.

أكتب أحياناً بعض النصوص الشعرية أو النثرية و التي غالباً تكو ن ذات طابع نقدي للواقع المعاش، و أختار لكم مقطع من نص ساخر يتحدث عن مشكلة العجاج في"دير الزور": "نريد لفتة كريمة من حضراتكم لتروا واقع...حالنا، دقائق إن أمكن... إحدى كميراثكم المحمولة...أو الخفية التي تصور مخالفات المرور بالشوارع و أعشاش العناكب في المشافي أو ظاهرة الاحتكار في الصيدليات ،فلتأتي إلينا لتسجل منظر العجاج في"دير الزور"...نعم العجاج و ليس "نبع العراد" كما تناهى لسمعكم الكريم يا من تخافون على صحتنا من مضار التدخين و صورتم نفثة السيجارة غوىً و يا عجبي..؟ ماذا ستصورون عجاج "الدير" لو شاهدتموه؟ "».