تشاهده في كافة النشاطات الرياضية التي تقام داخل أو خارج المحافظة، وبشكل خاص نادي "الفتوة"، التحق موخرا للتدريب في فريق المحافظة لذوي الاحتياجات الخاصة بسبب ظروفه الصحية، واختص بلعبة "البوتشي" وتمكن من تحقيق نتائج جيدة خلال أول مشاركة فيها، هذه باختصار لمحة بسيطة عن موهبة الاحتياجات الخاصة "أنور عطية" أو كما هو معروف في الأوساط الرياضية "أبو النور"، أما التفاصيل، فقد تحدث عنها لأول مرة لموقع eDair-alzor خلال اللقاء الذي أجريناه معه بتاريخ 4تموز2009والذي قال فيه:
«منذ صغري عشقت الرياضة، وبسبب قرب الملعب الرياضي من منزلي، كنت أتابع كافة النشاطات الرياضية، وبشكل خاصة فعاليات نادي "الفتوة"، درست لغاية الصف التاسع، وبسبب ظروفي الصحية، تركت الدراسة ورفضت الجلوس في المنزل كعالة على والدي، خاصة وأن جميع إخوتي يعملون خارج القطر، واتجهت للعمل ببعض الأعمال الحرة، منها (أجير) في بقالية، ومصلحا للعجلات الهوائية، وحاليا تكرمت علينا شركة "الجاز" السورية الكويتية للاستثمار بعقد عمل فيها، أما بالنسبة لممارسة الرياضة، فقد التحقت مع بداية العام 2009 بمنتخب المحافظة للرياضات الخاصة، بتشجيع من بعض الأصدقاء، وبشكل خاص لاعب "الفتوة" الأسبق "محمد العبد الله"، وقد أشرف على تدريبي المدرب "محمد عبد الله" (وهو غير لاعب "الفتوة" السابق) والمدربتان "مسار شهاب" و"هالة عبيد".
منذ صغري عشقت الرياضة، وبسبب قرب الملعب الرياضي من منزلي، كنت أتابع كافة النشاطات الرياضية، وبشكل خاصة فعاليات نادي "الفتوة"، درست لغاية الصف التاسع، وبسبب ظروفي الصحية، تركت الدراسة ورفضت الجلوس في المنزل كعالة على والدي، خاصة وأن جميع إخوتي يعملون خارج القطر، واتجهت للعمل ببعض الأعمال الحرة، منها (أجير) في بقالية، ومصلحا للعجلات الهوائية، وحاليا تكرمت علينا شركة "الجاز" السورية الكويتية للاستثمار بعقد عمل فيها، أما بالنسبة لممارسة الرياضة، فقد التحقت مع بداية العام 2009 بمنتخب المحافظة للرياضات الخاصة، بتشجيع من بعض الأصدقاء، وبشكل خاص لاعب "الفتوة" الأسبق "محمد العبد الله"، وقد أشرف على تدريبي المدرب "محمد عبد الله" (وهو غير لاعب "الفتوة" السابق) والمدربتان "مسار شهاب" و"هالة عبيد". وقد شعرت بفرحة وسرور كبيرين منذ الحصة التدريبية الأولى لي مع زملائي ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصبحت انتظر التمرين بفارغ الصبر، لما لمسته من حنان ومعاملة جيدة من قبل المدربين وزملائي لاعبي الاحتياجات الخاصة، أما الفرحة الكبرى فكانت بمشاركتي مهرجان (الإرادة والحياة)، الذي أقيم في "دمشق" خلال شهر حزيران من العام 2009، برعاية كريمة من السيدة "أسماء الأسد"، وقد شعرت في هذا المهرجان كأنني من عالم ثان، خصوصاً بعد لقائي مع السيدة الأولى "أسماء الأسد"، والتي وعدتنا بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه منتخبنا، وقد أحرزت خلال هذه البطولة المركز الثاني (الميدالية الفضية) على مستوى القطر في لعبة "البوتشي"، وهذه أول مشاركة لي منذ ممارستي هذه اللعبة، وإن شاء الله سأحقق الميدالية الذهبية في البطولات القادمة. كما أطمح مستقبلا بتمثيل المنتخب الوطني للاحتياجات الخاصة في البطولات الخارجية، وأن أرفع علم الوطن عالياً في المحافل الدولية
وقد شعرت بفرحة وسرور كبيرين منذ الحصة التدريبية الأولى لي مع زملائي ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصبحت انتظر التمرين بفارغ الصبر، لما لمسته من حنان ومعاملة جيدة من قبل المدربين وزملائي لاعبي الاحتياجات الخاصة، أما الفرحة الكبرى فكانت بمشاركتي مهرجان (الإرادة والحياة)، الذي أقيم في "دمشق" خلال شهر حزيران من العام 2009، برعاية كريمة من السيدة "أسماء الأسد"، وقد شعرت في هذا المهرجان كأنني من عالم ثان، خصوصاً بعد لقائي مع السيدة الأولى "أسماء الأسد"، والتي وعدتنا بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه منتخبنا، وقد أحرزت خلال هذه البطولة المركز الثاني (الميدالية الفضية) على مستوى القطر في لعبة "البوتشي"، وهذه أول مشاركة لي منذ ممارستي هذه اللعبة، وإن شاء الله سأحقق الميدالية الذهبية في البطولات القادمة.
كما أطمح مستقبلا بتمثيل المنتخب الوطني للاحتياجات الخاصة في البطولات الخارجية، وأن أرفع علم الوطن عالياً في المحافل الدولية».
