جالت "فلة" مع أقزامها السبعة على روضة "العطاء" في مدينة "دير الزور" راوية قصتها للأطفال ومعرفتهم بأحد أجمل الروايات العالمية.

"eSyria" حضر العرض بتاريخ "21/12/2011" والذي نظمته فرقة "المستقبل لمسرح الطفل" والتقى الطفل "معن محمد خليفة" والذي يقول: «هذه أول مرة أشاهد فيها مسرحية، وقد أعجبتني كثيراً، وأحب أن يشاهد أصدقائي مسرحيات حلوة كهذه».

أحببنا في هذه المسرحية الأغاني والرقصات حيث غنينا مع "فلة" والأقزام وصفقنا لهم

الطفلة "شام بشار كمور" تفاعلت مع الأغاني والرقصات في المسرحية، فقالت لنا :«أحببنا في هذه المسرحية الأغاني والرقصات حيث غنينا مع "فلة" والأقزام وصفقنا لهم».

الطفل محمد خليفة.

أما السيدة "ليندا حساني" وهي والدة الطفل "محمد خليفة" أكدت على أهمية هكذا نشاطات في نمو شخصية الطفل بقولها:«العرض المسرحي التفاعلي كنشاط مهم جداً لأنه ينمي قدراتهم ويقوي شخصياتهم، كما ويزيد ارتباطهم مع الروضة، وهو وسيلة من وسائل التواصل بين البيت والروضة بحكم حضور بعض الأهالي لهكذا عروض مع أبنائهم».

ومن الممثلين التقينا الفنان "رعد علوش" والذي أوضح لنا طبيعة مشاركته في هذا النشاط الفني بقوله:«هذه المسرحية مستوحاة من الأدب العالمي، لقصة "فلة والأقزام السبعة" المعروفة، وأنفذ في هذا العمل دورين، الأول: وهو شخص تطلب منه الساحرة الشريرة أن يقتل فلة، لكن طيبة قلبه تحول دون ذلك.

الطفلة شام كمور.

أما الدور الثاني فهو: أحد الأقزام، واسمه القزم فرحان، حيث أحاول من خلال شخصية هذا القزم خلق نوع من الجو التفاعلي مع الأطفال الحضور ليزداد انسجامهم مع العرض المقدم، ، مما يساهم بكسر حاجز الرهبة والاستغراب لدى بعض الصغار».

وبالنسبة للفنان "جلال سلامة" فقد أدى هو الآخر دوران في هذه المسرحية ، وحول ذلك يقول :«كان دوري الأول هو القزم "خجلان" ، الذي تتسم شخصيته بأنه خجول.

الفنان رعد علوش

أما الدور الآخر فهو في دور الأمير الذي ينقذ "فلة" لتصحو من سباتها العميق الذي سببته لها الملكة الشريرة».

كما التقينا الممثلة التي أدت دور البطولة دور "فلة" ، وهي الفنانة "مايا حسن" ، ولتوضيح طبيعة دورها ذكرت لنا ما تتسم به "فلة من صفات، بقولها :« "فلة هي نموذج للبنت الطيبة المهذبة، النشيطة لذا أحاول من خلال هذا الدور تعليم الأطفال بعض القيم السامية، والتأكيد على بعضها الآخر /التعليم بالمشاهدة/ أي وكأنني أعرض للأطفال نموذج للقدوة الحسنة بشخصية "فلة"».

أما دور الملكة الشريرة فقد أدته الفنانة "سلمى الحلبي" ، فأوجزت لنا هذا الدور بقولها :«تعتقد الملكة الشريرة أنها أجمل امرأة بالعالم لهذا تبقى تنظر في مرآتها وتسألها عن جمالها.

وأعمد من خلال تقديم هذه الشخصية على المبالغة لإبراز صفاتها الشريرة لكي أنفر الأطفال من خصالها السيئة كالأنانية والحسد وغير ذلك من الصفات السلبية، وهذا يتطلب جهداً كبيراً في الأداء ».

أما الأستاذ "عبد الناصر حنيدي" وهو مدير روضة العطاء الخاصة، فقد بين لنا سبب توجههم كإدارة لهكذا أنشطة بالقول:«نحاول من خلال عملنا أن ندخل أشياء مفيدة في رعاية وتوجيه الأطفال، ولهذا عمدنا على التركيز على الفنون سواء كموسيقا أو غناء أو رقص كوسائل تعليمية للأطفال، ومن هنا أتى اهتمامنا وحرصنا على تقديم هذا العرض المسرحي كونه وسيلة تفاعلية ممتازة لتعليم وتوجيه الصغار في روضتنا».