اختتم مهرجان "المرأة الفراتية" الرابع نشاطاته في يومه الثالث وذلك مساء الأربعاء 16-12-2009 في المركز الثقافي العربي "بدير الزور" بمشاركة مجموعة من الأديبات، وهن: الشاعرة ، القاصة"رنا الكاطع" القاصة "شذى برغوث" ، والشاعرة "مرشدة جاويش"، والشاعرة "جلاء حمزاوي" من "الرقة" والجدير بالذكر أن إحدى الفعاليات وهي "الموسيقية الغنائية" غابت عن المهرجان، وكان من المقرر أن تنفذها الشابات الثلاث "جود العثمان" و"ليال دبليز"، و"عليا فتيح" بإشراف الفنانة الآنسة "سحر اسماعيل" .

eSyria ذهب إلى هناك، وعن هذا النشاط أجرى اللقاءات التالية:

هذا النوع من المهرجانات فرصة لكل أديبة لكي تثبت ذاتها وفرصة للجمهور أيضا لكي يتعرف على الأديبات اللواتي اعتاد أن يقرأ لهن

الأستاذ "أحمد العلي" مدير المركز الثقافي العربي "بدير الزور" أحد الجهات الراعية لهذا المهرجان : «جاء مهرجان المرأة الفراتية الرابع متضامناً مع احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، نظراً لما لهذه المدينة من أهمية في وجداننا، فهي المدينة ذات التاريخ العريق والحضارة الأصيلة، والتراث الغني، وفي هذا العام كان المهرجان بالتعاون مع مؤسسة أهلية تعنى بالثقافة هي "بيت الشعر الفراتي" مما أنجح هذه التجربة.

من اليمن جود عثمان في الوسط عليا فتيح وعلى اليسار ليال دبليز

وبالنسبة للنشاطات فقد تنوعت أديباً بين الشعر والقصة، أما النشاط الفني فقد تنوع أيضاً بين معرض للفن التشكيلي والفن التطبيقي، ومعرض للأديبات الفراتيات».

ومن الحضور التقينا الفنان التشكيلي "صفوان فرزات" الذي قال لنا : «بشكل عام المهرجانات سواء الأدبية أو الفنية هي حالة إيجابية ولكن هناك تقصير من الناحية الإعلامية يجب أن نشير إليه وبكل صراحة، وهذا التقصير أدى إلى غياب الجمهور».

الشاعرة ندى السلامة

كما التقينا بالأديبة "مرشدة جاويش" والتي قالت لنا : « أتمنى من هذا المهرجان أن يكون فيه تجديد للروح الأنثوية وأن يكون هناك دوماً ضيوف جدد كي لا يتكرر المهرجان بنفس الوجوه، كما أتمنى من المسؤولين أن يحاولوا إيجاد حافز ما كالجوائز مثلاً.

برأيي كشاعرة أرى أن كينونة القصيدة هي كنه السحر في التشكيلة الداخلة في اللغة والسطوة الخارجية للرؤى لتستوي القصيدة بشكلها الأجمل.

الحضور في اختتام المهرجان

لقد قدمت في هذا المهرجان قصائد شعرية هي : تراتيل التلظي، الغربة القاتلة ، وسوسات النار».

ومن الجمهور التقينا "عبد الوهاب شاهين" الذي عبر عن رأيه بالمهرجان قائلاً : «هذا النوع من المهرجانات فرصة لكل أديبة لكي تثبت ذاتها وفرصة للجمهور أيضا لكي يتعرف على الأديبات اللواتي اعتاد أن يقرأ لهن».