«سأجعل من بلدتي مكاناً هاماً على مختلف الصعد السياحية والخدمية وذلك بمساعدة أهالي بلدتي ودعم محافظة "درعا" بشكل يليق بغناها الحضاري والطبيعي». هذا ما قاله السيد "خالد النابلسي" رئيس بلدية "المزيريب" في معرض حديثه عن تراجع أعداد السياح لهذه البلدة الجميلة.

وعن باقي الخطوات الهامة التي انتهجها مجلس البلدة لدفع حركة السياحة قدماً للأمام وتحسين الواقع الخدمي فيها، استمع فريق "eDaraa" للسيد "خالد النابلسي" بتاريخ 16/12/2009م: انتهى المجلس مؤخراً من أعمال مشروع طريق "الوحدة" الحيوي، كذلك شارع "عمر بن عبد العزيز"، والذي يبلغ عرضه قرابة 22 م، ويربط مدينة "درعا" بالمنطقة الغربية ومحافظة "القنيطرة"، وهو طريق استراتيجي احتياطي خدمي عبارة عن تحويلة لا تدخل في قلب "المزيريب". ومعه أمسى ما نسبته 85% من شوارع "المزيريب" مخدمة بشكلٍ جيد. ويبعد الكثير من الآليات عن قلب البلدة مخففاً الازدحامات التي كانت تحصل، ومبعداً شر الحوادث التي كانت تقع على مدار اليوم خاصةً عند مفرق مدينة "طفس".

الحمد لله يردف "النابلسي": فإن ما قمنا به من تحسين طرقات البلدة بطلائها بالأبيض والأسود ورفع أرصفتها، وزراعة العشب الطبيعي فيها، جعل الكثير من البلديات المجاورة لنا تغار من نشاطاتنا، وتبدأ عملاً متواصلاً لتحسين واقع طرقاتها، وهذا حقاً ما كنا نفكر به باستمرار.

خالد النابلسي

من جهة أخرى يتابع "النابلسي": شارفت الأعمال الإنشائية المتعلقة بإنشاء مركز انطلاق بلدة "المزيريب"، الواقع إلى الشرق من مفرق مدينة "طفس"، على الانتهاء ليمسي هذا الصرح جاهزاً للاستثمار خلال شهر فقط، مخففاً الضغط عن مركز البلدة ومنظماً حركة السير ككل.

إن هذا المشروع والذي وصلت الأعمال فيه إلى ما يزيد عن 95% منه، وقد بلغت قيمته الإجمالية 12 مليون ليرة سورية. يعد في غاية الأهمية كونه يضم شققاً سكنية، ومحلات تجارية ستدعم المجلس بمصادر إضافية تجعله قادراً على تحسين واقع الخدمات في البلدة.

دوارات حديثة أنشأها المجلس