على الرغم من إمكانياته المتواضعة استطاع نادي شبيبة "درعا" أن يتميز بلعبة الشطرنج لتصبح إحدى الألعاب المتطورة التي يعول عليها لتحقيق الانجازات والميداليات في البطولات المحلية في المحافظة.

اللاعبة "ملاك الأحمد" إحدى بطلات اللعبة في النادي تحدثت لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 4/10/2013، عن واقع اللعبة فقالت: «استطعنا أن نحقق نتائج لم يسبقنا إليها أحد في المحافظة من خلال التأهل لدوري الأضواء، وحققنا نتائج كبيرة بالنسبة لفريق صاعد من دوري الظل، ونسعى أن نكون دائماً بأتم الاستعداد للمشاركة في المسابقات القادمة وخصوصاً بطولة أولمبياد الناشئين».

تفوقت لعبة الشطرنج في النادي محلياً، واستطاعت أن ترسم لها طريقاً يختلف عن بقية الألعاب في النادي، وتعيش على صعيد المحافظة والقطر عصرها الذهبي، وتعتبر في مرحلة أوج عطائها وفي جميع الفئات العمرية وخصوصاً الصغيرة

الكابتن "أيمن محاميد" مدرب فريق شبيبة "درعا" تحدث عن تميز اللعبة وانتشارها في مركز المدينة فقال: «تفوقت لعبة الشطرنج في النادي محلياً، واستطاعت أن ترسم لها طريقاً يختلف عن بقية الألعاب في النادي، وتعيش على صعيد المحافظة والقطر عصرها الذهبي، وتعتبر في مرحلة أوج عطائها وفي جميع الفئات العمرية وخصوصاً الصغيرة».

الكابتن أيمن محاميد

النادي يملك خامات واعدة سجلت حضوراً محلياً وهنا يضيف: «بدأنا العمل منذ فترة طويلة للتحضير وتجهيز فرق النادي ودعوة جميع اللاعبات، وبدأنا العمل مبكراً واعتمدنا التركيز على الأمور الفنية والأساليب العلمية والمتابعة على الكمبيوتر من خلال دخول البطولات على الانترنت، فحصدنا نتائج مميزة وأثمرت جهودنا بتسجيل الانجازات، وتميز اللاعبين واللاعبات ومن أهمهم: اللاعبات "هزار الأحمد"، و"ملاك الأحمد"، و"حنين صياصنة"، واللاعبون "رداد أبو نبوت"، و"عبد الحليم صياصنة"، و"خالد قره"».

الآنسة "ردينا عازر" أمينة فرع الشبيبة في المحافظة تحدثت عن اللعبة في النادي فقالت: «ظهور اللعبة ونجاحها أصبح يطغى على العديد من الألعاب الشعبية، وأثبتت أنها لعبة لها ثقلها بلاعبيها وكوادرها، حققت نتائج باهرة على مستوى المحافظة، ودوري الدرجة الثانية الذي تكلل بالصعود للدرجة الأولى، وهذا أول انجاز للمحافظة بهذه اللعبة».

الفئات العمرية الصغيرة
الآنسة ردينا عازر