إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة نجاحات لعبة كرة اليد في "درعا"، حققه منتخب المحافظة بكرة اليد بتحقيقه المركز الثاني، وبفارق نقطة عن "دير الزور" في الاولمبياد الوطني بكرة اليد للناشئين الذي استضافته "دير عطية" مؤخراً بمشاركة 6 محافظات.

وبالحديث مع أفراد منتخب "درعا" بكرة اليد يقول اللاعب الواعد "محمد فداء عياش": «لعبنا مباريات قوية خلال البطولة مع فرق من أهم المحافظات بهذه اللعبة والتي لها تاريخ عريق، ظلمنا في مباراة "دير الزور"، وكنا نستحق أن ننال المرتبة الأولى بفضل قوة اللاعبين الموجودين بالفريق ومستواهم المتطور، والمركز الثاني جيد حيث نلنا هذا المركز بفارق نقطة فقط».

لعبنا مباريات قوية خلال البطولة مع فرق من أهم المحافظات بهذه اللعبة والتي لها تاريخ عريق، ظلمنا في مباراة "دير الزور"، وكنا نستحق أن ننال المرتبة الأولى بفضل قوة اللاعبين الموجودين بالفريق ومستواهم المتطور، والمركز الثاني جيد حيث نلنا هذا المركز بفارق نقطة فقط

ويقول اللاعب "محمد مسالمة" من منتخب المحافظة المشارك في الأولمبياد: «الحمد لله كانت البطولة قوية، وقد كنت واثقاً بأننا سنحقق نتيجة مميزة وهذا ما كان، حيث نلنا المركز الثاني بجدارة، ولو أننا كنا نأمل ونطمح أن تكتمل الفرحة ونحصل على لقب البطولة لكن الحظ والحكام حالوا دون أن تكتمل الفرحة، وسنحاول أن نستمر بهذا التميز في المراحل القادمة، والأولمبياد بشكل عام كان محطة تاريخية هامة تسجل للرياضة السورية نتمنى أن تستمر في المستقبل».

الاعب محمد مسالمة

ولتسليط الضوء على هذا الانجاز الهام الذي حققه منتخب "درعا" التقى موقع eDaraa بتاريخ 22/9/2011 المدرب الوطني "هشام مسالمة" بعد عودة المنتخب لأرض المحافظة والذي قال: «يعد هذا الانجاز الذي حققه منتخب المحافظة نقلة جديدة في اللعبة الشعبية الأولى على مستوى "درعا"، وتأكيد ان اللعبة بخير رغم الظروف المحيطة بفرق الرجال، وهي بلا شك نتيجة طيبة تضاف لانجازات محافظة "درعا" في لعبة اليد لكوننا المدرسة الأولى ومفرخة اللاعبين الذين يرفدون المنتخبات الوطنية بالمواهب والخامات، وخصوصاً الفئات القاعدية، وهذا الأمر لم يأت من فراغ إنما كنتيجة طبيعية للحالة الصحية التي تعيشها اللعبة سواءً على الصعيد الإداري أو التنظيمي أو الفني، ولأننا نمتلك قاعدة واسعة وقوية في المحافظة في هذه اللعبة، رغم عدم تسليط الضوء على الكوادر المجهولة التي تعمل بصمت».

وعن المباريات التي لعبها المنتخب والنتائج التي حققت يقول: «وصل إلى الأدوار النهائية للبطولة 6 محافظات، بعد الأدوار التمهيدية التي شارك فيها 12 منتخباً، احتل منتخبنا المركز الثاني بجدارة واستحقاق بعد أن جمع /8/ نقاط بعد منتخب "دير الزور"، لكن هذه النتيجة لم تلب طموحنا لكوننا كنا الأقرب للفوز بلقب البطولة لكن تعادل منتخب "دير الزور والجيش" حرمنا من اللقب، وخسرنا لقاء واحداً مع منتخب "دير الزور"، بسبب لعب الفريق ثلاث مباريات من العيار الثقيل وبمعدل مبارتان باليوم الواحد ما أثر على أداء ومستوى اللاعبين، بالإضافة لكثرة الإصابات، وعدم الاستشفاء لكون الفترة الفاصلة بين المباريات بحدود ثلاث ساعات فقط، وفزنا على منتخبات "الجيش والحسكة وادلب وحماة"».

المدرب هشام مسالمة

نتائج مهمة حققها الاولمبياد الخاص بلعبة كرة اليد وفي بقية الألعاب المشاركة وهنا يقول: «هذا النشاط ظاهرة وحالة صحية غير مسبوقة في القطر بالنسبة لهذه الفئات العمرية، والهدف منه اختيار الموهوبين من الرياضيين وصقلهم لكي يكونوا رافداً للرياضة السورية من أجل الوصول إلى المحافل العربية والدولية مستقبلاً، شهدنا ظهور خامات ومواهب جديدة لم تكن تظهر في الأندية التي أهملت في بعض المحافظات هذه اللعبة العريقة التي تتميز في محافظات "دير الزور ودرعا وحماة ودمشق"».

السيد "عبد السلام نصيرات" رئيس مكتب الألعاب الجماعية تحدث عن أهمية هذا الانجاز بالنسبة للمحافظة بالقول: «لا شك أن هذا الانجاز والوصول إلى المرتبة الثانية في الاولمبياد بعد فترة ركود في اللعبة على مستوى المحافظة، وعدم تدريب اللاعبين نتيجة ما يجري على أرض المحافظة هو أمر مهم ونتيجة تسجل لأصحاب هذا الانجاز، مع أننا كنا نسعى ونطمح للتربع على عرش البطولة لكن هذه الرياضة ربح وخسارة، وهذا الأولمبياد الذي حمل شعار "الرياضة بسمة أمل لمجد الوطن" وشاركت فيه جميع المحافظات، يعني تطوراً في إستراتيجية العمل الرياضي فالفكرة كبيرة فعلاً، وهي حدث مهم في حياة رياضتنا وبكافة مفاصلها وألعابها وتنفيذه على هذا النحو يعني دعم الفئة الناشئة، وهي الأهم لأنها المدخل للشباب والرجال، فكرة مهمة في حياة رياضتنا نتمنى أن تتطور وتتسع وتزداد في المرات القادمة».

من مباريات الفريق

أصحاب الانجاز

"أحمد قاسم مسالمة، حسن مسالمة، بسام الرفاعي، محمد مسالمة، يحيى بخش، محمد احمد محاميد، محمد منهل محاميد، محمد عياش، محمد أبازيد، رامي درويش، محمد أبو زريق، عمار ضيف الله".

المدرب: "هشام مسالمة".