«تأسس المركز الثقافي في "نوى" عام /1997/ ومن محتوياته مكتبة تضم /7000/ مجلد متنوعة (سياسية، اقتصادية، دينية، أدبية، علمية، جغرافية، تاريخية، نفسية، أطفال)».

هذا ما أطلعنا عليه الأستاذ "حسين عرار" مدير المركز الثقافي بمدينة "نوى".

يقوم المركز بتقديم /25/ محاضرة على الأقل خلال العام الواحد بمواضيع متنوعة، كما يقوم بتقديم /5/ مهرجانات خلال العام وهي: مهرجان القصة القصيرة جداً- مهرجان عشتاروت الشعري- مهرجان نوى للشعر النبطي- مهرجان الأطفال- مهرجان الشباب الشعري

eDaraa كان له الحوار التالي معه يوم الإثنين 21/7/2008 ليشرح لنا عن أقسام المركز الثقافي ويسرد نشاطاته قائلاً: «يضم المركز معهد الثقافة الشعبية الذي يتم من خلاله افتتاح الدورات: دورات الحاسوب بجميع أقسامها، دورات لغة انكليزية، دورات لغة فرنسية، دورات في الخط العربي... وغيرها، بالإضافة إلى نادي للأطفال الصيفي ويتم من خلاله تقديم خدمات للأطفال مثل دورات انكليزي، فرنسي، حاسوب، خط، عروض وأفلام سينمائية، مسرحيات، رحلات، شطرنج، مسابقات ثقافية وحفلات فنية.

من نشاطات المركز

وهناك غرفة حاسوب تضم /11/ حاسوباً ويلحق بها غرفة انترنت تضم /8/حواسيب.

ومن أقسام المركز أيضاً صالة تتسع لـ/350/ شخصاً مكيفة ومريحة».

مدير المركز

أما عن أهم نشاطات المركز الثقافي بنوى فقال: «يقوم المركز بتقديم /25/ محاضرة على الأقل خلال العام الواحد بمواضيع متنوعة، كما يقوم بتقديم /5/ مهرجانات خلال العام وهي: مهرجان القصة القصيرة جداً- مهرجان عشتاروت الشعري- مهرجان نوى للشعر النبطي- مهرجان الأطفال- مهرجان الشباب الشعري».

وأضاف: «يقوم المركز برحلات داخل القطر وخارجه وبتقديم مسرحيات وحفلات فنية وأمسيات شعرية وقصصية ومسابقات ثقافية وحفلات تكريم بالإضافة إلى العروض السينمائية.

الإمام النووي

واستضاف المركز الكثير من الشخصيات ومن أهمها: الشاعر "عمر الفرا" والفنان "دريد لحام" ورائد الفضاء السوري "محمد فارس"... وغيرهم العديد من العلماء والأطباء والسياسيين والفنانين والوجهاء».

وحدثنا الأستاذ "حسين" عن أهداف المركز فقال: «افتتاح المركز الثقافي في أي مكان له نفس الأهداف تقريباً، ومن أهمها: تقديم الثقافة المتنوعة لجميع أفراد المجتمع مع مراعاة الميل لأكبر شريحة مجتمعية- تشجيع الشباب على القراءة وعلى كتابة الأدب بجميع أنواعه (شعر، قصة، رواية)- الحفاظ على التقاليد والتراث لأنها هوية الأمة- تقديم الكتّاب والباحثين والأعلام إلى جميع أفراد المجتمع.