يراعي المزارع "هاني حريدين" الانتباه إلى عدم ارتفاع درجات الحرارة لتجنب نضج محصول البندورة دفعة واحدة، ليقوم بإجراء عملية القطاف كل خمسة أيام في الأصناف التي أصبحت حمراء، بعد التعاقد مع عمال يتقنون عملية "العرابة".

يقول "الحريدين" في اللقاء الذي أجراه مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 15 أيلول 2015: «قبل التوجه إلى الحقل لقطف الثمار؛ يجب التعاقد مع عمال يتقنون القيام بعملية "العرابة"، وهي فرز الثمار الجيدة من المحصول ووضعها ضمن صناديق الفلين، والتوقف عن سقاية الحقل لمدة يومين أو ثلاثة أيام، والإسراع بعملية القطاف للحصول على سعر جيد لكون البندورة الحورانية تنزل خلال وقت واحد، وتساهم في انخفاض سعر البندورة في السوق لكونها تزرع بمساحات واسعة، حيث يعتمد معظم المزارعين على هذه الزراعة الأولى في المحافظة، بعد الاهتمام بعمليات الزراعة والاعتماد على أساليب جديدة بالزراعة».

قبل التوجه إلى الحقل لقطف الثمار؛ يجب التعاقد مع عمال يتقنون القيام بعملية "العرابة"، وهي فرز الثمار الجيدة من المحصول ووضعها ضمن صناديق الفلين، والتوقف عن سقاية الحقل لمدة يومين أو ثلاثة أيام، والإسراع بعملية القطاف للحصول على سعر جيد لكون البندورة الحورانية تنزل خلال وقت واحد، وتساهم في انخفاض سعر البندورة في السوق لكونها تزرع بمساحات واسعة، حيث يعتمد معظم المزارعين على هذه الزراعة الأولى في المحافظة، بعد الاهتمام بعمليات الزراعة والاعتماد على أساليب جديدة بالزراعة

المهندس "صالح المقداد" رئيس قسم الشؤون الاقتصادية في "مديرية الزراعة" في المحافظة؛ قال عن موسم البندورة والمساحات المزروعة: «تلاقي البندورة الحورانية اهتماماً وإقبالاً كبيرين من المزارعين، نظراً لطعمها اللذيذ والمميز وقساوتها التي تميزها عن إنتاج باقي المناطق، وتحتل زراعة البندورة المكشوفة المرتبة الأولى في المحافظة بالنسبة للخضار، ونجاح زراعة المحصول مرتبط بالتسويق وطرائق الزراعة والمسافات الزراعية التي يتخذها المزارع والصنف، ويشحن معظم الإنتاج في "حوران" إلى أسواق "الهال" في "دمشق" والمحافظات الأخرى، وبلغ إجمالي المساحات المخطط لزراعتها بمحصول البندورة "الرئيسة والتكثيفية" في "درعا" 3586 هكتاراً».

المهندس سليمان بدران

المهندس الزراعي "سليمان بدران" قال عن هذه الزراعة: «تعد زراعة البندورة مجدية في بعض المواسم، وقد أصبحت زراعتها تقليداً سنوياً في "حوران"، وهي الزراعة الوحيدة التي يعتمد عليها المزارعون، وتتوقف كمية المحصول على عوامل عديدة أهمها مستويات الخدمة المقدمة والصنف وطبيعة التربة، ومن أهم الأنواع التي تزرع بالمحافظة: الحورانية "الكوبك" وتتميز بالحجم الكبير للثمرة وغزارة الإنتاج. والنوع الثاني التصديرية "خمس نجوم" وميزاتها الحجم الصغير للثمرة وكمية الإنتاج التي تكون أكبر. ويتجاوز إنتاج الهكتار الواحد في "درعا" 70 طناً بالنسبة للعروة الصيفية، ونحو 40 طناً للعروة التكثيفية».