"سورية" أول طفلة تولد وترى النور في مستشفى "درعا" الوطني، بعد إعادة تأهيله وترميمه ودخوله حيز الخدمة بعد توقف دام لأكثر من عام، والمستشفى يستوعب 400 سرير، ويقدم الآن كافة الخدمات الطبية.

مدونة وطن "eSyria" التقت السيدة "إيمان الحسن" والدة الطفلة "سورية" بتاريخ 14 أيار 2014، حيث قالت: «بحمد الله وعونه ومساعدة الكوادر الطبية في المستشفى، استطعت أن أكمل عملية الولادة وأخرج بالسلامة، حيث رزقت بطفلة أحببت وبكل فخر أن أسميها "سورية" بعدما رأت نور الحياة في المستشفى الذي حرمت هي وغيرها من المواطنين من تلقي خدماته الطبية المجانية خلال عام كامل».

بحمد الله وعونه ومساعدة الكوادر الطبية في المستشفى، استطعت أن أكمل عملية الولادة وأخرج بالسلامة، حيث رزقت بطفلة أحببت وبكل فخر أن أسميها "سورية" بعدما رأت نور الحياة في المستشفى الذي حرمت هي وغيرها من المواطنين من تلقي خدماته الطبية المجانية خلال عام كامل

المستشفى يقدم حالياً كافة الخدمات الطبية، وهذا ما يؤكده الدكتور "وليد الشنور" مدير المستشفى الوطني، ويضيف: «مرحلة جيدة بدأها المستشفى الوطني في "درعا" بعد دخوله حيز الخدمة وترميم وإصلاح الأقسام الرئيسية فيه، وخاصة الإسعاف والجراحة والأشعة والتصوير الطبقي المحوري، والمستشفى يستوعب 400 سرير، ويقدم حالياً كافة الخدمات الطبية من إسعاف وأشعة وتحاليل مخبرية وعمليات جراحية، إضافة إلى توافر مختلف الأدوية الإسعافية والتجهيزات الطبية لتقديم كل ما يحتاجه المراجعون، وتتواجد الكوادر التمريضية والطبية طوال اليوم، وعلى مدار الساعة، وتعدّ الهيئة العامة لمستشفى "درعا" الوطني أهم وأكبر المستشفيات الوطنية التابعة للصحة في المحافظة».

والدة الطفلة "سورية"

 

الدكتور وليد الشنور