بدأ فلاحو "حوران" عمليات زراعة محصولي "القمح والشعير" للموسم الزراعي القادم، الذي شهد إقبالاً وزيادة في المساحات المزروعة.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 8/11/2013 المزارع "منصور سمير" أحد الذين سارعوا إلى زراعة الأرض فقال: «تقيد جميع الفلاحين بمعدلات البذار المحددة في الأراضي المراد زراعتها، بالاعتماد على معادلة سمادية متوازنة، للحصول على إنتاج متوازن ووفير، بعد الحصول على البذار المحسنة من مؤسسة البذار، كما كان هناك إقبال على زراعة محصولي "القمح والشعير" نظراً إلى كميات الأمطار التي نزلت حتى الآن، ما يبشر بموسم وفير للمزارعين».

تقيد جميع الفلاحين بمعدلات البذار المحددة في الأراضي المراد زراعتها، بالاعتماد على معادلة سمادية متوازنة، للحصول على إنتاج متوازن ووفير، بعد الحصول على البذار المحسنة من مؤسسة البذار، كما كان هناك إقبال على زراعة محصولي "القمح والشعير" نظراً إلى كميات الأمطار التي نزلت حتى الآن، ما يبشر بموسم وفير للمزارعين

المهندس "صالح المقداد" رئيس قسم الشؤون الاقتصادية في مديرية زراعة "درعا" تحدث عن انطلاق زراعة المحاصيل فقال: «احتل محصول "الشعير" المرتبة الثانية من جهة الإنتاج بعد "القمح" في المحافظة، وشهد إقبالاً جيداً على زراعته وزيادة في المساحات المزروعة، لكونه يسهم في تأمين أعلاف للثروة الحيوانية وتأمين الآلاف من فرص العمل للأسر، ووفقاً للخطة الزراعية الحالية فإن المساحات المخطط لزراعتها بمحصول "الشعير" تبلغ حوالي /28000/هكتار، بينما تصل المساحات المخطط زراعتها من "القمح" المروي إلى /14717/ هكتاراً والبعل /61467/ هكتاراً».

المهندس "صالح المقداد"

وتابع "المقدار" حديثه: «تنتشر زراعة "الشعير" في مناطق مختلفة من المحافظة وخاصة منطقتي الاستقرار الثالثة والثانية مناطق: "المسمية والسماقيات واللجاة"، لكونه يزرع فيها "عفيراً" أي عدم انتظار هطول الأمطار، ويتم تأمين مادة بذار الشعير المعقمة والمغربلة سنوياً وتوزيعها على الفلاحين عبر عمليات البيع المباشر وبسعر تشجيعي عبر المؤسسة العامة لإكثار البذار».