«مازلت أبحث عن ضالتي بين خبايا الروح وثنايا الجسد»، هذا ما صرح به القاص "حمدي البصيري".

"eDaraa" التقى الأديب "حمدي البصيري" عضو اتحاد الكتاب العرب يوم الأحد الموافق 23/6/2008م وكان لها معه الحوار التالي:

  • لكل فنان منبت أصيل دائما يتوق لمغازلته والكتابة عنه حبذا لو نتحدث قليلا عن الاصل؟
  • ** أنا من سكان مدينة نوى الواقعة شمال غرب محافظة درعا، ولي الشرف أنني خرجت من بيوتها الطينية الممتلئة بالدفء والطيبة، والتي من خلالها أستمد ما تنتجه الروح ويتبناه العقل.

  • أستاذ حمدي أين أنت الآن في هذا العالم المزدحم بالكتابات؟
  • ** أعتقد أنني في المكان الذي أراه أنا مناسبا بين جيلي من الكتاب،

    لأنني أحاول وبقدر استطاعتي أن أواكب هذا الجيل وأن أكتب ما يرتضيه الذوق العام ويعبر عني وعن واقعي، وأنا حاليا عضو اتحاد كتاب العرب بالاضافة الى أنني عضو اتحاد الكتاب السوريين.

  • المعروف أنك كتبت في السينما والتلفزيون والصحافة ماذا عن هذه الكتابات؟
  • ** في السينما: كتبت سيناريو فيلم "المهدي" من إخراج محمد ملص وفكرة سمو الشيخ "طحنون بن زايد" وهو أول فيلم روائي إماراتي فيما بعد شارك الدكتور "رياض نعسان آغا" كمعالج درامي للفيلم وشريك في السيناريو.

    في التلفزيون: كتبت حلقة منفصلة بعنوان "تحقيق"من تمثيل "فارس الحلو" وإخراج "بسام سعد"، عملت لمدة سنة ونصف كمشرف ومعد لبرنامج "من القلب الى القلب" على قناة "إنفنتي" الفضائية، إضافة للمشاركة في تقديم أفكار متنوعة لبرامجها. كتبت سيناريو حفل رأس السنة لقناة "إنفينتي" 2004 في دبي وحفل "بيروت" 2005 عيد الأضحى.

    في الصحافة والمجلات: زاوية شهرية في مجلة انفينتي والعديد من المقالات والٌقصص المنشورة في صحف سورية وعربية.

  • لكل مجتهد في هذا العالم نصيب هل تؤمن بهذا القول؟
  • ** بالطبع فقد فزت بعدد من الجوائز من ابرزها الجائزة الأولى لمجمموعتي القصصية "البحث عن ليلى" في مسابقة " د.سعاد الصباح" دورة 1999، الجائزة الاولى في مسابقة اتحاد أدباء الأمارات 2006 للقصة القصيرة، بالإضافة إلى سبع جوائز محلية في سورية.

    كما أنني عملت باحثا في الشؤون السياسية لمدة أربع سنوات في مركز البحوث التابع لسمو الشيخ "طحنون بن زايد" من 2003 ولغاية عام 2007م.

    *ما الذي صدر لحمدي البصيري؟

    ** صدر لي: "نساء عدنان ينتظرن" 1997- دمشق.

    "كيف ضاع العمر" 1998- دمشق.

    "البحث عن ليلى" 2000- الكويت.

    "للراشدين فقط" 2004- بيروت.

    "جنوب القصة السورية" مجموعة مشتركة 1998- دمشق.

    وأنا اعمل حاليا مدرساً لمادة الفلسفة في المرحلة الثانوية.