بغرض توسيع دائرة العمل الكشفي وتنشيط العمل الشبابي، وتعزيز ارتباط الشباب بالبيئة وتنمية قدراتهم على الاكتشاف والإبداع، اختتمت في بلدة "المزيريب" فعاليات الدورة الوطنية المركزية التمهيدية لإعداد القادة التي أقامتها اللجنة التنفيذية لكشاف سورية بالتعاون مع فرع الشبيبة واللجنة المركزية لكشاف "درعا" بمشاركة 73 كشافاً ومرشدة، جاؤوا من المفوضيات الكشفية لجميع محافظات القطر والحصيلة عشرة أيام حافلة بالأنشطة.
الزهرة "لجين الحايك" إحدى المشاركات بالدورة من محافظة "القنيطرة" تقول: «الدورة كانت مفيدة وناجحة. اكتسبنا من خلالها خبرات في الحياة الكشفية، ومعرفة أمور جديدة لكون المواضيع التي تم طرحها ومناقشتها كانت هامة ومفيدة من قبل مدربين متخصصين لهم باع طويل بالحركة الكشفية، ومن الأمور التي تعلمناها تقديم المساعدة لمن يحتاجها بشكل تعود عليه بالفائدة ولا تشعره بالحرج أمام الآخرين، وأيضاً كيفية التعامل مع الكشاف المستجدين وطرق جذبهم للحركة الكشفية، ومن جهة أخرى شكلت الدورة فرصة لالتقاء وتجمع الشباب مع بعضهم البعض من جميع المحافظات السورية، والتفاهم حول عهد واحد هو محبة الله والدفاع عن الوطن».
تعلمنا خلال الدورة مبادئ الحركة الكشفية، ومعرفة دور ومسؤوليات وواجبات الكشاف والمرشدات، والتعرف على خصائص وحاجات الشبان وطرق تلبيتها من خلال البرامج الكشفية، بالإضافة لأسس وحاجاتهم وطرق إشباعها، تم تزويدنا بالمعلومات والمهارات الأساسية من خلال المحاضرات، لرفد وتأهيل الكشاف بقادة جدد
بينما قال المفوض العام لكشاف "درعا" القائد "محمد عيد موسى": «الغاية من الدورة إعداد وتربية الكشاف من الأشبال والزهرات والكشافة والمرشدات على متطلبات العمل الكشفي. حيث تأتي في إطار البرنامج المقرر من اللجنة التنفيذية لكشاف سورية، وتناولت المحاضرات العديد من الأمور التي تهم الحياة الكشفية، وأهمها تربية وإعداد المشاركين على مهارات التواصل والحركة الكشفية، وتضمنت أيضاً محاضرات صباحية عبر محطات متنوعة يتبعها مساءً تطبيقات عملية في جميع مجالات التدريب والتأهيل الكشفي».
وعاد الكشاف "حسام شبرق" أحد المشاركين بالدورة وقال: «تعلمنا خلال الدورة مبادئ الحركة الكشفية، ومعرفة دور ومسؤوليات وواجبات الكشاف والمرشدات، والتعرف على خصائص وحاجات الشبان وطرق تلبيتها من خلال البرامج الكشفية، بالإضافة لأسس وحاجاتهم وطرق إشباعها، تم تزويدنا بالمعلومات والمهارات الأساسية من خلال المحاضرات، لرفد وتأهيل الكشاف بقادة جدد».
"ردينة العازر" أمينة فرع الشبيبة ورئيسة اللجنة المركزية لكشاف "درعا" قالت لنا: «تشمل الدورة التي تستمر لمدة عشرة أيام بضيافة اللجنة المركزية لمحافظة "درعا"، محاضرات عن مهارات وأساليب العمل الكشفي في العقد والمورس والسيمافور، والتعريف بأهم الأمور الجديدة بالحركة الكشفية، إضافة إلى الأنشطة الحوارية والبيئية والتنموية التي تشمل برنامجاً موازياً يتضمن أنشطة وفعاليات بيئية وثقافية وإعلامية وفنية ومسابقات، وتم قبل الدورة تجهيز المخيم بجميع التجهيزات والمتطلبات التي تؤمن استضافة لائقة، من خلال إعداد قاعات المحاضرات والمطاعم والمطابخ وخدمات البنى التحتية لتقديم أفضل الخدمات للمشاركين فى الفعاليات، تعكس مدى اهتمامنا بالحركة الكشفية والسعي لتطويرها وتميزها مركزياً».
وقال القائد "ربحي عطايا" عضو اللجنة التنفيذية لكشاف سورية قائد الدورة: «تعتبر الدورة الدرجة الثانية في سلم القيادات المؤهلة لنيل وسام الغاب أو الشارة الخشبية، التي يسعى القادة الكشفيون لنيلها ليتقدموا درجة بالتسلسل القيادي الكشفي، وتم التركيز خلال البرنامج اليومي على توسيع دائرة العمل الكشفي وتعزيز ارتباط الشباب بالبيئة وتنمية قدراتهم على الاكتشاف والإبداع، بهدف مساعدتهم على تنمية طاقاتهم البدنية والعقلية والاجتماعية والوجدانية، بالإضافة لتناول الفعاليات والنشاطات التي أقيمت كافة المجالات الصحية والبيئية والاجتماعية والرياضية والانتماء القومي، إضافة إلى مهارات التخييم والإخلاء والتجانس مع الطبيعة المحيطة».
