«الدورات التي شاركنا بها مفيدة وهذه الدورات تعطي النادي دوراً في محو الأمية بمجال المعلوماتية بين الشباب، النادي يقدم لنا خبرات ومعلومات بكل الاختصاصات العلمية من خلال الأنشطة التي يقيمها، ويشارك في نشر المعلوماتية من خلال الدورات العلمية والعملية المفيدة والشاملة التي تؤكد لنا دائماً أن الكمبيوتر هو لغة العصر».
هي كلمات الشابة "إيناس الجرماني" إحدى المشاركات في الدورات التي يقيمها منتدى الشبيبة للعلوم والمعلوماتية الفرعي بـ"درعا" الذي يعتبر خلية دائمة الحركة، والذي تسعى من خلاله منظمة الشبيبة إلى مواكبة التطور التقني للعصر وتنمية ورعاية ومتابعة قدرات الشباب ولتسليط الضوء على تجربة المنتدى التقى موقع eDaraa بتاريخ 16/4/2009، عدداً من القائمين عليه ورواده.
الدورات مفيدة من الناحيتين العلمية والعملية نتمنى لو كانت الأجهزة أكثر حداثة تواكب التطورات التي يقدمها عالم التقنية يمكن أن نحقق توعية للشباب من خلال الانتساب إلى نادي الشبيبة لمعلوماتية بشكل مستمر ومن خلال الدورات المستمرة والمواكبة لحداثة العصر طبعا التجربة المقدمة من النادي ناجحة وموفقة من حيث المعلومات والأسعار الرمزية المشجعة
تتابع الطالبة "أسيل حامد" قائلة: «الدورات مفيدة من الناحيتين العلمية والعملية نتمنى لو كانت الأجهزة أكثر حداثة تواكب التطورات التي يقدمها عالم التقنية يمكن أن نحقق توعية للشباب من خلال الانتساب إلى نادي الشبيبة لمعلوماتية بشكل مستمر ومن خلال الدورات المستمرة والمواكبة لحداثة العصر طبعا التجربة المقدمة من النادي ناجحة وموفقة من حيث المعلومات والأسعار الرمزية المشجعة».
"منصور أبو السل" أمين فرع الشبيبة بـ"درعا": «لأن الشباب هم الأكثر استعداداً للتأقلم والمساهمة الخلاقة في ترجمة الأهداف إلى واقع حقيقي وثوري ينأى عن التأويل والتزوير، وفي إطار رعاية جيل الشباب كهدف أساسي من أهدافنا، فإننا نعمل بالتعاون مع المؤسسات المعنية في المحافظة على توفير سبل التوعية والانفتاح على مجتمع المعرفة، ليس فقط باتجاه محو الأمية في القراءة والكتابة بل إلى محو الأمية الرقمية وفي نفس الوقت مواجهة أضرار استخدام المعلوماتية ضمن مجالات الغزو الثقافي بأشكاله المختلفة»؟
ويضيف قائلاً: «واستعداداً لاستحقاقات هذه المواجهة في ظل التطور المتلاحق لتقانات المعلوماتية وتوظيفها رأت المنظمة أن ذلك يتم على منحيين: الأول تزويد جيل الشباب بثقافة علمية وتقنية مواكبة باستمرار لنتاج التطور العالمي تمكنه من توظيف عناصر الثقافة العلمية "المعرفة العلمية، الأسلوب والتفكير العلمي، القيم العلمية" ونتاج التطور التقني في مجتمعه وحياته الشخصية وتمكينه من اتخاذ القرار على أساس علمي مما يساهم بأثر تراكمي هام في حياة المجتمع، أما المنحى الثاني: فهو إحداث المنظمة لهياكل شبابية نوعية مناسبة لتنظيم الأنشطة التقنية وتوفير فرص التثقيف العلمي والتكنولوجي ومواكبة التطورات العلمية والتقنية وتطبيقاتها، واستقطاب الشباب وتنمية خبراتهم وهواياتهم وتبني مشاريعهم وإبداعاتهم وتوظيفها في توفير حلول للمشكلات المحلية وتنظيم النشاط التقني وفقاً لخصائص شرائح العضوية فيها وهي مرحلة التعليم الأساسي وما في سنها، المرحلة الثانوية وما في سنها، خريجو المعاهد والجامعات، الأطر التخصصية وخريجو الدراسات العليا وبقية الشرائح، من هنا جاء إحداث المنظمة لمنتدى الشبيبة للعلوم والمعلوماتية ووفرت له الإمكانات اللازمة ومنحته المرونة الكافية للعمل بما يمكنه من الانطلاق المواكب لتطورات العصر في الميادين المختلفة الممكنة».
"وائل الذياب" رئيس مكتب المعلوماتية قال: «شكل منتدى الشبيبة للعلوم والمعلوماتية عبر نواديه نوادي الشبيبة للعلوم والمعلوماتية الروابط وسيلة استقطاب واستيعاب فعلي لهم في صفوف المنظمة، أو ضمن فعالياتها فكان نواة لعمل أوسع وحشد الخبرات العلمية الشابة وأطر جهودها، وبدأ يفتح أمامها آفاقاً رحبة لتقدم جهدها وخبرتها وتنمي إبداعها، فكان تأسيس منتدى الشبيبة للعلوم والمعلوماتية الفرعي بـ"درعا"، حيث تبع له نادي الشبيبة الفرعي فاحتوى على قاعة تدريب تقدم الخدمة للشباب، وتساهم في تدريب وتأهيل الشباب يشرف عليه كادر تعليمي متخصص».
وأضاف "مصطفى المصري" منسق الأنشطة المعلوماتية: «نقيم في النادي كافة الدورات على البرامج المكتبية والدورات التخصصية التي تهم الشركات والمؤسسات العامة كدورات البرمجة والشبكات والدورات الهندسية ومنها "الأوتوكاد وثري دي ماكس"، وكان المنتدى سباقاً في إقامة هذه الدورات على مستوى المحافظة كما كان لنا أنشطة منها الندوات العلمية والمخيمات والملتقيات العلمية والمعلوماتية التي يتم من خلالها إطلاع المشاركين على كل ما هو جديد في مجال المعلوماتية، نسعى إلى أن يكون الكمبيوتر في متناول يد كل شاب وشابة ونعمل على تبني أعمال وبرامج الشباب الموهوبين والمتميزين لتحفيزهم على المزيد ولتشجيع الآخرين إضافة إلى المسابقات العلمية والبرمجية للشرائح العمرية كافة التي نقيمها ضمن خطة مكتب المعلوماتية».
