«الجميل في هذه الدورة أني استطعت أن أكتسب خبرة عملية في كل مجالات الإسعافات الأولية»، بهذه الكلمات وصفت "ولاء بجبوج" مشاركتها بدورة الدفاع المدني التي أقامتها قيادة فرع الشبيبة بـ"درعا" في ثانوية البنات التجارية بمشاركة /100/ شاباً وشابة من رابطة الشهيد "أمين نجار" /المدينة/، بهدف رفد الأسرة بكادر إسعافي مؤهل.

موقع eDaraa حضر اليوم الختامي للدورة بتاريخ 3/1/2008 والتقى السيد "زهير الزعبي" مدير الثانوية التجارية للبنات والتي تستضيف فعاليات الدورة، وعن إقبال المشاركين بالدورة قال: «أنا أجد أن كل المشاركين لديهم الرغبة الكافية في أن يكونوا مسعفين أكفاء، ولا ننسى أن هؤلاء الشباب سيكونون نواة فريق الدفاع المدني الخاص بـ"فرع درعا لاتحاد شبيبة" الثورة أتمنى لجميع المشاركين التوفيق في هذه الدورة وأتمنى أن تكثف التدريبات العملية والكوادر التدريبية في الدورات القادمة».

على الشباب أن يكتسبوا مهاراتهم بأنفسهم ويصقلوها. المدربون على أتم الجاهزية لتزويدهم بالمعلومات الكافية عن كل وسائل الإنقاذ والإسعاف وبدورهم هم من سيقيّمون محاضراتهم عبر مداخلاتهم

كما التقينا السيد "الياس العيد" أمين رابطة المدينة ومدير الدورة ليحدثنا عن الدور الذي يقع على عاتق كل مشارك في الدورة وأهميتها بالنسبة للشباب فقال: «على الشباب أن يكتسبوا مهاراتهم بأنفسهم ويصقلوها. المدربون على أتم الجاهزية لتزويدهم بالمعلومات الكافية عن كل وسائل الإنقاذ والإسعاف وبدورهم هم من سيقيّمون محاضراتهم عبر مداخلاتهم».

السيد زهير الزعبي

وحول برنامج الدورة تحدث السيد "أمين عنيزان" وهو مدرب في الدورة قائلاً: «برنامج الدورة موسع جداً وتتنوع محاضراته بين الدفاع المدني والإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحرائق والإطفاء وأساليب استخدام وسائل الوقاية منه، إضافة إلى برنامج موسع حول الإسعافات الأولية المطلوب تنفيذها في حال تعرض أي شخص لحادث ما».

كما التقينا الشاب "بسام المصري" وهو أحد المشاركين وعن الفائدة التي اكتسبها من الدورة قال: «الدورة مفيدة وممتعة جداً وستساعدنا في المستقبل خاصة أننا اكتسبنا مهارة جيدة في التعامل مع الحوادث والكوارث وأطلعتنا على معلومات واسعة في الإسعاف والتمريض وإطفاء الحرائق واستخدام المطافئ الخاصة بهذا الأمر، إضافة إلى أنني استطعت أن أكوّن صداقات جديدة من مختلف الوحدات».

الشاب بسام المصري

وتضيف "علا أبو خضور" مشاركة قائلة: «الدورة أكسبتني مهارات إسعافية جيدة وأطلعتني على معلومات لم أكن أعرفها من قبل فلم أكن أعرف كيف أتعامل مع حريق مثلاً سوى بالطرق التقليدية والتي أثبتت لي هذه الدورة أنها طرق خاطئة في أغلب الأحيان. أصبحت اليوم قادرة على التصرف بشكل جيد مع ظروف الزلازل والحرائق ومتمكنة من طرق استعمال أجهزة الإطفاء بشكل جيد وأن أسعف أي مريض بطريقة سليمة غير التي كنت أعرفها من قبل فكل حالة إسعافية لها شروط خاصة بالتعامل معها».

الشابة علا أبو خضور