«عشنا حياة جماعية وتعلمنا أشياء كثيرة، اكتشفنا أنفسنا من خلال العمل، وأيضا الجرأة بالحديث، وعدم الخوف من المصارحة والمكاشفة، وتم إظهار مواهب الشباب وتنميتها من خلا ل المنابر الأدبية والفعاليات المرافقة».

الملخص: «عشنا حياة جماعية وتعلمنا أشياء كثيرة، اكتشفنا أنفسنا من خلال العمل، وأيضا الجرأة بالحديث، وعدم الخوف من المصارحة والمكاشفة، وتم إظهار مواهب الشباب وتنميتها من خلا ل المنابر الأدبية والفعاليات المرافقة».

عشنا حياة جماعية وتعلمنا أشياء كثيرة، اكتشفنا أنفسنا من خلال العمل، وأيضا الجرأة بالحديث، وعدم الخوف من المصارحة والمكاشفة، وتم إظهار مواهب الشباب وتنميتها من خلا ل المنابر الأدبية والفعاليات المرافقة

هذا ما قالته الشابة "جنان أبو شنب" إحدى المشاركات في مخيم العمل

السيد عماد الراضي

الوطني الذي يقيمه فرع الشبيبة "بدرعا" لموقع eDaraa (بتاريخ 23/7/2008) عندما زرنا المخيم المقام في الثانوية الزراعية في (المزيريب)، حيث توافد الشباب من جميع أنحاء المحافظة، ليتعاونوا في العمل والإنتاج، لتؤكد شبيبة الثورة بدورها النضالي، ومكانتها الوطنية الرفيعة، أنها طليعة العمل الوطني من أجل زيادة الإنتاج، وتدعيم الاقتصاد الوطني.

والتقينا مع بعض المشرفين والمشاركين في المخيم، فكانت البداية مع السيد "عماد الراضي" رئيس مكتب التنمية والبيئة بفرع شبيبة "درعا" حيث قال: «تسعى شبيبة الثورة من خلال هذه المخيمات لتنمية شخصية رفاقنا الشباب البيئية، وفق رؤية المنظمة، ونشر وخلق حالة الوعي البيئي لدى الشباب، وتعميق وتعبئة الطاقات والإمكانات الكامنة لديهم في الأعمال التنموية، وتنمية روح الجماعة، وتعميق حب المسؤولية لديهم، إضافة لتعزيز المبادرة والاندفاع في تنفيذ الأعمال التي يكلفون بها، ولهذا الغرض وضعت قيادة فرع الشبيبة كافة الإمكانات لتحقيق الغاية المرجوة من مخيم الخدمات الوطني، وليعيش الشباب المشاركون الحياة الاتحادية من خلال تحقيق حالة البناء والتكوين الشمولي».

سوار الناطور أمينة رابطة المخيم

وأضاف السيد "إلياس العيد" قائد المخيم قائلاً: «يشارك في المخيم 300 رفيق ورفيقة من مختلف أنحاء المحافظة، بالإضافة لعشرة مشرفين يتابعون عمل المخيم في تنظيف أقنية جر مياه الري بالمحافظة، وتنظيف سطوح السدود ومحطات الضخ، وكلهم جادون ومتعاونون من أجل تنفيذ العقد المبرم مع مديرية حوض اليرموك والموارد المائية في المدة المحددة للمخيم وهي 30 يوماً، وسعينا خلال المخيم لخلق حالة العمل الجماعي وبث روح التنافس بين الرفاق وتعزيز القيم بينهم».

"سوار الناطور" أمينة رابطة المخيم، شرحت عمل رابطة المخيم التي ينتخبها المشاركون بالمخيم فقالت: «تقوم الرابطة بتنظيم الفعاليات والنشاطات ومتابعة رفاقنا وذلك بالاهتمام بهواياتهم، ومحاولة تنميتها والاطلاع على مقترحاتهم، وإيصالها إلى قيادة المخيم، وتم إقامة العديد من النشاطات والفعاليات (صحية– رياضية– أمسيات أدبية– حفلات فنية– ورحلات يومية) وسيبقى المخيم بصمة في حياتنا لن يمحوها الزمن».

الياس العيد قائد المخيم

أما "ربيع قندلفت" مشارك في المخيم فأضاف: «منذ اليوم الأول شعرنا بأننا نعيش حياة الأسرة الواحدة، وتجلى ذلك في المعاملة الأخوية والأبوية من قيادة المخيم، واستفدنا أموراً جديدة منها تنظيم الوقت والاعتماد على الذات والحوار من خلال المحاضرات المسائية التي كانت تناقش هموم الشباب».

"ريما جريس" مشرفة في المخيم قالت: «العمل التطوعي بحياة الشباب يضيف بعداً تنموياً واجتماعياً لحياتهم التي يمارسونها من خلال ضخامة الأعمال التي يقومون بها، حيث يعود بالفائدة على الفرد والمجتمع والوطن، محققين مقولة ربط المجتمع بالتنمية وتعزيز دورهم في مسيرة البناء، ومنذ اليوم الأول في المخيم تعاملنا مع رفاقنا الشباب بكل روح رفاقيه وخرجنا معهم إلى مواقع العمل ويدنا بيدهم وعملنا كأسرة واحدة».