فتاة في مقتبل العمر، سطع نجمها عالياً في سماء لعبة الريشة الطائرة، فهي تعتبر إحدى اللاعبات في سورية اللواتي تميزن في هذا النوع من الرياضة في القطر، عادت برياضة "درعا" الأنثوية إلى الواجهة من جديد بعدما عانت ضعف الإقبال عليها، ما زالت تتربع على عرش بطولة الجمهورية للريشة في الفئات الصغيرة، تحلم برفع علم الوطن عالياً في المحافل الدولية والعربية.

إنها اللاعبة المتألقة "سهاد الزعبي"، ابنة الثانية عشر ربيعاً الذي زارها موقع eDaraa والتي حدثتنا معها عن بداياتها في اللعبة بالقول: «عشقت اللعبة منذ الصغر، وتعلمت مبادئها الأولية مما زاد من عشقي لها، تدربت منذ ممارستي ريشة الطائرة على يد المدرب القدير "وسيم الضماد"، وما لبثت أن احترفتها،بدأت التدريب بعمر ثماني سنوات، وكانت لدي رغبة في ممارسة لعبة "الريشة الطائرة"، فتدربت في "نادي الشبيبة" وحصلت على تدريب جيد واهتمام كبير من قبل المدرب"وسيم "، ورأى أنه يمكن أن أكون بطلة في هذه اللعبة، واستطعت أن أضع لنفسي بصمةً لا تنسى في جميع البطولات التي شاركت فيها محلياً».

أول مشاركاتي كانت في بطولات المدارس القطرية، وحققت العديد من الإنجازات منها المركز الأول على مستوى القطر وللسنة الثانية بالفردي والفرق في بطولة مدارس سورية، وحققت بطولة المحافظة لعدة أعوام متتالية، ألعب حالياً في نادي الشبيبة الذي أفرز الكثير من المواهب، وخصوصاً في لعبة كرة الطاولة إضافةً للريشة الطائرة، وحالياً أواصل تدريبي والتزامي الكامل مع فريق النادي، في صالة "درعا" المغلقة وأتدرب بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع

وعن النتائج والإنجازات التي حققتها خلال فترة ممارستها القصيرة للعبة تضيف "سهاد": «أول مشاركاتي كانت في بطولات المدارس القطرية، وحققت العديد من الإنجازات منها المركز الأول على مستوى القطر وللسنة الثانية بالفردي والفرق في بطولة مدارس سورية، وحققت بطولة المحافظة لعدة أعوام متتالية، ألعب حالياً في نادي الشبيبة الذي أفرز الكثير من المواهب، وخصوصاً في لعبة كرة الطاولة إضافةً للريشة الطائرة، وحالياً أواصل تدريبي والتزامي الكامل مع فريق النادي، في صالة "درعا" المغلقة وأتدرب بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع».

مع منتخب ريشة درعا

صفات عديدة لا بدّ أن تتوافر في من يرغب بممارسة هذه الرياضة بالحديث عن هذه الصفات تختم البطلة الصغيرة "سهاد" حديثها بالقول: «يجب أن يتمتع لاعب الريشة بالذكاء وسرعة التفكير، وأن يمتلك مواصفات الشجاعة، والهدوء، والقدرة على استقبال الخسارة لأن الرياضة ربح وخسارة، حيث تعلمت من اللعبة الصبر حتى أنال ما أريد وهو تحقيق البطولة والإنجاز.

وهنا أتمنى من المعنيين برياضة "درعا" تخصيص مواعيد تدريبية لفئة الإناث في الصالة التدريبية لخصوصية المحافظة، وتأمين اتحاد اللعبة معسكرات داخلية وخارجية للاعبين المميزين، والاتجاه إلى بطولات المدارس ومتابعتها بشكل يومي، لما تتميز به من قوة ومنافسة وتنبع بالمواهب والخامات المبشرة بمستقبل زاخر للعبة».

سهاد في أحد اللقاءات
تحمل كاس بطولة الجمهورية