عاصر الفترة الذهبية في فترة الثمانينيات بألعاب القوى بمحافظة "درعا"، وكان أحد النجوم الذين برزت أسماؤهم في تلك المرحلة التي تميزت بها "درعا " عن غيرها من المحافظات، وتربعت على عرش اللعبة محلياًً وأشرقت خارجياً، تميز لاعباً ومدرباً وحكماً وإدارياً إنه الكابتن "جهاد المصري" ضيف موقع eDaraa في 28/4/2009 الذي حدثنا عن بداياته: «لعبت في البدايات في بطولات المدارس، وكنت أحقق المراكز الأولى في لعبة المسافات المتوسطة والطويلة، بعدها انتقلت إلى فئة الشباب وشاركت في بطولات الشباب على مستوى الجمهورية، وكنت ألعب خلالها بنادي "الشعلة" وقبلها بنادي "العمال"، شاركت في بطولات الجمهورية وأحرزت المركز الثاني في سباقات 1500م، وفي سباق الضاحية في "حمص" عام 1984، وشاركت مع منتخب شباب "درعا" الحائز على المركز الأول على مستوى سورية عام 1986، وتصدرنا الترتيب خلالها وكنت أحد اللاعبين المشاركين بنادي "الشعلة" عندما حققنا المركز الأول ببطولة الأندية للدرجة الأولى على مستوى سورية، والمركز الأول في بطولة الجمهورية للشباب في الثمانينيات، ثم انتقلت إلى فئة الرجال وكنت أحقق مراكز متقدمة في جميع البطولات المركزية».

ويتابع "المصري": «بعدها انتقلت إلى التدريب بنادي "الشعلة"، وخرجت العديد من الأبطال، ومنهم "إبراهيم المصري" – "سامر المصري" – "مهند السكري" – "أحمد عبد الرؤوف"، وكانوا أبطال الجمهورية في المسافات المتوسطة، وبعدما أتقنت اللعبة كلاعب ثم كمدرب، توجهت إلى التحكيم وتدرجت في مراحل التحكيم من درجة ثالثة إلى الثانية ثم الدرجة الأولى، وبعدها نلت درجة الخبرة الوطنية بالتحكيم، واتبعت دورات تدريب منها دورة النخبة الإقليمية في "القاهرة"، ونلت شهادة مدرب بالوثب الطويل، وشاركت في تحكيم الدورة العربية للرجال عام 1992 في "اللاذقية"، والدورة العربية للرجال بـ"دمشق"، وشاركت بتحكيم العديد في بطولات الجمهورية بجميع الفئات، وأيضاً اللقاء الودي بين منتخب "درعا" ومنتخب الجامعات في الأردن، وكلفت إدارياً مع منتخب سورية لألعاب القوى لفئة الشباب بـ"دمشق"، وشاركنا في البطولة العربية للشباب التي جرت بـ"دمشق" عام 2005، وأحرزت سورية المركز الثاني بفئة الإناث والثالث بفئة الرجال».

مستوى اللعبة حالياً متدنٍ ومتراجع بالنسبة للفترة الذهبية التي مرت خلالها في الثمانينيات، وكنت فيها لاعباً بتلك الفترة وتميز فيها اللاعبون "موسى حريري" – "رباح العمري" – "سليمان حويلة"، وسبب التراجع عدم اهتمام الأندية ولكون اللاعب بحاجة إلى فترة طويلة من التحضير والتدريب المستمر، وبحاجة إلى دعم معنوي ومادي، وكان للمدرب الوطني "محمد المصري" دور كبير في تلك الفترة بتطوير اللعبة، بسبب متابعته اللاعبين داخل وخارج الملعب

وعن مستوى اللعبة حالياً بـ"درعا" بالنسبة لفترة الثمانينيات يضيف "المصري": «مستوى اللعبة حالياً متدنٍ ومتراجع بالنسبة للفترة الذهبية التي مرت خلالها في الثمانينيات، وكنت فيها لاعباً بتلك الفترة وتميز فيها اللاعبون "موسى حريري" – "رباح العمري" – "سليمان حويلة"، وسبب التراجع عدم اهتمام الأندية ولكون اللاعب بحاجة إلى فترة طويلة من التحضير والتدريب المستمر، وبحاجة إلى دعم معنوي ومادي، وكان للمدرب الوطني "محمد المصري" دور كبير في تلك الفترة بتطوير اللعبة، بسبب متابعته اللاعبين داخل وخارج الملعب».

المصري في مكتبه

بقي أن نشير بأن المدرب "جهاد المصري" مواليد قرية "عتمان" عام 1966، وهو خريج معهد تربية رياضية، شغل عدة مهام أثناء مسيرته الرياضية منها رئيس اللجنة الفنية لألعاب القوى بالمحافظة، ورئيس اللجنة الإعلامية باتحاد ألعاب القوى، عضو إدارة نادي "الشعلة" لأكثر من دورة، ويعمل حالياً رئيساً لمجلس قرية "عتمان".

في الملعب
يناقش احد لاعبيه بحقل الرمح