برز اللاعب الشاب رائد البلخي ابن العام 1985 في لعبة الكرة القدم حيث أحب المستديرة وأخلص لها وأصبحت جزءاً هاماً من حياته.

دخل نادي الشعلة بعمر عشر سنوات وتعب على نفسه إلى أن وصل لمستوىً طيب مكنه من الدخول في التشكيلة الأساسية للفريق.

أحبه المدرب القدير الكابتن وليد أبو السل كثيراً وبات يعتمد عليه في تسجيل الأهداف وحسم المباريات الصعبة.

سجل هدفين في مباراة الشعلة الأخيرة يوم الجمعة الماضي في مرمى عمال القنيطرة، ويتوعد باقي الفرق بمزيدٍ من الأهداف.

ومن السمات والشروط الأساسية لنجاح أي رياضي يقول البلخي: الأخلاق أولاً ثم الالتزام بالتمرين وسماع تعليمات المدربين دون نقاش كذلك يجب أن يتبادل اللاعبون مشاعر المحبة والغيرة على مصلحة فريقهم.

يقول البلخي: يعجبني من اللاعبين المحليين النجم السابق في المنتخب الوطني وليد أبو السل، أما من عالمياً فمثلي الأعلى اللاعب رونالدو البرازيلي.

ولأن لكل إنسان مجتهد طموح فإن طموح البلخي يختصره بقوله:

أطمح أن أساهم في صعود نادي الشعلة لدوري الأضواء كذلك أحلم أن أرتدي قميص المنتخب الوطني وأن أمثله في المحافل العربية والعالمية لأن ذلك هو حلم كل لاعب غيور على سمعة بلده.