ذكر السيد "عثمان النعمة" رئيس مكتب الشؤون الزراعية في اتحاد فلاحي "درعا" بتاريخ 15/1/2012 أن الخطة الزراعية لمحصول القمح بنوعية المروي والبعلي في محافظة "درعا" خلال الموسم الحالي تشمل زراعة أكثر من /14,5/ ألف هكتار للقمح المروي و / 61,939/ هكتار للقمح البعل.

لكن بلغت المساحات المنفذة بشكل فعلي من القمح المروي/11,150/هكتارا، ومن القمح البعل/32500/هكتار أي بنسبة تنفيذ /53%/ للقمح البعل و/76%/ للقمح المروي.

يقدر إنتاج المحافظة من القمح /100/ ألف طن سنوياً، حيث يتجاوز إنتاج القمح المروي/40/ ألف طن سنوياً علماً أن الآبار تسهم بنحو/ 34%/ من المساحة المروية بواقع/ 11703/ هكتارات. فيما تسهم السدود بحوالي /32 %/ من المساحة المروية بواقع/ 10659/ هكتاراً تروى من /12/ سداً. ووصل مخزون فرع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في المحافظة خلال العام 2011 إلى/93052/ طناً من القمح القاسي و/5882 /طناً من القمح الطري

وأضاف "النعمة" بالقول: «يقدر إنتاج المحافظة من القمح /100/ ألف طن سنوياً، حيث يتجاوز إنتاج القمح المروي/40/ ألف طن سنوياً علماً أن الآبار تسهم بنحو/ 34%/ من المساحة المروية بواقع/ 11703/ هكتارات. فيما تسهم السدود بحوالي /32 %/ من المساحة المروية بواقع/ 10659/ هكتاراً تروى من /12/ سداً.

السيد عثمان النعمة

ووصل مخزون فرع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في المحافظة خلال العام 2011 إلى/93052/ طناً من القمح القاسي و/5882 /طناً من القمح الطري».

وفيما يتعلق بالإرشاد الزراعي ودوره في زيادة الإنتاج لهذا المحصول ذكر المهندس"محمد الشحادات" رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية الزراعة: «تولي المديرية محصول القمح اهتماماً كبيراً نظراً لأهميته الاقتصادية، لذا تم وضع خطة إرشادية متكاملة له هذا الموسم مع تشكيل لجان مراقبة ومتابعة للمحصول ونسب تنفيذ الخطة، وتنفيذ حملة واسعة لمكافحة الآفات التي تصيب المحصول.

المهندس محمد الشحادات

كما تم تحديد/ 20/ حقلاً إرشادياً رائداً و/8/ مدارس حقلية للمزارعين بمساحة /5 / دونمات لكل حقل، إضافة إلى حقلين إرشاديين بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "اكساد" وبمساحة /10/ دونمات لكل حقل.

وتعد الغاية الأساسية من الحقول الإرشادية دراسة مدى تأقلم أصناف البذار المزروعة مع طبيعة وتربة ومناخ المنطقة، ونشر الأصناف ذات الكفاءة الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض. وتنفيذ العمليات الزراعية وفق نظام الإدارة المتكاملة للمحصول من خلال التقيد بمواعيد وطرق الزراعة المناسبة، والالتزام بكميات البذار المحددة في الوحدة المساحية ومكافحة الآفات الحشرية والإصابات المرضية، وري المحصول حسب الحاجة والتخلص من الإعشاب الضارة».

السيد غالب الجهماني

وعن مرحلة تصنيع القمح يقول المهندس الزراعي"جمال فروخ" من أهالي مدينة"الحارة": «توجه العديد من المستثمرين في المحافظة للاستثمارفي مجال تصنيع القمح، وقد أقيم لهذا الغرض معامل معكرونة تستفيد من توفر المادة الأولية في المحافظة ونوعية الأقماح التي تزرع بها.

إضافة لذلك تعمل العديد من الأسر في صناعة عدة مواد غذائية ناتجة عن زراعة القمح ومن بينها مادتي"الفريكة و البرغل". وتتميز بعض القرى مثل بلدة "سلمين" بجودة منتجها، حيث تعتبر الأشهر في تصنيع هاتين المادتين بعبوات بلاستيكية أو ورقية معقمة ما شجع على رواجها وخلق تنافسية في إنتاجها».

وفيما يخص"القمح الحوراني" قال المهندس الزراعي "غالب الجهماني" من أهالي مدينة "نوى":«يعتبر القمح الحوراني من أشهر الأقماح المحلية لما يتمتع به من صفات جيدة. وقد كان يزرع بمساحات واسعة في أغلب المحافظات السورية لاسيما في محافظة "درعا" والتي ينسب إليها.

ويتميز بمقاومته للصقيع وتحمله الكبير للجفاف. وله صفة وراثية مهمة تتمثل بميله للعطاء والتوافق الكبير مع الأصناف الأخرى في برامج التربية، حيث يعتبره علماء التربية مورثاً ممتازاً في البرامج البحثية ويستطيع إعطاء صفاته للأصناف الأخرى بسهولة. و يقدر إنتاج الهكتار الواحد منه بـحوالي/ 1500 - 3000/ كيلوغرام.

كما يتميز بارتفاع نسبة البروتين فيه والتي تقدر بـأكثر من/14%/، وهو غنى بالغلوتين ومطلوب عالمياً لما يتمتع به من الصفات التكنولوجية العالمية.

ويتبع إلى العائلة النجيلية وهو من مجموعة الأقماح ذات المكسرالقرني الملائمة للزراعة في الظروف المناخية السورية، وله عدة سلالات منها "الحوراني الطويل والحوراني القصير ومنتخب /27/ وحوراني نووي"».

يذكر أن محافظة "درعا" تحتل المرتبة الخامسة على مستوى القطر في إنتاج الحبوب بعد "الحسكة وحلب ودير الزور وحماة".