«تأسست عام /1992/ بدأت الفرقة حاملة في طياتها 25 عضواً، تدربنا في البداية في باحات المدارس ثم انتقلنا إلى رابطة الشبيبة وهيؤوا لنا ساحة للتدريب».

بهذا القول بدأ السيد "فواز الكور" رئيس فرقة "سهل حوران" للفنون الشعبية حديثه لموقع eDaraa في (24/7/2008) الذي حاوره عن بدايات الفرقة وعن دورها في إحياء الفن الشعبي، حيث تابع السيد فواز حديثه قائلاً: «قدمنا عدة حفلات وطنية وقومية مع الرابطة والشبيبة ثم انتقل نشاطنا إلى اتحاد العمال في محافظة "درعا" وهيؤوا لنا مسرحاً وشاركنا معهم في عدة حفلات قومية ووطنية، واستقر نشاطنا أخيراً في مديرية الثقافة بدرعا بعد أن فتحوا لنا صالة المركز للتدريب، وتم اختيارنا من قبل لجنة تتألف من مدربين مختصين بالفنون الشعبية ورأوا فينا الكفاءة لحمل التراث الحوراني واجتزنا الاختبار بنجاح وتميّز.

قامت بلدية درعا بمهرجان وطني وشكلت فرقة سهل حوران لوحة "طهر حقيقي" أمام الناس، كما تقوم لجنة من أعضاء الفرقة بلقاء كبار السن ضمن المحافظة لجلب معلومات عن التراث الحوراني القديم مثلاً عندما يحصد الفلاح ماذا يغني؟ أثناء البيدر ماذا يغني؟ وما أغاني الطاحونة؟ وهكذا، ونحن نحدثها وعلى أساسها ندخلها لعقول الشباب والشيوخ معاً

كانت أول مشاركة لنا في مهرجان "بصرى" الدولي وحصلنا على الجائزة الأولى وشاركنا في مهرجان "التل الأبيض" وحصلنا على الجائزة الأولى، كما شاركت الفرقة في مهرجان "إدلب الخضراء" الأول وحصلت على المرتبة الثالثة، وفي مشاركتنا بمهرجان "إدلب" الثاني حصلنا على المرتبة الرابعة وكان ذلك بسبب نقص في العنصر النسائي، وحالياً الفرقة مدعوة إلى مهرجان "الرقة" الدولي ومهيأة إلى حضور مهرجان مصر الدولي.

فرقة سهل حوران

كما تشارك الفرقة بأعراس شعبية ولها مشاركات بجميع المحافظات، وبمحافظة درعا تطلب يومياً لحضور عرس شعبي.

كما كلفتنا مديرية الثقافة بإحياء العرس الجماعي بدرعا الذي قمنا بإحيائه بالاشتراك مع فرق أخرى».

فواز الكور

وأوضح السيد "فواز" الأساليب التي تتبعها الفرقة لتدخل العقول والقلوب بآن واحد لدى الصغار والكبار ومع وجود الفنون المعاصرة الأخرى قائلاً: «قامت بلدية درعا بمهرجان وطني وشكلت فرقة سهل حوران لوحة "طهر حقيقي" أمام الناس، كما تقوم لجنة من أعضاء الفرقة بلقاء كبار السن ضمن المحافظة لجلب معلومات عن التراث الحوراني القديم مثلاً عندما يحصد الفلاح ماذا يغني؟ أثناء البيدر ماذا يغني؟ وما أغاني الطاحونة؟ وهكذا، ونحن نحدثها وعلى أساسها ندخلها لعقول الشباب والشيوخ معاً».

وعن أهم العوائق والصعوبات التي تواجهها الفرقة قال: «نحن نعاني من نقص العنصر النسائي فيجب على مديرية الثقافة أن تؤمن لنا العنصر النسائي ونحن نقوم بتدريبه، فالعنصر النسائي مهم لتطوير التراث والفرقة، لوجود لوحة تدعى "الحبل المودع" (وهي عبارة عن دبكة يصطف فيها الشباب والفتيات بالتتابع: شاب- فتاة- شاب- فتاة) كما نعاني من نقص مادي.

وبإزالة هذه الصعوبات والحواجز سيكون هناك تطور كبير بالنسبة لفرقة "سهل حوران" وللفرق الأخرى على حدٍ سواء وللتراث الحوراني بشكل عام».