لتشجيع الأطفال ودعمهم لتطوير هواياتهم، وتعويدهم على رؤية نتاج عملهم، افتتح بمدرسة الضاحية الابتدائية معرض الأعمال اليدوية بمشاركة 100طالباً وطالبة، حيث ضم المعرض 200عمل من الأعمال اليدوية التراثية، وعدد من المجسمات الطبيعية، صنعت من مخلفات الطبيعة وتوالف البيئة.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 11/5/2013 حضرت افتتاح المعرض وعادت بهذه اللقاءات وبدايتنا كانت مع الطالبة "هديل العقلة" التي قالت لنا عن مشاركتها في هذا المعرض فقالت: «شاركت في المعرض بعمل يدوي عبارة عن فخارة رصفتها بثمار الصنوبر، وشاركت زميلاتي ببعض الأعمال من توالف البيئة، وما ميز المعرض الحضور والمتابعة من قبل أسرنا، ما أعطانا الدافع للقيام بأعمال وزخارف أكثر جمالية في المرة القادمة، وأشكر مدربا الرسم والفنون الآنسة "سمر ومحمد الزامل" لأنهما علماني فنون الزخرفة والتعامل مع مخلفات الطبيعة، وجعلاني أشارك في المعرض، حيث ساهمت في تطوير مهارتي بالإضافة لتشجيع أهلي».

شاركت في المعرض بعمل يدوي عبارة عن فخارة رصفتها بثمار الصنوبر، وشاركت زميلاتي ببعض الأعمال من توالف البيئة، وما ميز المعرض الحضور والمتابعة من قبل أسرنا، ما أعطانا الدافع للقيام بأعمال وزخارف أكثر جمالية في المرة القادمة، وأشكر مدربا الرسم والفنون الآنسة "سمر ومحمد الزامل" لأنهما علماني فنون الزخرفة والتعامل مع مخلفات الطبيعة، وجعلاني أشارك في المعرض، حيث ساهمت في تطوير مهارتي بالإضافة لتشجيع أهلي

الآنسة "سمر قرقطي" مشرفة الأعمال اليدوية في النادي والمشرفة على المعرض تحدثت عن المعرض بالقول: «ضم معرض الأعمال اليدوية الخاص بالأطفال حوالي 200 عمل يدوي لأطفال تتراوح أعمارهم مابين 8 إلى 15 سنة، والمعرض جاء لتشجيع الأطفال ودعمهم لتطوير هواياتهم، وتعويدهم على رؤية نتاج عملهم، ومنذ افتتاح النادي قمنا بتشجيع الطلاب على الاهتمام بمادة الرسم والتعامل مع الطبيعة من خلال التعامل مع مخلفات الطبيعة، لصقل شخصية الطالب وتنمية مداركه، وقد بدأنا التحضير مسبقاً للمعرض من خلال انتقاء الأعمال المتميزة للطلاب، بعدما قمنا بتوجيههم والمشاركين في النادي باستخدام بقايا الطبيعية ومخلفات البيئة، وتعتبر هذه الإعمال بسيطة تتلائم مع قدرات الأطفال، وقمنا باطلاع الطلبة في المدرسة على المعرض لرؤية إبداعات زملائهم تشجيعاً لهم».

مجسمات كرتونية

مدير النادي السيد "محمد العقلة" قال لنا: «واجبنا دائماً تنمية ورعاية الأطفال وتقديم ما يلزمهم في سبيل تنمية ملكتهم الفنية بما يخدم مصلحته، والمعرض هو صقل وتنمية لمواهب الأطفال، وفرصة للتعرف على إبداعاتهم في مختلف المجالات سواء في التعامل مع مخلفات الطبيعة والبيئة والحفر على الخشب والتعامل مع الإشغال والأوراق، وهذا يدل على الاهتمام من قبل مدربي الرسم والفنون. تنوعت الأفكار التي حملتها اللوحات وقد كان المعرض صورة مشرقة عن الأطفال الذين نقلوا صورة الواقع إلى لوحات الرسم بكل واقعية، وقدموا نموذجاً واضحاً لخروجهم عن المدارس الفنية المعروفة التقليدية».

المشاركة هديل العقلة
اعمال متنوعة