أطلق الأطفال المشاركين في النادي المدرسي بمدرسة الضاحية الثانية في درعا، للريشة العنان في رصد ما يحيط بهم، متأثرين بطبيعة ما حولهم من طبيعة وأشجار وفلكلور ومجسمات وأعمال يدوية، تلتمع فيها إشارات تعبيرية مستمدة من الواقع خلال المعرض الذي افتتح في النادي.

مدونة وطن eSyria زارت المعرض الفني الذي افتتح أبوابه للزوار بتاريخ 5/4/2013 والتقت مع الطالبة "الاء ابو عاتوق" أحدى المشاركات في المعرض التي قالت لنا: «شاركت في المعرض الفني بعدد من اللوحات وجميعها ترصد طبيعة المحافظة الجميلة، ومنها تكاثر الفراشات في هذا الشهر وفصل الربيع، وباقة ورود من الطبيعة الصامتة، والإشكال الهندسية والحيوانات في الغابة، وهنا أشكر مدرب الرسم في الدورة لأنه اشرف على رسوماتي وعلمني كيفية مزج الألوان والتعامل معها».

شاركت في المعرض الفني بعدد من اللوحات وجميعها ترصد طبيعة المحافظة الجميلة، ومنها تكاثر الفراشات في هذا الشهر وفصل الربيع، وباقة ورود من الطبيعة الصامتة، والإشكال الهندسية والحيوانات في الغابة، وهنا أشكر مدرب الرسم في الدورة لأنه اشرف على رسوماتي وعلمني كيفية مزج الألوان والتعامل معها

السيد "محمد العقلة" مدير نادي مدرسة الضاحية الثانية للطفولة حلقة أولى تحدث لنا بالقول: «المعرض جاء لتمكين الطلاب من التعبير عن مواهبهم وتنميتها وصقلها من خلال اللوحات والرسومات، ورفع الضغوط النفسية عن التلاميذ، وبتعليمات وتوجيهات ومتابعة دائمة ومتواصلة من مدرس الفنون في النادي "محمد الزامل"، والمعرض بشكل عام يهدف إلى التفاعل بين الطفل وبيئته عن طريقها اكتساب المهارات والمعلومات، وإشباع رغباته وحاجاته المختلفة، لأن قيمة العمل الفني عند الأطفال تظهر عندما يعبر الطفل عن مستواه الإبداعي الحقيقي دون تدخل من الأهل أو المدرسين أو المشرفين.

مدرب الرسم محمد الزامل

شارك في المعرض أكثر من 100 طفل عبر 60 لوحة فنية متنوعة استعملوا فيها مهاراتهم الفنية عبر الالوان المائيوة والخشبية والاعمال اليدوية».

مدرب مادة الرسم "محمد الزامل" قال: «الهدف من المعرض إبراز دور الطفل الفعال ومساعدته في تنمية ملكاته وتكوين شخصيته، بحيث تنسجم جوانبها وتتكامل مقوماتها، ويصبح دافع اللعب هو الطريق إلى تنمية الملكات البدنية والفنية وممارسة الإبداع بحرية، وتعديل سلوك الأطفال والمساهمة في تربيتهم عن طريق الأعمال الفنية، اعتمدت في التعامل مع الأطفال على مجموعة من الوسائل والأساليب التعليمية التي تحفز الطاقات الكامنة لدى كل منهم. واستعملت الالوان المائية والاشغال وألوان خشب واعتمد معضم الاطفال على رسم الطبيعة الصامتة وتراث المحافظة والحيوانات والطيور وأفلام الكرتون».

لوحات من الطبيعة
مدير النادي محمد العقلة