أنجز فرع شبيبة "درعا" المرحلة الثانية، من مراحل المسابقة الوطنية الثالثة للتمكين للغة العربية، وبلغ عدد المشاركين في هذه المرحلة 91 شاباً وشابة من المتميزين في الصفين الأول الإعدادي والثانوي، ممن اجتازوا مراحل المسابقة الثلاث التي جرت على مستوى الوحدات والروابط وفرع الشبيبة خلال الفترات الماضية.

الشاب "فارس المصري" أحد المشاركين في المسابقة تحدث عن نوعية الأسئلة ومستوى المسابقة لموقع eDaraa فقال لنا: «أغلب الأسئلة تركزت في المسابقة على اختبار درجة ذكاء الطالب، وتمحورت حول المنهاج الدراسي المقرر، وتحصيل المشارك في المراحل السابقة مع وجود بعض الصعوبة في إعراب الكلمات، وبشكل عام كانت الأسئلة جيدة، وأطمح من خلال مشاركتي إلى النجاح في هذه المرحلة والصعود إلى المرحلة الرابعة على المستوى الوطني».

أغلب الأسئلة تركزت في المسابقة على اختبار درجة ذكاء الطالب، وتمحورت حول المنهاج الدراسي المقرر، وتحصيل المشارك في المراحل السابقة مع وجود بعض الصعوبة في إعراب الكلمات، وبشكل عام كانت الأسئلة جيدة، وأطمح من خلال مشاركتي إلى النجاح في هذه المرحلة والصعود إلى المرحلة الرابعة على المستوى الوطني

وتحدث السيد "سامر مقداد" رئيس مكتب الأنشطة التربوية عن أهمية هذه المسابقة لجيل الشباب بالقول: «تشكل مسابقة التمكين أهمية كبيرة لجيل الشباب، على اعتبار إنها تركز على لغتنا العربية اللغة الأم، ودور الشباب في الحفاظ عليها لأنها تعبر عن أصالتنا وتاريخنا، وحاضرنا ومستقبلنا. المرحلة النهائية من المسابقة شملت أسئلة شفهية لتحديد السوية الثقافية للطالب والنطق الجيد للحروف ومخارجها، والفصاحة وسرعة البديهة بإشراف موجهين مختصين لاختيار الناجحين للمشاركة في المسابقة المركزية التي ستجرى لاحقاً».

السيد سامر مقداد

بينما قالت الآنسة "ردينه عازر" أمين فرع الشبيبة بالمحافظة: «المسابقة لها مكانة خاصة في فعاليات ونشاطات منظمة شبيبة الثورة، لأنها تعنى بلغتنا العربية الأصيلة، وما نقدمه ما هو إلا جزء من الواجب الذي يقتضي أن نتوسع به، والتركيز على جيل الشباب أمر أساسي، والمسابقة الثالثة تشهد اهتمام متزايد كما في السنوات الماضية، وقد لمسنا ذلك من خلال ازدياد أعداد المشاركين والأجواء التنافسية بينهم للظفر بالمراكز الأولى. تضمنت الأسئلة في الثقافة العامة والمهارات الشفوية المختلفة كالتعليق على موقف وإلقاء كلمة. وسنقوم في فرع الشبيبة بإخضاع الخمسة الأوائل في المسابقة لدورات تقوية كل حسب اختصاصه لضمان استمرار تفوقهم وارتباطهم بلغتهم الأم».

السيد "وائل محمد" مدير التربية في محافظة "درعا" تحدث عن أهمية المسابقة والغاية من تنفيذها سنوياً بالتعاون ما بين مديرية التربية وفرع الشبيبة بالمحافظة فقال: «تكمن أهمية المسابقة في مدى تمكن المشاركين من لغتهم الأم العربية وتعزيز الارتباط بينهم وبينها، بحيث تكون لغة تواصلية تجعلهم قادرين على التعبير عن أفكارهم شفوياً وكتابياً، عدا عن تنمية وتعزيز المهارات الفكرية واللغوية لدى المشاركين. اللغة العربية هي لغة الحياة والعلوم القادرة على التعبير وتنمية مهارات الاستماع والتعبير الشفوي والقراءة والتعبير الكتابي، لذلك كان الاهتمام الأكبر للتوسع بالمشاركة لتصل إلى أبعد نقطة ولكافة مناطق المحافظة، وقد لمسنا مقدار التجاوب والتنافس فيما بين المشاركين، وهذا يعطينا دافع آخر لمتابعة هذه المسابقة وتعزيز دورها سنوياً. مديرية التربية قامت بتشكيل اللجان المشرفة وتسمية موجهي الاختصاص، والمراقبين والمصححين من ذوي الكفاءات والخبرات في مجال اللغة العربية الذين ساهموا في تخطيط هذه المسابقة».

الآنسة ردينه عازر
مدير التربية في المحافظة