أكثر من 100 لوحةً فنية تضمنها المعرض الفني لرسوم الأطفال الذي افتتح بمدرسة 7 نيسان، وشارك فيه طلاب نادي 7 نيسان للدعم النفسي والاجتماعي، بالتعاون ما بين مديرية التربية ومنظمة اليونيسيف، بعنوان "المدرسة صديقة الطفولة" عبروا من خلال لوحاتهم عما يحلمون به .

الطالبة "ملاك متان" إحدى المشاركات بالمعرض الفني قالت لموقع eDaraa في 12/4/2012عن مشاركتها في هذا الكرنفال الفني للأطفال: «المعارض الفنية تنمي مواهب وإبداعات الأطفال الفنية، لذلك شاركت بلوحات فسيفسائية وزخرفيه، لعبت فيها على الألوان والتي أحبذ أن تكون دائماً زاهية، وتعلمت طريقة الرسم بالفسيفساء وأصول الزخرفة، وكيفية التعامل مع الألوان وطريقة الاختيار، خلال مشاركتي في نادي الدعم النفسي، وتعلمت أيضاً مهارات فنية متنوعة بمادة الفنون التشكيلية».

المعارض الفنية تنمي مواهب وإبداعات الأطفال الفنية، لذلك شاركت بلوحات فسيفسائية وزخرفيه، لعبت فيها على الألوان والتي أحبذ أن تكون دائماً زاهية، وتعلمت طريقة الرسم بالفسيفساء وأصول الزخرفة، وكيفية التعامل مع الألوان وطريقة الاختيار، خلال مشاركتي في نادي الدعم النفسي، وتعلمت أيضاً مهارات فنية متنوعة بمادة الفنون التشكيلية

السيدة "عسلية صياصنة" موجهة تربوية والمشرفة على نادي 7 نيسان للدعم النفسي تحدثت عن النادي وافتتاح المعرض فقالت لنا: «النادي يضم 400 طالبا وطالبة من الحلقة الأولى والثانية من مدارس مدينة "درعا"، ويهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتوفير بيئة دامجة لكل طفل بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، ويسعى لتعليم مهارات الحياة فهو تعلم مستدام ذو معنى، ويقدم معلومات للأهل لتدعيم الأساليب الايجابية لتربية الطفل، والمعرض الذي افتتح يوفر بيئة دامجة للطفل من خلال المدرسة صديقة للطفولة».

الطالبة ملاك متان

بينما تحدثت الآنسة "نسرين علي" المشرفة على المعرض عن أهم اللوحات المعروضة والمواضيع التي تطرق إليها بالقول: «يشمل العرض على 100 لوحة فنية، تتحدث عن مواضيع مختلفة تعبر عن فرح الأطفال وترمز إلى عدم تأثره بالواقع الراهن، وإعطائهم المادة العلمية عن طريق اللعبة دون التقيد بالمادة الدرسية الحرفية عن طريق الدعم النفسي، وتساعد الطفل من خلال عملية اللعب بالألوان، ويضم مجسمات وأشكال اسفنجية ملونة لتنمية الإبداع والخيال لدى الطفل، بالإضافة للوحات تعتمد على توالف بيئية وزخرفيه، ولوحات ظل ونور لورقة نبات وحياة الطفل الاجتماعية، تعلم الطفل كيفية استخدام بقايا الصناعة من توالف بيئية. فكرة المعرض تستحق الاهتمام فهي تكرس مفاهيم مهمة جداً لدى الأطفال من خلال عملية التناقل الفني والثقافي للتعرف على مواهب وتجارب المشاركين بالمعرض من خلال طرحهم لأفكار وقضايا مهمة يعيشوها يومياً».

بينما تحدث السيد "وائل محمد" مدير التربية في محافظة "درعا" الذي التقيناه بعد افتتاح المعرض وتحدث لنا بالقول: «تكمن أهمية المعرض الفنية في تنمية وصقل مواهب الأطفال الفنية والإبداعية، وغرس القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة. وتشجيع الأطفال على ممارسة العمل الفني والاهتمام بمادة الفنون التشكيلية. تميزت الأعمال التي قدمها الأطفال المشاركين بالمعرض، بأنها ذات صلة بحياتهم وحياة الناس والمجتمع، وإدراكهم بأهمية المواضيع والقضايا التي طرحوها، لعبوا بالألوان وتوالف البيئة، وخرجوا بلوحات مميزة عالية الدقة تنم عن وعيهم وقدرتهم على العمل بجميع أنواع الفنون التشكيلية».

الآنسة نسرين علي
وائل محمد مدير التربية في محافظة درعا