بحضور كبير من الجمهور ومجموعة من الفعاليات الغنائية والموسيقية والشعبية المتنوعة في اليوم الثالث 16/10/2010م لمهرجان "درعا" الأول للموسيقا والتراث اختتم بتقديم مجموعة من الدبكات والرقصات الشعبية الجولانية من أداء فرقة "القنيطرة" للفنون الشعبية.

موقع eDaraa التقى السيدة "عائشة عبد الرحيم الزعبي" من الحضور فقالت: «قدمت فرقة "القنيطرة" شيئاً جميلاً ورائعاً يدل على التراث وعادات أهل "القنيطرة" وشعبها من خلال الزي الشعبي القديم والدبكات الجولانية، كانت الفقرة التي قدمتها الفرقة بمثابة دعوة لجميع من حضر المهرجان لزيارة القنيطرة من خلال تراثها الغنائي وزيها وحركاتها، والجميل أن ما يقومون به هو استمرارية لهاجس الحفاظ على التراث الأصيل».

هي فرصة لتلاقح الحلات المتنوعة من التراث السوري، لنتعرف على هذا الفسيفساء الغني، ونحن هنا لنذكر الأجيال الجديدة بالتراث الأصيل، وبذلك نكون في الفرقة قد خطونا خطوة للأمام لنحافظ على التراث من خلال الزي الشعبي الجولاني الجميل والدبكات الشعبية وقدمنا اليوم الدبكة الجولانية الأصيلة ليتعرف الجميع على تراث منطقتنا وعاداتها

السيد "بركات غالب التمر" رئيس فرقة "القنيطرة" للفنون الشعبية الذي حدثنا عن مشاركته في المهرجان قائلاً: «نحن سعداء جداً بالمشاركة في مهرجان "درعا" الأول للموسيقا والتراث، وأتمنى بأن تكون مشاركتنا أغنت المهرجان بعد أن قدمنا العديد من الدبكات والرقصات الشعبية الجولانية التي تدل على تراث الآباء والأجداد في "الجولان" و"القنيطرة" وتقديم الأغنية الشعبية الأصيلة ولهذه المهرجانات الدور الكبير للتعريف بتراث وعادات كل محافظة سورية، حيث وجدنا تفاعلاً كبيراً من الجمهور وهذا شيء جميل ورائع، ونقول كل عام وأنتم بألف خير لمحافظة "درعا" وأهلها».

أثناء العرض

الفنان "رياض الرفاعي" مطرب الفرقة يقول: «كانت فرصة جميلة لنا للمشاركة في مهرجان "درعا" لنتعرف على شعبها وتراثها، حيث قدمت مجموعة من الأغاني التراثية الشعبية الجولانية وما شجعني لأداء أكثر هو الحضور المتميز للجمهور وتفاعله مع الأغنية الشعبية ومن الأغاني التي قدمتها: "أهل العزم "جولان" حلو/ وعقدة المهموم من القلب حلو/ يوم ضيوفك يا عروسة حلو/ أهلاً وسهلاً بكل الأصحاب. والله "جولان" الأصل والطيب/ وفيها السهرات والجلسات تحلى وتطيب/ فيها رجال على العز والطيب/ "جولان" العز متى يعودي/ طال هجرهم والغياب"».

السيد "مؤيد الخالد" أحد أعضاء الفرقة تحدث عن دور المهرجانات في الحافظ على التراث الشعبي، يقول: «هي فرصة لتلاقح الحلات المتنوعة من التراث السوري، لنتعرف على هذا الفسيفساء الغني، ونحن هنا لنذكر الأجيال الجديدة بالتراث الأصيل، وبذلك نكون في الفرقة قد خطونا خطوة للأمام لنحافظ على التراث من خلال الزي الشعبي الجولاني الجميل والدبكات الشعبية وقدمنا اليوم الدبكة الجولانية الأصيلة ليتعرف الجميع على تراث منطقتنا وعاداتها».

فرقة "القنيطرة"

ومن أعضاء الفرقة أيضاً تحدثت الآنسة "رغدة حمودة" عن مشاركة المرأة في هذه المهرجانات بالقول: «للمرأة دور كبير في الحفاظ على التراث الشعبي ولا بد من وقوفها إلى جانب الرجل في الحفاظ على هذا التراث ومن خلال مشاركتنا بمهرجان "درعا" قدمنا الرقصات والدبكات الشعبية بالزي الجولاني الذي يتضمن "الشرش والشمبر والعرجة" وأنا أعتقد أنه لا يمكن عزل المرأة عن مسألة تتعلق بتراث الوطن لأنه جزء منه ولا يمكن أن تكتمل الصورة دون مشاركة "الأم والجدة والأخت والطالبة والعروس والمهندسة والطبيبة"».

وبدوره السيد "حسين عرار" مدير الثقافة بمحافظة "درعا" قدم درع المهرجان للسيد "بركات غالب التمر" رئيس فرقة "القنيطرة" للفنون الشعبية لمشاركته في مهرجان "درعا" الأول للموسيقا والتراث.

تقديم درع المهرجان للفرقة

يذكر أن السيد "أحمد الشعابنة" هو المدير الاداري لفرقة "القنيطرة" للفنون الشعبية، والسيد "محمد الرفاعي" عازف الأورغ، و"السيد خالد الزعبي" عازف المجوز، والسيد "أحمد التركي" ضارب الطبل.