تجري الأعمال حاليا لإقامة جسر فوق نهر بردى قبالة متحف دمشق الوطني ليكون ممرا للمركبات المتوجه إلى "شارع الثورة".

وكانت محافظة دمشق بدأت أعمال الحفر مطلع الأسبوع الماضي لكنها توقفت نتيجة الأمطار الغزيرة في وسط الأسبوع لتعاود العمل يوم الأربعاء 4/11/2009.

أن المديرية تقوم ببناء الجسر الذي يستمر العمل فيه ثلاثة أشهر لتخفيف الازدحام عن منطقة جسر الرئيس وما حولها

وذكر المهندس "معن قنواتي" من مديرية الإشراف في المحافظة:«أن المديرية تقوم ببناء الجسر الذي يستمر العمل فيه ثلاثة أشهر لتخفيف الازدحام عن منطقة جسر الرئيس وما حولها».

من موقع العمل

وأوضح "قنواتي" في حديثه لمراسل eSyria يوم الخمس 5/11/ 2009 أن:«هذه المنطقة تشكل ملتقى لخطوط كثيرة في "دمشق" وهي تفتقر إلى المداخل والمخارج مما يؤدي إلى ازدحامات مرورية ولاسيما في ساعات الذروة».

وقال "قنواتي":«حالياً لا يوجد سوى مدخل واحد للمركبات القادمة من "منطقة المزة" وهو في الوقت نفسه مخرج المركبات المتجه نحو شارع الثورة، وبعد دراسة كاملة أجرتها مديرية هندسة المرور تقرر تغطية جزء من نهر بردى ليكون ممراً للمركبات ما يسهم في تسهيل عملية الخروج وتخفيف الازدحام بشكل كبير».

وأشار "قنواتي" إلى وجود مشاريع أخرى في الجهة الجنوبية من النهر رغم وجود بعض المعوقات الفنية.

بدوره قال السائق "محمود الحسن":«أن إقامة جسر في هذه المنطقة يشكل أهمية كبيرة بالنسبة إلى الخطوط المتوجه نحو شارع الثورة، مشيراً إلى وجود ممر مواجه حديقة السبكي إلا أن شرطة المرور تمنع المرور منه في معظم الأوقات، مقترحاً أن يكون هناك جسر ثان قبالة وزارة السياحة لدخول المركبات».