«وضعت مديرية الطرق العامة في محافظة "ريف دمشق"، الطريق الفرعي طريق "الاونروا" قيد الاستثمار، وفتحت الطريق أمام حركة المواطنين والسيارات العامة، بعد الانتهاء من أعمال التأهيل والصيانة والتعبيد».

بحسب ما ذكر السيد "فتحي حمد" المتعهد المشرف على تعبيد الطرق الفرعية في البلدة، في حديث لموقع eSyria يوم الاحد 26/4/2009 والذي اضاف: «تقوم شركة "الروابي" بتنفيذ أعمال تأهيل وتعبيد، كافة الطرق الفرعية في بلدة "خان الشيح" بتمويل من الأمم المتحدة ومنظمة الانروا، ضمن عدة مشروعات خدمية تعمل على تنفيذها منذ حوالي الشهرين تقريبا. حيث من المقرر أن يتم تعبيد كل الطرق الفرعية والرئيسية في البلدة، ما يسهل حركة تنقل الإخوة المواطنين. تبلغ قيمة الأعمال المنفذة نحو مليون ليرة سورية للطريق، الذي يبلغ طوله قرابة 1 كم طولي، وبمساحة 5000 م2 تقريبا. وبسماكة 10 سم بعد الرص، وبمساحة عرضية تختلف بحسب اتساع الطريق نظرا لتوزع الأبنية المحاذية للطريق، حيث يصل عرض الطريق في اغلب أجزائه نحو عشرة أمتار، وفي بعض الأماكن يزيد على الخمسة عشر مترا، اضافة الى تعبيد عدد من الساحات المتوزعة على بعض أجزاء الطريق، نظرا لوجود بعض المراكز الخدمية مثل المخفر والمستوصف والمدارس التابعة للانروا.

كنت أتمنى أن يتم قطع الطريق أمام الإخوة المواطنين، وتحويل حركة السير الى طرق أخرى، حتى لا يتسبب ذلك في إلحاق الضرر بالمحلات المجاورة للطريق، بسبب التصاق مادة الزفت الزيرو، على الأرصفة نتيجة استخدام المواطنين للطريق قبل تعبيده بطبقة الإسفلت. ومع ذلك حاولت الشركة المنفذة الإسراع بتعبيد الطريق في اقل فترة زمنية ممكنة، من دون المساس في تنفيذ الأعمال بسوية جيدة، بحيث لم يترك أي جزء من الشارع من دون تعبيد، وبإمكانك مشاهدة ذلك حيث تم تعبيد الطريق من الرصيف الى الرصيف المقابل، وهذا ما يعطي جمالية ومتانة للطريق

تشمل أعمال التأهيل والتعبيد للطريق، مد الطريق بطبقة من الرمل الستوك، ثم طبقة من الإسفلت. وقد تم العمل بالتنسيق مع أكثر من متعهد يعمل في نفس الطريق وبنفس المدة، مثل تمديد شبكة مياه الشرب والصرف الصحي ومدي الكبل الهاتفي، ليأتي بهدها تعبيد الطريق كمرحلة نهائية، بغية التخلص من اللجوء الى إحداث حفر في الطريق. ومن المقرر أن يتم الانتقال الى طرق فرعية أخرى في الحارات المجاورة، من اجل استكمال أعمال التعبيد. بحيث تبلغ المساحة الإجمالية لأعمال تعبيد الطرق الفرعية نحو 200 ألف م2». وعن الصعوبات التي تواجه تنفيذ المشروع، أشار السيد "حمد" الى صعوبة العمل في الطريق، بسبب الحركة الكثيفة للإخوة المواطنين للسيارات التي تستخدم الطريق، نظرا لتواجد الكثير من المراكز الخدمية التابعة للانروا، ومنها المدارس والمستوصف، الأمر الذي يعيق الإسراع في تنفيذ الأعمال خلال المدة الزمنية المقررة في العقد.

فتحي حمد

الصيدلي "تاج الدين الشهابي" من اهالي بلدة "خان الشيح" أشار الى أهمية الأعمال المنفذة في البلدة ومنها تعبيد الطرق الفرعية، بتمويل من منظمة الأمم المتحدة، التي تهتم بشؤون الإخوة النازحين في تجمعات إقامتهم، ومنا مخيم بلدة "خان الشيح" للإخوة الفلسطينيين.

وأضاف: «كنت أتمنى أن يتم قطع الطريق أمام الإخوة المواطنين، وتحويل حركة السير الى طرق أخرى، حتى لا يتسبب ذلك في إلحاق الضرر بالمحلات المجاورة للطريق، بسبب التصاق مادة الزفت الزيرو، على الأرصفة نتيجة استخدام المواطنين للطريق قبل تعبيده بطبقة الإسفلت. ومع ذلك حاولت الشركة المنفذة الإسراع بتعبيد الطريق في اقل فترة زمنية ممكنة، من دون المساس في تنفيذ الأعمال بسوية جيدة، بحيث لم يترك أي جزء من الشارع من دون تعبيد، وبإمكانك مشاهدة ذلك حيث تم تعبيد الطريق من الرصيف الى الرصيف المقابل، وهذا ما يعطي جمالية ومتانة للطريق».

طريق خان الشيح