لازمها حبّ الرياضة منذ الصغر، أخذتها لعبة "فن الدفاع عن النفس" من بين جميع الرياضات، فكانت الكاراتيه لعبتها المفضلة حيث شجعها الأهل على الاستمرار والتفوق فيها، بطلة شابة طموحة هي "لولو قلعه جي"..

مدونة وطن "eSyria" التقت الرياضية الشابة بتاريخ 14 نيسان 2014، وعن بداياتها مع الرياضة تقول: «في الخامسة من عمري بدأت أتدرب على رياضة الكاراتيه، وكنت أقوم بالتمرين ثلاث مرات أسبوعياً في النادي الرياضي بـ"مخيم جرمانا"، وحصلت على الحزام الأسود "3" دان، بدأت مشاركاتي بالعديد من البطولات على مستوى القطر، واستطعت الحصول على مراكز متقدمة، وكان لي شرف الانضمام إلى المنتخب الوطني وإحراز عدة إنجازات ومراكز متقدمة».

أسعى إلى إكمال تعليمي ودراستي والحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه، وأتمنى أن أساعد في تطوير لعبة الكاراتيه، وإحراز أهم البطولات

وتتابع البطلة عن الميداليات والتكريم الذي حصلت عليه: «حصلت على الميدالية الذهبية في بطولة الشرطة العربية بدمشق 2008، والميدالية الذهبية في الجامعات بإيران 2008، والميدالية البرونزية في بطولة الجامعات بـ"مصر" 2011، وبالتأكيد كان التكريم لنا بعد إحراز أي مركز متقدم بالبطولة من قبل اللجان المشرفة على هذه البطولة، وتتويجنا بالميداليات، إضافة إلى شهادات التقدير».

لولو بداية لعبها.

وتتابع عن الدورات التي اتبعتها: «اتبعتُ العديد من الدورات منها دورة تدريب بالكاراتيه "مدرب درجة 3"، دورة مدربين مركزية بالكاراتيه، دورة تحكيم بالكاراتيه "judje-b"، دورة كاراتيه في مدرسة الشوتوريو للخبير الإيراني "مهدي فورغي"، دورة تدريبية بالكاتا لبطل العالم والخبير المصري "علاء الدين السعيد"، دورة في الطب الرياضي، دورة تدريبية في الآيروبيك درجة ثالثة، إضافة إلى دورات تدريبية في رياضات كرة الطاولة والريشة الطائرة وألعاب القوى».

وعن دور الأسرة في رعاية موهبة الفرد وتشجيعها تضيف: «بالتأكيد تلعب الأسرة دوراً أساسياً ومهماً في إطار الرياضة خصوصاً، وعلى الرغم من الدور المشترك الذي يكون للأسرة مع المدرسة والنادي الرياضي، في رعاية هذه الموهبة، لكن يبقى دورها هو الأساس لرعاية الفرد من خلال دعمه بجميع النواحي، ولا بد من التأكيد أنه ومن بداية ممارستي للرياضة كان لأسرتي العامل الأكبر، والأهم في مساعدتي على التوفيق والتنظيم بين دراستي والرياضة، ودعمي معنوياً ونفسياً، ومتابعة تدريباتي، وكل تفاصيل وأمور حياتي، والأخذ بيدي إلى النجاح».

لولو قلعه جي مكرمة.

وتختتم البطلة "لولو قلعه جي" الحديث عن طموحاتها المستقبلية بالقول: «أسعى إلى إكمال تعليمي ودراستي والحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه، وأتمنى أن أساعد في تطوير لعبة الكاراتيه، وإحراز أهم البطولات».

وتحدث عنها المدرب الوطني "أحمد خطبا" قائلاً: «بدأت تدريبها وهي في الخامسة من عمرها، كانت أول طفلة تلعب الكاراتيه بمستوى عالٍ، وهي ظاهرة مميزة في نادي الجولان الرياضي الذي انتقلت منه إلى نادي الشرطة، واستطاعت تحقيق بطولات على المستوى العربي، هي شابة مجتهدة صقلت نفسها كرياضية بالدراسة الأكاديمية في كلية التربية الرياضية، يمكنني القول: هي لاعبة ممتازة ولو تمت رعايتها مع جميع الرياضيين بمعسكرات داخلية دائمة لاستطاعت تحقيق إنجازات على الصعيد الخارجي، هي نشيطة تعمل على نفسها تتبع دورات تحكيم وتدريب سعياً منها إلى الانتقال من مجال التدرب إلى مجال التحكيم، أتمنى لها دوام التميز».

مكرمة منذ صغرها.

يذكر أن الرياضية "لولو قلعه جي" من مواليد 5 نيسان 1988، درست الابتدائية في مدرسة أحمد شوقي، والإعدادية والثانوية في مدرسة "جلال فاروق الشريف"، حصلت على إجازة في التربية الرياضية، ورغبة منها في إكمال مسيرتها الرياضية من خلال دمج العلم مع العمل الرياضي جاء تعيينها من خلال مرسوم رئاسي لتعيين الأبطال الرياضيين ضمن وزارات الدولة؛ حيث تم تعيينها في وزارة التربية - مديرية التربية الرياضية - رئيسة شعبة المراكز التدريبية.