لم يكن أنصار كرة يد الشعلة يتوقعون خسارة فريقهم بهذا الشكل وإن كانت أمام فريق الجيش الكبير والخبير الذي سيطر على مجمل لحظات المباراة وخاصة في الدقائق الأولى من الشوط الأول

حيث تمكن من تسجيل ستة أهداف متتالية عن طريق صهيب غراوي وأيمن الحسن قبل أن يسجل قتيبة محاميد أول أهداف الشعلة من ركلة جزاء، وعاد الجيش ليضيف الأهداف مستغلاً تسرع لاعبي الشعلة وإضاعتهم لأكثر من انفرادة فسجل له الغراوي والشويخ والعلي ووسع الفارق لمصلحته مع نهاية الشوط الأول إلى خمسة أهداف 16- 11.

تحسن أداء الشعلة نسبياً في الشوط الثاني وحاول استغلال الفرص المتاحة فسجل له فراس أبازيد ومجدي مصطفى قبل أن يعود الجيش ويسيطر على المباراة ويسجل له هشام شويخ المتألق أربعة أهداف متتالية لتصبح النتيجة 26- 18 للجيش الذي اطمأن مدربه على النتيجة وأشرك عدداً من اللاعبين الشباب في الفريق، بينما حاول الشعلة تدارك ما فاته من المباراة من خلال بعض المرتدات حتى جاءت صافرة الحكم التي أعلنت عن فوز ثمين للجيش بفارق سبعة أهداف وبنتيجة 29- 22.

أقيمت المباراة بدون جمهور تنفيذاً للعقوبة الاتحادية المفروضة على نادي الشعلة على أثر أحداث الشغب التي شهدتها المباراة السابقة أمام الشرطة، غاب خمسة من اللاعبين الأساسين عن فريق الجيش لإيقافهم من قبل إدارة النادي.