أعلنت "الهيئة العامة السورية للكتاب" في مؤتمر صحفي عن خطتها التنفيذية 2020 للمشروع الوطني للترجمة، الذي يهدف لنشر الثقافة في المجتمع السوري من خلال الانفتاح على الثقافات المختلفة.

مدونة وطن "eSyria" حضرت فعاليات المؤتمر الصحفي بتاريخ 27 شباط 2020 والتقت الدكتور "أحمد شعبان" عضو اللجنة الوطنية للترجمة عن اللغة الإسبانية الذي قال: «الخطة الوطنية للترجمة مشروع هام جداً، أطلقت عام 2017 وتضم مجموعة بانورامية من الكتب من أهم اللغات العالمية. حاولت الخطة على مدار السنوات السابقة تلافي موضوع حقوق المؤلف من جهة وتذليل هذه الصعوبة، والهدف الأساسي للمشروع هو نشر الثقافة في المجتمع السوري، وتحاول "الهيئة العامة للكتاب" في العام الرابع أن يكون المشروع وطنياً حقيقياً جامعاً ومانعاً، وقابلاً لأن يكون واسعاً وأكثر شموليةً، اخترنا نحن أعضاء اللجنة مع رئيسها الدكتور "ثائر زين الدين" موضوعات تتعلق بالأدب، الفلسفة، التقنيات، الجانب الطبي، ورغم أننا خسرنا أهم المترجمين من اللغة الإسبانية الراحل "صالح علماني"؛ نحاول أن نقدم ترجمات مهمة للغة العربية، ومعظم الكتب التي اختيرت حائزة على جائزة "بلانيتا" وهي أعلى جائزة تقدم على صعيد الترجمات في اللغة الإسبانية للأعوام الثلاثة الأخيرة، والتحدي الأكبر بترجمتها خلال الفترة الزمنية المحددة».

الخطة الوطنية للترجمة مشروع هام جداً، أطلقت عام 2017 وتضم مجموعة بانورامية من الكتب من أهم اللغات العالمية. حاولت الخطة على مدار السنوات السابقة تلافي موضوع حقوق المؤلف من جهة وتذليل هذه الصعوبة، والهدف الأساسي للمشروع هو نشر الثقافة في المجتمع السوري، وتحاول "الهيئة العامة للكتاب" في العام الرابع أن يكون المشروع وطنياً حقيقياً جامعاً ومانعاً، وقابلاً لأن يكون واسعاً وأكثر شموليةً، اخترنا نحن أعضاء اللجنة مع رئيسها الدكتور "ثائر زين الدين" موضوعات تتعلق بالأدب، الفلسفة، التقنيات، الجانب الطبي، ورغم أننا خسرنا أهم المترجمين من اللغة الإسبانية الراحل "صالح علماني"؛ نحاول أن نقدم ترجمات مهمة للغة العربية، ومعظم الكتب التي اختيرت حائزة على جائزة "بلانيتا" وهي أعلى جائزة تقدم على صعيد الترجمات في اللغة الإسبانية للأعوام الثلاثة الأخيرة، والتحدي الأكبر بترجمتها خلال الفترة الزمنية المحددة

من جهته "حسام الدين خضور" مدير مديرية الترجمة في "الهيئة العامة للكتاب" يقول: «ينفذ هذا المشروع الوطني في خطط سنوية تنفيذية لأنه عملية مستمرة، وتتضمن الخطة هذا العام محاور متعددة في الآداب والعلوم الإنسانية ومجالاتها المختلفة، العلوم الطبيعية، الصحة العامة، ونحاول أن تكون الخطة متنوعة من حيث المدارس الأدبية، والفكرية، واللغات المختلفة، وفي هذا العام سنترجم من عشر لغات ترجمة مباشرة، ولغات أخرى ذات آداب وثقافات عريقة مثل الصينية، واليابانية، والبرتغالية، نحن مضطرين لترجمتها من خلال لغات وسيطة؛ وغالباً تكون الروسية، أو الإنكليزية، والفرنسية. وبقية اللغات تترجم ترجمة مباشرةً، وهي الإنكليزية، الفرنسية، الروسية، الإسبانية، الألمانية، الفارسية، التركية، والصربية، التشيكية، والأرمنية.

د. أحمد شعبان

هذه الخطة وضعتها لجنة تحضيرية بقرار من وزير الثقافة "محمد الأحمد"، وهي مكونة من ثمانية أشخاص ذوي خبرة في اللغات والثقافة والترجمة، حيث درست احتياجات البلد الثقافية والمعرفية والأدبية، واحتياجات المجتمع، والمؤسسات على مدى شهور؛ حتى خلصت لوضع هذه الخطة، وهي خطة سنوية، تتضمن ترجمة موضوعات تتعلق بالطفل، الأسرة، الصحة العامة، وأخرى للنخبة، وستكون ورقية وإلكترونية وصوتية حيث نعمل بالنشر على محاور مختلفة».

يذكر أن المؤتمر الصحفي أقيم في مقر "الهيئة العامة للكتاب".

أ حسام الدين خضور
من المؤتمر