إنجاز سوريّ جديد، نتيجة الجهد الدؤوب والمواكبة المستمرة من قِبَل الفلكيين السوريين لكل الظواهر الفلكية، حيث فازت الجمعية "الفلكية السورية" بجائزة عبارة عن "تيلسكوب" بتوقيعٍ من روَّاد فضاء عالميين.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 13 كانون الثاني 2019، تواصلت مع "عبد العزيز سنوبر" نائب رئيس الجمعية، ليتحدث عن الجائزة بالقول: «هذا "التيلسكوب" الذي نلناه كجائزة، مقدَّم من قبل الاتحاد الدولي للفلك "IAU" بالتعاون مع المبادرة البلجيكية "بريق النجوم للجميع"، ومع برنامج "معرفة الكون"، وهو برنامج عالمي موجه إلى الأطفال من أجل التوعية في علم الفلك. "التيلسكوب" من نوع كاسر 90/900 من أجل دعم الأنشطة الفلكية مع الأطفال في جميع دول العالم، وجاءت الجائزة نتيجة مشاركتنا في فعالية "100 ساعة من علم الفلك" مع 200 فريق يمثلون 47 دولة، وتمَّ اختيارنا من ضمن الفائزين العشرة بالجائزة».

هذا "التيلسكوب" الذي نلناه كجائزة، مقدَّم من قبل الاتحاد الدولي للفلك "IAU" بالتعاون مع المبادرة البلجيكية "بريق النجوم للجميع"، ومع برنامج "معرفة الكون"، وهو برنامج عالمي موجه إلى الأطفال من أجل التوعية في علم الفلك. "التيلسكوب" من نوع كاسر 90/900 من أجل دعم الأنشطة الفلكية مع الأطفال في جميع دول العالم، وجاءت الجائزة نتيجة مشاركتنا في فعالية "100 ساعة من علم الفلك" مع 200 فريق يمثلون 47 دولة، وتمَّ اختيارنا من ضمن الفائزين العشرة بالجائزة

وعن أهداف الجمعية "الفلكية السورية" وعلاقتها بالاتحادات العالمية، يضيف قائلاً: «من خلال النشاطات التي تقوم بها الجمعية، والمهام الموكلة إليها، تسعى للمساهمة في خدمة العلم والمجتمع بوجه عام، وهذا ما نطبقه من خلال تحملنا المسؤولية في رصد هلال شهر رمضان، وكلّ الأشهر القمرية أيضاً، لكي نقدم المعلومة العلمية الصحيحة لأصحاب القرار، وخلال أربعة أعوام من النشاطات المستمرة التي قمنا بها في الجمعية، ومن بينها مراقبة نشاط خسوف القمر من بدايته إلى نهايته؛ الذي جرى بتاريخ 27 تموز 2018؛ كل ذلك جعل الجمعية "الفلكية السورية" تحصل على عضوية "الاتحاد الدولي للفلك"، وأصبح العلم السوري يحجز مكانه بين أعلام الدول المنتمية إليه».

عبد العزيز سنوبر نائب رئيس الجمعية

"عدنان الدالي" مسؤول اللجنة الإدارية في فرع "ريف دمشق" التابع للجمعية، تحدث عن رأيه بالجائزة ونشاطات الجمعية، فقال: «الجائزة تعبير عن النشاطات التي قمنا بها على مدار ثلاثة عشر عاماً منذ التأسيس وحتى الآن، والجمعية هي الجهة الوحيدة المخوَّلة بأمور الفضاء والفلك في "سورية"، وبعد الحصول على العضوية الدائمة في "الاتحاد الدولي للفلك"، أصبح لدينا الحق بالمشاركة في اجتماعات الاتحاد القادمة في "النمسا"، واجتماعات "الاتحاد العربي للفضاء والفلك"، ونهدف إلى استعادة أمجادنا في علوم الفضاء والفلك؛ وهذا ما نعمل عليه، ونشاطاتنا كلها تحمل ذات الهدف، من خلال تنشئة الأجيال الجديدة وخاصة الأطفال، لنزرع فيهم حبّ هذا العلم الواسع المعرفة، وهذا ما يبدو من خلال الدورات التدريبية، وأيضاً بإقامة ساعات رصد فلكية ليلية، كما أننا قمنا في هذا العام ولأول مرة بإصدار التقويم الفلكي 2019، الذي يعرِّف القارئ بالأحداث الفلكية التي ستجري، ويقدم خرائط السماء في كلِّ شهر، وقام به فريقٌ من الشباب التابع للجمعية في مدينة "حلب"».

أخيراً، نذكِّر بأنَّ الجمعية "الفلكية السورية" قد أُسّست عام 2005، ومقرها الرئيس في مدينة "دمشق"، ولديها فروع في كافة المحافظات.