استطاع فريق الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" تحقيق المركز الرابع في مسابقة "تحدي الروبوت العالمية"، التي أقيمت في معهد "مومباي" التقني يومي 30 و31 كانون الأول 2017.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت مع "محمد مظهر الفردوس العظم" أحد أعضاء الفريق الفائز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتاريخ 1 كانون الثاني 2018، وقال: «كانت المسابقة ممتعة فيها مستوى علمي عالٍ، لأنها موجهة لطلاب متخصصين في مجال الروبوتيك من عدة جامعات في العالم، وبالنسبة لنا، فقد ساد التعاون بين أعضاء الفريق، وتعبنا، وتدربنا لمدة ثلاثة أشهر تقريباً للوصول إلى هذه المرحلة، وكان مشروعنا عبارة عن روبوتين يتعاون أحدهما مع الآخر لاكتشاف الطريق المناسب للوصول إلى النهاية، وقدمت لنا الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" كل ما نحتاج إليه من دعم ومستلزمات للمشاركة والفوز».

كانت المسابقة ممتعة فيها مستوى علمي عالٍ، لأنها موجهة لطلاب متخصصين في مجال الروبوتيك من عدة جامعات في العالم، وبالنسبة لنا، فقد ساد التعاون بين أعضاء الفريق، وتعبنا، وتدربنا لمدة ثلاثة أشهر تقريباً للوصول إلى هذه المرحلة، وكان مشروعنا عبارة عن روبوتين يتعاون أحدهما مع الآخر لاكتشاف الطريق المناسب للوصول إلى النهاية، وقدمت لنا الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" كل ما نحتاج إليه من دعم ومستلزمات للمشاركة والفوز

من جهته المهندس "نزار فليون" مدرّب الفريق، يقول: «هذه مشاركتنا الأولى في هذه المسابقة الدولية المتقدمة المتخصصة لطلاب الجامعات، التي تختلف عن مشاركاتنا السابقة، فهي تحتاج إلى معارف وأدوات متقدمة، لكننا تمكنا من فك عقدها، وتحليلها لإيجاد الحل الأفضل من حيث التكلفة، وزمن التنفيذ، وتحصيل النقاط. ويعدّ هذا إنجازاً رائعاً بالنسبة لنا، وتمكنا من تحديد مستوانا بالنسبة لباقي الفرق العالمية، حيث تحمل المسابقة الدولية طابعاً خاصاً يخلق توتراً أعلى بين المتنافسين، وتمكننا من اكتساب خبرة أوسع، لأننا نرى دول العالم الرائدة في مجال الروبوتيك، ونحتك مع فرقها، ويشاركوننا أفكارهم، في سبيل تطبيق ما نراه مناسباً في السنة المقبلة، وتعدّ المسابقات الدولية أصعب من المحلية والإقليمية، وعلى الرغم من ذلك استطاعت "سورية" تحقيق عدة جوائز، كان أولها في "سوتشي" بدولة "روسيا" عام 2014 على أيدي شبابها من "المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا"، وفي عام 2016 حققت المركزين الثاني والثالث في "الهند" بمشاركة أطفال ويافعين من "المدرسة الوطنية السورية الخاصة"، و"المركز الوطني للمتميزين"، ومؤخراً حصلت في عام 2017 على المركزين الثالث والرابع في "كوستاريكا" بمشاركة شباب من "المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا"».

على الحلبة

وعن فكرة المشروع، يقول: «يتألف الفريق المشارك من ثلاثة طلاب، هم: "حسين شاهين"، "أحمد أبو طراب"، "محمد مظهر الفردوس العظم"، والعمل الذي قدمناه هو تصميم وتنفيذ روبوتين أحدهما ذاتي القيادة، وآخر مُقاد، يعملان على إنجاز مهمة مقسمة إلى عدة خطوات بمساعدة أحدهما للآخر، واستغرق إنجاز هذا المشروع شهراً ونصف الشهر من العمل المتواصل الذي بدأ التخطيط الجيد، ثم تنفيذ التصميم المتقن، والتنفيذ الدقيق، وأخيراً المعايرة على أرض الحلبة، وتزايدت ساعات العمل مع اقتراب موعد المسابقة التي بدأت بعدة ساعات في الأسبوع، وانتهت بساعات النهار، والليل كاملة. ومن المشكلات التي واجهتنا ضيق الوقت الذي لولاه لكنا حققنا مراكز أكثر تقدماً، ونهدي هذا النجاح إلى بلدنا "سورية"، والسيدة "أسماء الأسد" لدعمها المستمر لنوادي الروبوتيك، وتقديمها الدعم المادي والعلمي لـ"الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية"، والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا».

الجدير بالذكر، أنه تولى الدكتور "شادي بيطار"، وساعده "نزار فليون" تدريب الفريق الفائز في هذه المسابقة الدولية التي تشارك بها أكثر من عشر دول من حول العالم، والتي أقيمت في إطار فعاليات معرض "مومباي" TechFest IIT Mombai.

من أجواء المسابقة
التحكيم