الملخص بهدف دعم البحث العلمي، والتواصل مع الجهات الصناعية، والبحثية؛ اختتم في قاعة "رضا سعيد" بجامعة "دمشق"، "المعرض التقاني المفتوح" بمشاركة 32 مشروعاً لطلاب من كليات مختلفة تنوعت بين كهربائية، وطبية، وميكانيكية، وطاقات بديلة، إضافة إلى مشاريع روبوتية.

مدونة وطن "eSyria" حضرت المعرض بتاريخ 23 آذار 2017، والتقت "روز قرطومة"، وهي طالبة في كلية "الحواسيب"، فحدثتنا عن مشاركتها قائلة: «مشروعي عبارة عن "روبوت مساعد"؛ مهمته مساعدة المسعفين للوصول إلى الأماكن الخطرة التي يصعب الوصول إليها، فنحن نعلم مدى خطورة عمل المسعف، وخاصة في ظل الأزمة التي يمرّ بها البلد، حيث فقدنا العديد من المسعفين أثناء قيامهم بعملهم. مشروعنا يتيح للروبوت القيام بمهمة الوصول إلى المصاب، وإعطائه أوامر وتعليمات للحفاظ على صحته، وذلك من خلال ربطه بالمسعف صوتاً وصورة من خلال الهاتف المحمول، وبهذا نكون حافظنا على حياة المسعف والمصاب».

مشروعنا عبارة عن نظام إدارة منزل ذكي، مع نظام لملاحقة الشمس لتأمين الطاقة البديلة، حيث يوفر النظام التحكم بالمنزل، ومراقبته عن بعد عن طريق الإنترنت؛ وهذا يوفر الحماية من السرقة، إضافة إلى نظام للإنذار عند تسرب الغاز، والتحكم بالإنارة، والقدرة على تغيير ألوانها، كما يوفر نظام أمان للدخول إلى المنزل

"مجد صيموعة" طالب هندسة "طاقة كهربائية"، قال عن مشاركته في المعرض: «مشروعنا عبارة عن نظام إدارة منزل ذكي، مع نظام لملاحقة الشمس لتأمين الطاقة البديلة، حيث يوفر النظام التحكم بالمنزل، ومراقبته عن بعد عن طريق الإنترنت؛ وهذا يوفر الحماية من السرقة، إضافة إلى نظام للإنذار عند تسرب الغاز، والتحكم بالإنارة، والقدرة على تغيير ألوانها، كما يوفر نظام أمان للدخول إلى المنزل».

روبوت لمساعدة المسعفين

أما الدكتور "أحمد علاء الدين" رئيس قسم التعليم في جمعية قرى الأطفال "SOS"، الذي زار المعرض، فقال: «المعرض فرصة كبيرة للطالب والمستثمر. ما لفتني هو الرؤية غير المسبوقة، والحس الإبداعي لدى طلابنا وتقديم الحلول للكثير من المشكلات من خلال مشاريع تضاهي المشاريع العالمية، وإن أتيح للمشاريع المعروضة الإمكانات والدعم، فسيكون لها أهمية كبيرة في إعادة الإعمار.

ونحن كجمعية "قرى الأطفال"، نتطلع ليكون هناك تعاون معهم لتقديم خدمة مميزة لأطفالنا».

الدكتور أحمد علاء الدين

وعن أهمية المعرض والهدف منه، يحدثنا منظم المعرض المهندس "مهند الخضري"، مدير نادي "الروبوتيك" في كلية الهندسة "الكهربائية والميكانيكية"، قائلاً: «يعكس المعرض إصرار طلابنا على الاستمرار بالمسيرة التعليمية والإبداع، وإيجاد حلول للعديد من المشكلات، فقد ابتكروا مشاريع تضاهي المشاريع العالمية على الرغم من الصعوبات التي تواجههم. كما يهدف إلى إيجاد صلة للتواصل مع الجهات الصناعية والبحثية، وتقديم حلول للعديد من المشكلات.

ولم تقف المشاريع عند حدود الأرض، بل تجاوزتها إلى الفضاء، وابتكرنا روبوتاً مستكشفاً للكواكب، وقد أردنا من خلال المعرض الخروج خارج نطاق الكلية، وتوجيه الدعوة لشركات مهتمة بالمجال الصناعي والتقاني، ولا يقتصر المعرض على عرض إبداعات الشباب، بل قام الأطفال المبدعون أيضاً بابتكار مشاريع وألعاباً لاقت إعجاب زائري المعرض».

المهندس مهند الخضري

يذكر أن المعرض استمر من 22 لغاية 23 آذار بمشاركة طلاب من كلية "الهندسة الكهربائية والميكانيكية"، و"المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا"، وجمعية "إنماء الخيرية" لخدمة الصمّ، والمعهد المتوسط "للأونروا"، ونادي "الروبوتيك"، إضافة إلى مؤسسات تعليمية أخرى.