فازت الفنانة السورية "لجينة الأصيل" بجائزة "محمود كحيل" الفخرية لإنجازات العمر في مجال رسوم كتب الأطفال.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 1 شباط 2016، مع الفنانة "لجينة الأصيل"، وعن مشاركتها والجائزة التي حصلت عليها تحدثت بالقول: «كانت مشاركتي من خلال إرسال عدد من أعمالي في رسوم قصص الأطفال، وكان لي الفخر أن نلت جائزة "محمود كحيل" الفخرية عن إنجازات العمر، تكمن أهمية هذه الجائزة أنها تسلط الضوء على المكانة التي وصلت إليها رسوم كتب الأطفال اليوم، وبالتأكيد تعطي الفنان دافعاً لتطوير عمله، وتقول للعالم إن الأصالة السورية لا يمكن أن تهزها المحن بل تقويها، ويمكنني القول إن الجوائز والتكريمات دائمة من أطفال "سورية" والوطن العربي، أطفال شبّوا وكبروا على رسومي، هذا هو الوطن الذي لا ينسى مبدعيه».

هي فنانة متجددة، تطور نفسها باستمرار من خلال حضورها المؤتمرات والدورات التي تخص الطفل؛ وهذا ما يجعل إبداعها أجمل ومتجدداً مع الأطفال، فنانة مبدعة، أعمالها تتميز بالسهل الممتنع. عندما نرى أعمالها نجد فيها قلبها المملوء ببراءة الأطفال

وعن الفعالية أضافت: «هي مبادرة "معتز ورادا الصوّاف" للشرائط المصوّرة العربية في الجامعة الأميركية ببيروت، بمشاركة 200 فنان من 11 دولة عربية، تنافسوا بمجال الكاريكاتور السياسي، الرواية المصورة، الرسوم الغرافيكية، رسوم قصص الأطفال، واستضافها مجمع "بيال" مساء الخميس 28 كانون الثاني 2016».

مع عدد من المشاركين

عنها قالت "ملك ياسين" مديرة مديرية الطفل بوزارة الثقافة: «هي فنانة متجددة، تطور نفسها باستمرار من خلال حضورها المؤتمرات والدورات التي تخص الطفل؛ وهذا ما يجعل إبداعها أجمل ومتجدداً مع الأطفال، فنانة مبدعة، أعمالها تتميز بالسهل الممتنع. عندما نرى أعمالها نجد فيها قلبها المملوء ببراءة الأطفال».

يذكر أن الفنانة "لجينة الأصيل" من مواليد "دمشق" 1946، تحمل إجازة بالفنون الجميلة - قسم الاتصالات البصرية والعمارة الداخلية من جامعة "دمشق"، تعمل اليوم مشرفة في الرسوم والإشراف الفني في مجلات وكتب الأطفال السورية والعربية، إضافة إلى كونها خبيرة فنية بكتب الأطفال في وزارة الثقافة السورية، شاركت بعدد من الورشات العربية والعالمية، لها أكثر من 200 لوحة مقتناة من قبل المتاحف، صممت ورسمت أكثر من 70 كتاباً للأطفال صدرت عن دور نشر في عدد من الدول العربية، نالت عدداً من الجوائز العربية والعالمية عن أعمالها، وبرأيها أهم تكريمين حازتهما من وزارة الثقافة السورية الأول عام 2002؛ لعطائها بمجال كتب وصحافة الطفل، والثاني في 2003 لعطائها بمجال اللوحة التشكيلية.

أحد أعمالها