عشقت الموسيقا منذ الصغر، ليس هواية بل تطمح أن تكون عازفة محترفة، تمارس الغناء واليوغا إلى جانب العزف على آلة الكمان، هي الشابة الموهوبة "جنى نوفل".

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 20 تشرين الأول 2015، الشابة الموهوبة "جنى نوفل"، فحدثتنا بالقول: «بدايتي مع الموسيقا كانت في سن صغيرة، وجدت كل التشجيع من أهلي الذين لاحظوا موهبتي واهتمامي بالموسيقا، إضافة إلى أساتذتي في المدرسة، بدأت على آلة الكمان التي أحببتها وشدتني إليها، وشرعت بتعلم الموسيقا بمعهد "ميوس" ثم انتسبت إلى معهد صلحي الوادي حيث أشرف على تعليمي مجموعة من الأساتذة، وكانت البداية مع الأستاذ "إيهاب أبو فخر"، ثم مع الأستاذين "حسن عبيد، وكنان أشقر"، وأتابع الآن مع الأستاذ "شادي العلي"».

شاركت بعدة حفلات مع أوركسترا وكورال وزارة التربية، كان جزء منها على مسرح دارالأوبرا بـ"دمشق"، كما شاركت بمهرجان الطفل عام 2010 الذي أقيم في مدينة "يكاترينبورغ" في روسيا، إضافة إلى عدة حفلات مع معهد صلحي الوادي

وعن مشاركاتها الموسيقية قالت: «شاركت بعدة حفلات مع أوركسترا وكورال وزارة التربية، كان جزء منها على مسرح دارالأوبرا بـ"دمشق"، كما شاركت بمهرجان الطفل عام 2010 الذي أقيم في مدينة "يكاترينبورغ" في روسيا، إضافة إلى عدة حفلات مع معهد صلحي الوادي».

خلال مشاركتها مع نتالي زيات

وعن تعريفها للموسيقا تقول: «هي كل شيء في الحياة، فقد تكون تغريدة عصفور، أو صوت هطول المطر، هي لغة تفهمها كل الشعوب، تقرب بين البشر وتجعلنا نشعر بالمحبة، أعدّ كل أساتذتي قدوة لي، كما أنني أتابع العازفين العالميين الذين أحبهم مثل: "hilary Hahn"، و"itzak perlman "».

وعن الهواية والموهبة تقول: «قد يملك الإنسان موهبة، وقد تكون موهبة كبيرة، لكنه بالتأكيد بحاجة إلى التمرين الجيد لكي يستفيد من موهبته وينميها، فالشجرة تحتاج إلى ماء حتى تنمو، والموهبة تحتاج إلى تمرين حتى يتم صقلها، ومن دون التمرين قد تموت هذه الموهبة عند الإنسان، الموسيقا موهبتي وهوايتي ولدي رغبة أن أكون عازفة محترفة لأنني أعشقها».

وعن هواياتها إلى جانب العزف تضيف: «أمارس اليوغا والغناء، وشاركت بحفلات مع كورال وزارة التربية بقيادة الأستاذ "إلياس زيات" الذي ساهم في صقل موهبتي الغنائية، وكانت لي أدوار "صولو" في بعضها، وكذلك مع كورال معهد صلحي الوادي بقيادة الأستاذ "إياد حنا"».

عنها قال الموسيقي "إلياس زيات": «عرفتها منذ كانت صغيرة عندما انضمت إلى كورال وزارة التربية عام 2009، كانت مثال الطالبة المجتهدة، الهادئة، المحبة للموسيقا والغناء، ثم علمت أنها تعزف على آلة الكمان فشجعتها على الاستمرار، ثم كوّنت مع ابنتي "ناتالي" ثنائياً للكمان والبيانو وأخذتا تتدربان معاً، فاكتشفت أنها مستمعة ممتازة للموسيقا، تعرف الكثير عن الموسيقيين وتحفظ موسيقاهم بسرعة، وتعزف بطريقة رائعة على آلة الكمان، أرجو لها دوام التقدم والنجاح».

يذكر أن الشابة الموهوبة "جنى نوفل" من مواليد "دمشق"، 2002.